أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية ، أحمد أبو الغيط ، أن الأوضاع في العراق تُثير القلق والانزعاج، خاصة في ضوء تصاعد وتيرة المواجهات وأعمال العنف وبالذات ضد المتظاهرين السلميين بما يُهدد السلم الأهلي.
وأكد أبو الغيط ، الأربعاء ، أن التوقف عن التدخل في الشأن العراقي من قبل الأطراف الخارجية سيساعد في تهدئة الأوضاع والتوصل إلى الحلول السياسية المطلوبة.
كما اعتبر أن التدخلات الخارجية في الشأن العراقي قد أوصلت البلد إلى حالة غير مسبوقة من الاستقطاب ، وجعلت منه حلبة صراعٍ لأطراف إقليمية ودولية، وهو ما يتسبب في معاناة كبيرة للعراقيين، خاصة أن أبناء العراق لا يرغبون في رؤية بلادهم مسرحاً لتصفية الحسابات أو حروب الوكالة.
إلى ذلك ناشد أبو الغيط العراقيين بكافة أطيافهم وضع مصلحة بلادهم أولاً والسعي إلى معالجة الأزمة السياسية الحالية عبر الحوار والوسائل السلمية.
وشدد أبو الغيط على أن استخدام العنف لن يُمثل مخرجاً من الأزمة، معرباً عن أمله في أن تسود الحكمة وأن يتم نزع فتيل التصعيد الحالي تجنيباً لانزلاق البلاد إلى أوضاع سيئة.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط