بالفيديو.. عشائر المثنى تحذر الحكومة من ترهيب المتظاهرين وتعلن النزول إلى ساحات التظاهرات

حذر شيوخ عشائر محافظة المثنى حكومة “الأحزاب الفاسدة” من ترهيب المتظاهرين والتجاوز عليهم، فيما أعلنوا عن نزولهم إلى ساحات التظاهرات، جاء ذلك خلال اجتماع لهم في مضيف الشيخ ناجح كامل.

وقال الشيخ كامل من مضيفه في محافظة المثنى، مثّل فيه عشائر المحافظة  إنه “إنما قدمه الشعب العراقي الحر من تضحيات كبيرة في سبيل الحرية والخلاص من الطغمة الحاكمة، يحتم على الجميع الوقوف صفاً واحداً متراصاً في سبيل تحقيق الأهداف التي انطلقت من أجلها ثورة تشرين”.

وأضاف البيان أنه ” نجدد موقفنا في دعم وإسناد إخوتنا المنتفضين والوقوف معهم والنزول إلى ساحات الاعتصام وحماية من القمع والقتل والاختطاف والتنكيل والاعتقال “.

وأكد شيوخ العشائر في البيان على “تحقيق مطالب الثورة  وهي : 

1- إقرار قانون انتخابات عادل ومنصف.
2- تشكيل حكومة مؤقتة بعد استقالة الحكومة الحالية وتحديد موعد انتخابات مبكر وحل البرلمان.
3- إلزام الحكومة المؤقتة محاسبة القتلة الذين تمادوا في استخدام آلة العنف ضد أبنائنا السلميين العزل.

ودعت عشائر محافظة المثنى  في بيانها ” كل الفعاليات والنقابات والعشائر إلى إعلان موقفها في دعم وإسناد المتظاهرين في أي خطوة تصعيدية سلمية”.

فيما حذرت عشائر المثنى “حكومة الأحزاب الفاسدة من ترهيب المتظاهرين والتجاوز عليهم كما حصل في ساحة اعتصام الحبوبي في الناصرية”.

واتجهت قوات الأمن نحو التصعيد، منذ السبت، باقتحام ساحات اعتصام في بغداد وذي قار والبصرة ومحافظات أخرى، مستخدمة العنف المفرط بما فيه إطلاق الرصاص الحي في تحرك مفاجئ جاء بعد ساعات من انسحاب أنصار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر من الساحات.

وتعتبر التطورات الأخيرة تصعيداً واسعاً في الاحتجاجات المناهضة للحكومة والنخبة السياسية الحاكمة والتي اندلعت مطلع تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وتخللتها أعمال عنف خلفت أكثر من 600 قتيل وفق منظمة العفو الدولية وتصريحات للرئيس العراقي برهم صالح.

ويعيش العراق فراغاً دستورياً منذ انتهاء المهلة أمام رئيس الجمهورية بتكليف مرشح لتشكيل الحكومة المقبلة في 16 كانون الأول/ديسمبر الماضي، جراء الخلافات العميقة بشأن المرشح.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here