(غبي صدري..رفع اخوان سنة وشيعة) فورطنا بالطائفية (لمتظاهر غبي..رفع ماكو طائفية) فافشلنا

بسم الله الرحمن الرحيم

(الكل يريد منا ان نقول .. ماكو فرق)؟؟ حتى (نبقى قشامر للبقية)..

(السنة اعتصموا بمثلثهم.. ورفعوا شعار تهميش السنة).. (واليوم يعيروننا لماذا لم تناصرون اعتصاماتنا) لالغاء المحكمة الجنائية والمادة 4 ارهاب واجتثاث البعث الذي قمعكم.. ؟؟ الخ..

و(الاكراد استفتو بكوردستان.. ورفعوا شعار استقلال كوردستان).. (واليوم يقولون لماذا لم تناصرون استفتاءنا)؟؟

وعندما يتظاهر ابناء وسط وجنوب… (الشيعة العرب).. للمطالبة بحقوقهم المسلوبة من (الاحزاب المحسوبة شيعيا الاسلامية ومليشياتها المدعومة ايرانيا، ومن شركاءهم السنة والاكراد معا)…. يتم (لطمهم على افواههم) بمطالبتهم برفع شعارات (ماكو فرق بين العرب والاكراد، ماكو فرق بين الشيعة والسنة، ماكو فرق بين المريخ وزحل، بعد ماكو طائفية؟)؟؟ فتضحكون على من؟ لماذا يراد الاستمرار ان يتم التعامل مع ابناء الشيعة العرب بوسط وجنوب الرافدين (كلفو) واقصد (كمكون بلا عنوان ولا هوية ولا انتماء ولا مطالب ولا مشروع ولا ارض خاصة به)..

بالمقابل ايضا تريد العمائم العجمية واللبنانية الاجنبية الاصل عن العراق ان يبقى الشيعي العربي (عبدا منقادا) لهم.. وتريد ايران ان يبقى الشيعي العربي بلا هوية ولا عنوان لاستمرار جعله مجرد مرتزق تحرقه بالمستنقعات الخارجية لمصالح ايران القومية العليا.. وثرواته تباح لايران على حساب مستقبل اجيال الشيعة العرب وحاضرهم..

فلمتى (الغباء يستشري بالاحزاب والتيارات ومن يحسبون قادة) على الشيعة العرب

(فمتظاهر غبي).. (يعتقد بان تظاهراته وطنية عراقية.. في وقت لا الاكراد ولا السنة خرجو معه لا بكردستان ولا بالغربية) وهذا الغبي (يرفض الاعتراف بهويته كشيعي عربي).. حاله حال (صدري ابي.. رفع اخوان سنة وشيعة) في وقت (السنة كانت تذبح بالشيعة)..وغباءه تسبب لنا.. دخولنا بالقتل على الهوية.. (الحرب الطائفية) فاصبح هو الطرف الثاني مع القاعدة بقتل الابرياء على الهوية .. واليوم المتظاهر (الغبي بوسط وجنوب الرافدين) حشى الواعين منهم.. (يروجون بان بعد ماكو طائفية)؟؟ حتى يفتحون المجال لكل من هب ودب ينخر تظاهرات الشيعة العرب الجعفرية.. من (جحوش الشيعة الصدرية والولائية).. الى (البعثية والسنة).. الى (الشيوعية)..

فنوجه رسالتنا.. للمتظاهرين اطرحوا قضية ومشروع سياسي لابناء وسط وجنوب الرافدين

فالولائيين لديهم جناح مسلح.. والصدريين لديهم جناح مسلح.. (ونحن الاكثرية الشيعية العربية) بلا اي مخلب يحمي انفسنا من شرور الولائيين والصدريين.. الذين قمعوا الشيعة العرب وقتلوا وجرحوا منهم 25 الف .. باشهر معدودة.. مما يتبين بان لا حل الا (اقليم وسط وجنوب)..

فالعشائر الشيعية العربية (بعد قمع ابناءها بانتفاضة تشرين) وغدر الصدريين..وبطش الولائيين

تفكر اليوم (بتاسيس جيش للشيعة العرب) بوسط وجنوب (لحماية ابناء العشائر الشيعية العربية من عدائية مليشة سرايا السلام الصدرية، والحشد الايراني الولاء).. وهذا لن يتحقق الا عندما يكون لنا كشيعة عرب (كيان سياسي فدرالي من الفاو لسامراء مع بادية كربلاء النخيب وديالى) محمي (بقوة نظامية عسكرية من ابناء وسط وجنوب) لحماية الاقليم واهله..

فلماذا (للسنة العرب.. 20 دولة).. وللشيعة العجم دولتان.. للفرش (دولة باسم ايران).. وللشيعة الاذاريين (دولة باسم اذربيجان).. وللاتراك دول (باسيا الوسطى اضافة لتركيا).. فلماذا نحن (امة الشيعة العرب ..35 مليون من البحرين لسامراء مع الاحواز والاحساء القطيف) محرومين من دولة؟ وقطر دولة قزمية لها حق دولة؟

ثم (نسال الولائيين والصدريين).. الاقلية بين الشيعة العرب .. والذين يحكمون فسادا وقمعا..

يا امام حسين.. يقبل (25 الف شهيد وجريح يتم قتلهم من مليشيات واحزاب اسلامية) تدعي اتباع الامام الحسين.. ياحسين يقبله (600 مليار دولار يتم سرقتها من قبل الاحزاب الاسلامية ومليشياتها).. ياحسين يقبله (يتم نشر المخدرات من قبل الاسلاميين ومليشياتهم) التي تدعي اتباع الحسين..

ثم بانتفاضة اذار 1991. تم حرق دوائر دولة وقتل كثير من رجال الامن والشرطة والجيش بالمعارك.. (وتم رفع السلاح).. وقطع الطرق.. (واطلقتم عليها انتفاضة وثورة)؟ولكن لمجرد حرق تايرات..والدفاع عن النفس من قبل متظاهرين سلميين (تتهمونهم بالمخربين)..الامام علي قاتل بالسيف وقتل عشرات ا لاف للعلم

فنتهم اليوم.. (بالجوكرية)..كما اتهمنا من قبل (بالرافضية(:

فافتخرنا برافضيتنا كما نفتخر اليوم بجوكريتنا لاننا رفضنا الظلم والظالمين.. فاطلقوا علينا (رافضية)..

) ونرفض اليوم الفساد والفاسدين..).. فاطلقوا علينا (جوكرية)..

) فهل بذلك عبرة لقوم يعتبرون؟ ).. المحصلة (لست رافضيا ان لم تكن جوكريا).. ..

ورسالتنا لمقتدى الصدر (العراق بالقانون الدولي.ِ. ليس تحت الاحتلال)

حتى تطالب من المتظاهرين (التبرأ من ما تطلق عليه المحتل)..وامريكا تاج راسك (لولا امريكا لما تحررنا من طغيان 1400 سنة عام 2003) في وقت كنت تختبئ بدهاليز النجف.. وتركب سيارة مسكربة مسيوبيشي ..واليوم انت بطائرات خاصة..

ليتاكد بان (الصراع الشيعي الشيعي مؤجل).. ولا بد من حصوله.. (لا تحل الازمات الا بانفجارها)

فالصراع الشيعي الشيعي (مؤجل) منذ بروز الصدر الثاني الذي زرع قنابل موقوته وغرس شرخ داخل الشيعة الجعفرية بالعراق.. بتمزيقهم افقيا الى صدريين ولا صدريين. .وعاموديا الى حوزة صامتة وحوزة ناطقة.. فالصراع حتمي.. فالصدريين يعتقدون مقتدى ربهم.. وعليه ان يفرض رب على كل العراقيين.. وشيعتهم.. وان قال مقتدى قال العراق.. والعكس غير صحيح.. وهذا ما يغضب الشارع الشيعي العربي بارض الرافدين.. فالصدريين يحتاجون ان يدركون بان المقابل لديه مخالبه ايضا.. ويرفض هيمنتهم..

المحصلة:

ازمة (الشرق الاوسط) خرائط (سايكيس بيك) التي حرمت ثلاث امم (الاكراد 45 مليون .. والشيعة العرب 45 مليون ..والفلسطينيين 14 مليون) من حقهم بدول بمنطقة اكثريتهم.. فاصبحوا بطن رخوة بالشرق الاوسط تدخل عبرهم الازمات..ولا حل الا تشكيل ثلاث دول لهذه الامم المنسية المحرومة من حقها بدول لها..

المحصلة:

من (الغباء الصدري).. (اخوان سنة وشيعة).. الى (غباء المتظاهرين).. (بعد ماكو طائفية)

………………………

واخير يتأكد للشيعة العرب..بمنطقة العراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية شيعة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا واخير يتأكد لشيعة العراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية شيعة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr

…………………….

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here