لاالمظاهرات المليونية ولاحتى المليارية قادرة على اخراج الامريكان من العراق

لااعتقد ان انساناعاقلاومتزنا,يمكن,ان يلجأ الى التشكيك بقدرة الادارة الامريكية,على تحقيق اهدافها الاستراتيجية,خصوصا وانها الدولة العظمى الوحيدة,فجيشها اقوى بعدة اضعاف من جيوش الصين وروسيا,مجتمعة,لمايملكه من اسلحة فتاكة شديدة التطور,اضافة الى ميزانياتهاالعسكرية الهائلة والتي بلغت هذاالعام 716ملياردولار
ولأن عملتها النقدية,الدولار,لازال هوالمقياس والمرجع في عملية تقديروتقييم الحالة الاقتصادية,وقيمة العملة في اية دولة في العالم
لذلك فمن البساطة والسذاجة ان يعمد البعض من قادة الميليشيات العراقية المسلحة بتهديد قواتها المرابطة في قواعدعسكرية داخل العراق,وتخيرها بين الخروج الطوعي,أوطردها بالقوة!كما صرح الشيخ قيس الخزعلي!زاعما ان المقاومة المسلحة كانت قد اجبرت الامريكان على الانسحاب سابقا,جاهلا ان انسحابها كان تكتيكيا,وفعلت ذلك,بعدأن اشعلت نارالفتنة بين طوائف واثنيات الشعب,وتركتهم يصفي بعضهم البعض,وعادت بعدأن ارهق كاهل الجميع,ووصل حال العراقيين الى الحضيض واصبح الشعب اكثراستعدادا لقبول الهيمنة الامريكية وندم على مقاومته لاحتلالها في البداية.
وهذه مسالة طبيعية,فالصراع غيرمتكافيئ لان طرفاه,احدهم مجموعة من سياسيي الصدفة,محدودي الذكاء والتفكير,والخبرة,والذين هم نتاج العملية السياسية التي صممتها امريكا نفسها ورعتها في العراق,وبين العقول الامريكية الذكية الشريرة القويةا,التي ترسم الخطط التي تكفل لها تحقيق اهدافها وتترك التنفيذ ليقوم به ضحاياها.
امريكا خرجت طوعا من الباب ودخلت من الشباك,وهذه المرة لتبقى الى ماشاء الله,ولن تستطيع اية قوة اخراجها,خصوصاوالميليشيات العراقية الموالية للنظام الايراني
كان عليهم ان يأخذوا العبرة من خلال ردة فعل الامريكان عندما تسبب هجوم لحزب الله العراقي بمقتل متعهدأمريكي(عراقي الاصل)حيث لجأواالى قصف معسكرات لحزب الله وقتلوا وجرحوا العشرات
وعندماعبرمشيعوا الضحايا عن غضبهم,وقاموابمحاصرة السفارة الامريكية,جاء الرد سريعا وصاعقا,حيث اقدم الامريمكان,وبضربة واحدة على قتل,اكبر,وأعلى قيادات الميليشيات في ايران والعراق,وادى الى حالة من الرعب والاستنفاربين قادة الفصائل,وابتعدواعن الظهورامام وسائل الاعلام,وحضورالمناسبات,وعمدواالى التخلص من اجهزة الهاتف المحمول,والاكتفاء باطلاق التهديدات,بالانتقام, من مخابئ تحت الارض
والحقيقة انه ليس عيبا ان يعتمد الشخص المهدد,أي من وسائل الحذر,لكن اين المنطق من تحدي من هم اقوى منك الاف المرات واوسع حيلة,واقدرعلى تحقيق الاهداف؟اليس الاولى هوألاعتراف بالامرالواقع وفتح صفحة جديدة ,والاعتماد على لغة الحواروالتفاهم مع عدوك الجبار
,بدلا من التغريربالبسطاء والطيبين والمخلصين من شباب وطننا العراقي الجريح,ودفعهم الى محرقة حقيقية,بحجة الممانعة والمقاومة؟!
هناك حقيقة واضحة,وهي ان الامريكان احتلوا العراق تنفيذا لاجندة استراتيجية,وعندما شيدوافيه اكبرسفارة لهم في العالم,فمعنى ذلك ,ان ستراتيجيتهم الغيرمعلنة(ولكنها واضحة)هو البقاء في العراق,وانشاء سفارة بمثل هذا الحجم ,لاكبردليل بانهم اختاروها لتكون مركزا للاشراف على كل منطقة الشرق الاوسط والهيمنة التامة على ماتحتويه اراضيها من نفط ومعادن,والتي تبلغ نسبتها60%من مجموع الثروات الطبيعية في العالم اجمع
لذلك,فيقينا انه لاجدوى الاحتجاجات والمظاهرات المليونية, فهي لن تساعدنا بشيء,
بل الطريقة الوحيدة هي مفاوضتهم والاتفاق معهم على شراكة من نوع ما,تاخذ بنظرالاعتبارمصالحهم,وأحتياجاتنا,وما يمكن ان يقدموه لنا تعويضاعن مايستثمرونه ,وبطريقة عاقلة واقعية متحضرة,ويقينا مهما كانت نتيجة هذه الوسيلة,الا انها افضل الف مرة من مواجهتهم بمعارك استنزاف غيرمتكافئة,والتي لانتيجة ترجى منها يمكن ان تقدم لنا اية فائدة,بل سيشنون علينا حروب ابادة شاملة,ويحصلواعلى مايريدونه في كل الحالات
ارجو ان لايفهم البعض انها دعوة للخنوع والاستسلام كما سيزعم احفاد الاسطورة عنترة بن شداد,بل طرح واقعي وموضوعي,بنيته من قناعة شخصية وبعد سنوات من التحليل والمتابعة
ورحم الله امريء عرف قدرنفسه

