رشيد سلمان
تقرير هاتين المنظمتين يدافع عن حقوق الدواعش القتلة و يتجاهل حقوق الضحايا فهو (يطعن) بالأدلة و يفرق بين من انتمى لداعش و من ارتكب جرائم ارهابية.
هاتان المنظمتان لا تدركان ان من ينتمي لداعش (يجب) ان يتدرب على القتل بالمفخخات و الاحزمة الناسفة لقتل الابرياء و على اغتصاب النساء و الاطفال وفقا لفتاوى جهاد النكاح السعودية الوهابية.
داعش منظمة ارهابية وهابية خليجية احتضنتها امريكا لإشاعة القتل و الدمار في المنطقة (لحماية ارواح الجنود الامريكيين) و قد اعترف الشرير اوباما بذلك.
هذا يعني ان يونامي و منظمة حقوق الانسان الاممية يجب ان تحاكما الشرير اوباما بالإضافة الى المجرمين الدواعش بدلا من المطالبة بحقوق الدواعش لان من يتدرب ليمارس القتل يفقد (حقوقه الانسانية) لانه فقد انسانيته.
الشرع و القانون يكفلان حقوق الابرياء قبل حقوق القتلة الدواعش الذين انتموا للتنظيم لغرض القتل و التدمير و اغتصاب النساء و البنات و الاولاد.
باختصار: من ينتمي لداعش او اية منظمة ارهابية اخرى ليقتل و ينتهك الاعراض لا حقوق له و دفاع يونامي و منظمة حقوق الانسان الاممية عن الدواعش يشجع على الارهاب و هذا اعتداء على القوانين الانسانية.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط