رسالة الى العراقيين الشجعان الأحرار

محسن السراج

أنتم أيتها الجثث الحسنة الملبس والهندام والمرفهون والراقصون على دماء شبابنا فوق الارصفة , تفكرون بالجامعة وتظلمون ابو التك التك الفقير الذي هبّ بغيرة وشهامة عراقية كي ينقذ الجرحى والذين ينزفون برصاص قناصيكم من الميليشات التي
ولاؤها ليس للعراق بل لايران إنظر وصية ابو مهدي المهندس بالنص : هو يقاتل للجهاد الاسلامي( وإطاعة ولي الأمة السيد علي خامنئي) هذا كلامه بالنص وهو جندي عند سليماني , الكل يعرف دوره في التحكم بلصوص وقتلة المنطقة الخضراء يمكن الاطلاع على تصريحاتهم والإعتراف سيد
الأدلة , ولايعني الأحرار خلافكم أو اتفاقكم مع الاميركان ( لايجوز الخيار بين شرين ) , هذا التخويف بالحرب الأهلية كذبة كبيرة لأن أغلبية الشعب في صف والميليشات وحكومة الميليشات وتجمع القوى المضادة للعراقيين من فاسدين وقتلة ولصوص في صف آخر , ومن يباركهم ايران
وقد نشرت الصحف الايرانية صورة هادي العامري ومقتدى الصدر ومحمد علاوي وشعبنا ليس غبيا صار يعرف تاريخ كل واحد من هؤلاء , لكي ينقذ بلدنا لنرفع شعار لاشيعية ولاسنية مدنية علمانية , يبقى فقط الطائفي الدوغمائي والواهم والمنتفع والمرتزق هذا شيء طبيعي أن ينقسم الواحد
الى أثنين , هناك وثائق وفيديوات تظهر من هو القاتل ومن هو القناص ؟ قتلتم وقمتم بالاغتيال الجبان منذ اغتيال هادي المهدي ثم قتلتم المفكر والروائي الكربلائي علاء مشذوب لانه قال بما معناه لايجوز أن تعلق صورة الخميني في شوارع العراق , إغتلتموه بكل خسة ودناءة وهو
يمتطي الدراجة وهو أستاذ جامعي يامن تتباكون الان على التعليم في بلد جعلتموه الاسفل في التعليم والفساد في العالم ولاننس جرائم ملييشات بدر بحق علماء وجيش العراق لصالح ايران وبأوامر منهم , ثم إغتلتم الشاعر اليساري علي نجم اللامي لأنه قال الحقيقة بشأن مقتدى الصدر
وإغتيال ابن الخوئي وولادة الميليشات من عباءة مقتدى , أنتم تقابلون الرأي المخالف بالرصاصة مثل أي عصابات لاضمير لها ولا أخلاق والبارحة رأى العالم كيف أن أتباع مقتدى الصدر أصحاب القبعات الزرق وبأيديهم السكاكين والمسدسات والعصي وهم يهددون الشباب ويحتلون المطعم
التركي ( القوة تريد إخراس الحقيقة وهذا لن يكون ) , حكم القوة والقمع والإرهاب العلني والعالم كله يراقب المشهد , محمد علاوي مرشح الفاسدين والمليشيات التابعة لإيران ورأينا الوثيقة وتوقيعه وتوقيع هادي العامري وتأيييد اتباع مقتدى الصدر ومقتدى نفسه يطبل ويهلل له
ويدلس أن الشعب هو من إختارمحمد علاوي وهو يعرف أن ساحات الحرية إختارت أسماء مقبولة من السواد الاعظم من العراقيين من الشمال الى الجنوب, اللعبة مكشوفة لايمكنكم خداع شعبنا مرة ثانية , محمد علاوي تدوير القمامة السياسية منذ عام 2003 وعليه شبهات فساد , فيما ساحات
الحرية إقترحت أسماء لاشائبة عليها وليس عليها تهم فساد وأنتم بكل وقاحة قررتم تجاهل المطالب الشعبية في كل المدن العراقية بل تجاهلتم أهلنا في المنطقة الغربية والموصل وأهلنا الكورد وكل هذا لإرضاء الميليشات التي هي مثل العصابات في إفريقيا فوق الدولة وفوق القانون
, ولهذا أنا أهيب بكل أبناءنا في الحشد الشعبي بعدم إطاعة أوامر القتل لابناء بلدكم وعدم طاعة كل قائد غير منحاز للشعب العراقي, أما المستقبل بحرية وكرامة وخبز واستقلال أو عبودية وذيلية لولاية الفقية ودخول في متاهة الفاسدين وحكومة الميليشات الخانعة لزمرة ولاية
الفقية في ايران وتجاهل شعبنا بكل تنوعه وتعدده السياسي والثقافي لصالح حكم الدهماء, وبنفس الوقت يجب عدم التعويل على أميركا فهي من تعاونت مع ايران وهم معاً من رسخ التقسيم الطائفي وشجع دس الدين في الدولة والشأن العام ,الجميع يشارك أصحاب الحرف والنقابات والطلبة
والفلاحون والمرأة والنقابات والشباب والعاطلون عن العمل والطبقات الفقيرة والمعدمة الخ يعرف ثوار العراق والاحرار الشجعان أهل الغيرة والشهامة والعناد العراقي أنكم تجرون العراق الى التخلف والعزلة والدمار والجهل والخرافة وقد سفكتم دم الشباب الأبرياء , ماهذا النفاق
الاجتماعي وإدعاء الاخلاق؟ سفك دم لايهزكم ولكن دم العنب أو الخمر عندها تزمرون وترعدون وهي مسألة حرية شخصية , تتناول الخمر أو لا تتناوله هذا خيار شخصي , المرأة ماهو دورها في شريعتك يامن تتحدث عن المرأة ت : وأضربوهن فإن أطعنكم يعني الشرط الطاعة في حالة المخالفة
أو النشوزأو الضرب وملكات اليمين وماذا عن إنتهاك الرضيعة وعقد الزواج بها والدخول بها في عمر 9 سنين وماقبل التسع يحق لك سائر الاستمتاعات راجع الفقة الشيعي والسني وستعرف الحقيقة وسوف تصدمك فكر متخلف من القرون الوسطى ضد الحداثة والمعافاة والفرح والسعادة والطبيعية,
تطالب الشباب بالاستقرار والاستقرار هو موت في الحياة , الاستقرار هو في المقبرة أما التمرد بوعي وعي الضرورة وهي كما قلنا مجتمع انساني ودولة علمانية ومحاسبة القتلة والفاسدين في محاكم علنية وقضاة شرفاء وردم هوة اللامساواة المتوحشة والحق في التعليم والسكن والضمان
الاجتماعي والأمان من الفقر وحرية التعبير , كما يقال السمجة خايسة من رأسها ورأس السلطة في العراق قد تعفن وفاحت رائحته , الخائن هو من يتحالف مع القتلة واللصوص والخائن لايجوز الإنتقام منه فالمظاهرات سلمية وضد العنف وإنما شأنه يقدم للمحاكم النزيهة والعادلة وأنت
يامن توجه رسالة للمتظاهرين العراقيين بشأن المدارس والدوام والجامعات أنا أعرفك أنت من رؤوس التحريض الطائفي ضد أهلنا في الغربية وأنت مستفيد من سلطة الفساد في بغداد وأخيرا أقول النصر للحياة والحقيقة والانسانية

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here