لااعتقد ان انساناعاقلاومتزنا,يمكن,ان يلجأ الى التشكيك بقدرة الادارة الامريكية,على تحقيق اهدافها الاستراتيجية,خصوصا وانها الدولة العظمى الوحيدة,فجيشها اقوى بعدة اضعاف من جيوش الصين وروسيا,مجتمعة,لمايملكه من اسلحة فتاكة شديدة التطور,اضافة الى ميزانياتهاالعسكرية الهائلة والتي بلغت هذاالعام 716ملياردولار
ولأن عملتها النقدية,الدولار,لازال هوالمقياس والمرجع في عملية تقديروتقييم الحالة الاقتصادية,وقيمة العملة في اية دولة في العالم
لذلك فمن البساطة والسذاجة ان يعمد البعض من قادة الميليشيات العراقية المسلحة بتهديد قواتها المرابطة في قواعدعسكرية داخل العراق,وتخيرها بين الخروج الطوعي,أوطردها بالقوة!كما صرح الشيخ قيس الخزعلي!زاعما ان المقاومة المسلحة كانت قد اجبرت الامريكان على الانسحاب سابقا,جاهلا ان انسحابها كان تكتيكيا,وفعلت ذلك,بعدأن اشعلت نارالفتنة بين طوائف واثنيات الشعب,وتركتهم يصفي بعضهم البعض,وعادت بعدأن ارهق كاهل الجميع,ووصل حال العراقيين الى الحضيض واصبح الشعب اكثراستعدادا لقبول الهيمنة الامريكية وندم على مقاومته لاحتلالها في البداية.
وهذه مسالة طبيعية,فالصراع غيرمتكافيئ لان طرفاه,احدهم مجموعة من سياسيي الصدفة,محدودي الذكاء والتفكير,والخبرة,والذين هم نتاج العملية السياسية التي صممتها امريكا نفسها ورعتها في العراق,وبين العقول الامريكية الذكية الشريرة القويةا,التي ترسم الخطط التي تكفل لها تحقيق اهدافها وتترك التنفيذ ليقوم به ضحاياها.
امريكا خرجت طوعا من الباب ودخلت من الشباك,وهذه المرة لتبقى الى ماشاء الله,ولن تستطيع اية قوة اخراجها,خصوصاوالميليشيات العراقية الموالية للنظام الايراني
كان عليهم ان يأخذوا العبرة من خلال ردة فعل الامريكان عندما تسبب هجوم لحزب الله العراقي بمقتل متعهدأمريكي(عراقي الاصل)حيث لجأواالى قصف معسكرات لحزب الله وقتلوا وجرحوا العشرات
وعندماعبرمشيعوا الضحايا عن غضبهم,وقاموابمحاصرة السفارة الامريكية,جاء الرد سريعا وصاعقا,حيث اقدم الامريمكان,وبضربة واحدة على قتل,اكبر,وأعلى قيادات الميليشيات في ايران والعراق,وادى الى حالة من الرعب والاستنفاربين قادة الفصائل,وابتعدواعن الظهورامام وسائل الاعلام,وحضورالمناسبات,وعمدواالى التخلص من اجهزة الهاتف المحمول,والاكتفاء باطلاق التهديدات,بالانتقام, من مخابئ تحت الارض
والحقيقة انه ليس عيبا ان يعتمد الشخص المهدد,أي من وسائل الحذر,لكن اين المنطق من تحدي من هم اقوى منك الاف المرات واوسع حيلة,واقدرعلى تحقيق الاهداف؟اليس الاولى هوألاعتراف بالامرالواقع وفتح صفحة جديدة ,والاعتماد على لغة الحواروالتفاهم مع عدوك الجبار
,بدلا من التغريربالبسطاء والطيبين والمخلصين من شباب وطننا العراقي الجريح,ودفعهم الى محرقة حقيقية,بحجة الممانعة والمقاومة؟!
هناك حقيقة واضحة,وهي ان الامريكان احتلوا العراق تنفيذا لاجندة استراتيجية,وعندما شيدوافيه اكبرسفارة لهم في العالم,فمعنى ذلك ,ان ستراتيجيتهم الغيرمعلنة(ولكنها واضحة)هو البقاء في العراق,وانشاء سفارة بمثل هذا الحجم ,لاكبردليل بانهم اختاروها لتكون مركزا للاشراف على كل منطقة الشرق الاوسط والهيمنة التامة على ماتحتويه اراضيها من نفط ومعادن,والتي تبلغ نسبتها60%من مجموع الثروات الطبيعية في العالم اجمع
لذلك,فيقينا انه لاجدوى الاحتجاجات والمظاهرات المليونية, فهي لن تساعدنا بشيء,
بل الطريقة الوحيدة هي مفاوضتهم والاتفاق معهم على شراكة من نوع ما,تاخذ بنظرالاعتبارمصالحهم,وأحتياجاتنا,وما يمكن ان يقدموه لنا تعويضاعن مايستثمرونه ,وبطريقة عاقلة واقعية متحضرة,ويقينا مهما كانت نتيجة هذه الوسيلة,الا انها افضل الف مرة من مواجهتهم بمعارك استنزاف غيرمتكافئة,والتي لانتيجة ترجى منها يمكن ان تقدم لنا اية فائدة,بل سيشنون علينا حروب ابادة شاملة,ويحصلواعلى مايريدونه في كل الحالات
ارجو ان لايفهم البعض انها دعوة للخنوع والاستسلام كما سيزعم احفاد الاسطورة عنترة بن شداد,بل طرح واقعي وموضوعي,بنيته من قناعة شخصية وبعد سنوات من التحليل والمتابعة
ورحم الله امريء عرف قدرنفسه

مازن الشيخ

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here