الافتراءات على وطنية محمد علاوي

للأسف لا زال اعداء الوطن من الفاسدين والمتشبثين بمصالحهم الخاصة يكيلون الاتهامات الكاذبة التي تشكك بمبادئنا الوطنية والعراقية الاصيلة ويرفعون الشعارات الزائفة لأسباب غير مجهولة، كل من يعرف محمد علاوي يعرف انه انسان لم ولن يساوم على مبادئه وقيمه من اجل منصب زائل؛ لقد عرض علي منصب رئيس الوزراء عام 2010 وبرغبة شديدة من قبل اغلبية اعضاء البرلمان فرفضت ليس عجزاً عن تولي المسؤولية بل زهداً فيها، اما الآن فلا زلت زاهداً في المنصب ولن اتولاه حتى تتحقق ألأغلبية على مستوى الشارع المنتفض وعلى مستوى الطبقة السياسية التي تفكر بمصلحة الوطن وليس بالسرقات والاستئثار بموارد البلد على حساب المواطن الكريم فضلاً عن قبول المرجعية الدينية بذلك. إن البلد في هذه المرحلة العصيبة يحتاج إلى أناس شرفاء قادرين على بناء البلد والنهوض به وتحقيق ازدهاره إسوةً ببلدان العالم المتحضرة فهذا هو ادنى ما يستحقه المواطن العراقي الشريف وهذا ما سيتحقق لبلدنا العظيم في المستقبل القريب بمشيئة الله وإرادته.

محمد توفيق علاوي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here