نعيم الهاشمي الخفاجي
عندما اندلعت المظاهرات غير الجميع جلودهم واصبحوا مع المتظاهرين السلميين وكل فئة تخطط لمصالحها على حساب دماء الناس البسطاء، وصلت السفالة توقف الغالبية عن ادانة جرائم انسانية طالت شخص جريح وشقيقة من اهالي العمارة وللاسف الكثير برر لوقوع الجريمة وهذه بلا شك أقذر موقف مخزي ووصمة عار لمن رأى تلك الجريمة وصمت عنها بل انا سمعت تبريرات غير مقنعة من شخصيات يسارية لها تاريخ نضالي، للاسف المصالح الحزبية فوق المبادىء والقيم، منذ اول ثلاثة ايام لاندلاع مظاهرات تشرين وانا قلت ان غالبية المتظاهرين من التيار الصدري، حاولت فئات متعددة الترويج لتحليلات تخفي خلفها مخططات، لكن انا ايضا قلت هذه المظاهرات بدأت صدرية وتنتهي ايضا من خلال التيار الصدري، منذ ثلاثة ايام استطاع انصار التيار الصدري من الفئة العمرية مابين 15 سنة لحد 22 سنة تسطير أروع ملحمة في تطهير محافظات الوسط والجنوب من عملاء المخابرات الاقليمية والعالمية وبطريقة لا تصل للقتل وانما يكتفون في استعمال العصا، ورحم الله المعلم الشهيد طالب مشجل الزبيدي كان يهدد الطلاب لحثهم على الدراسة بالقول ( العصا لمن عصى) وللعلم المعلم الشهيد لم يضرب طالب ابدا وقام صدام الجرذ عام 1980 في اعدامة بتهمة الانتماء لحزب الدعوة، رحم الله الشهيد الاستاذ طالب الزبيدي ابن مدينة الحي البطلة، جماعات القبعات الزرقاء ساعدت القوات الامنية في اعادة فتح المدارس ودوائر الدولة، والعجيب ان ضابط فاشل يشغل منصب مدير شرطة محافظة بابل اليوم يطلق تصريحات للظاهر يريد يقدم لنفسه دعاية للكسب المادي والمعنوي، اين كان مدير شرطة بابل طيلة الأربعة أشهر الماضية من تعطيل الدوام وشل وإسقاط هيبة الدولة؟ هذا وأمثاله لا يحق لهم أن يتكلموا بالوطنيات، وإذا شباب القبعات الزرق يعيدون الدوام والأمن فعلى الناس مساندتهم، ذكر الطبري في أحداث سنة ٦٣هجري أن وفد من أهل العراق ذهب الى الاجتماع مع الإمام علي بن الحسين ع حول هل يمكن مساندة شخص أعجمي يأخذ الثأر من قتلة ال البيت ع فكان رد الإمام ع بحضور عمه محمد بن الحنفية ع حيث قال الامام علي بن الحسين ع (والله ياعم لو أن عبدا حبشيا انصف وانتصر إلى ال البيت فعلى الناس مناصرته) مدير شرطة بابل اليوم يبيع بطولات لإنقاذ ما بقي من الجوكرية لذلك هذا الشخص آخر واحد يتكلم عن الوطنية ولو كانت دولة لتم محاكمته بسبب تقصيره وأهماله بعدم حفظ هيبة الدولة طيلة الأشهر الماضية،كفا لعب في مصير عامة المواطنين.
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.
Read our Privacy Policy by clicking here