ياصه، ترمب وجونسن شعوبيان تعني يمينيان وليس ماذهبت اليه،

نعيم الهاشمي الخفاجي قرأت مقال لكاتب مدير لقانتين فضائيتين لايعي معنى الشعوبية، ويعتقد ان الشعوبي لربما الشيعي المسكين الذي هو هدف لغزوات الوهابية وبهائمهم المفخخة، الشعوبية تعني يميني متعصب للقومية او الدين الذي يعتقد به، ولاتعني في الشعوبي انه انسان شيعي هههههه او انسان متطرف يشن حروب بالوكالة،

بالنسبة لترمب وجونسن من السهل المواطنين الامريكان والاوروبيين يتم إقناعهم انهم شعوبيان لان تلك البلدان تحكم وتدار بالديمقراطية منذ مئات السنوات والدساتير هي الحاكمة، وهم ليسوا مثل الانظمة الشعوبية القومية العربية ينتقمون من مواطنيهم لاسباب مذهبية وقومية،
عصر ترمب الشيعوبي اليميني كان أسوأ العصور بالنسبة لوضع الديمقراطية الامريكية كشكلها العام وليس ترمب اليمني يشن العداء لمواطنيه الامريكان المسلمين والأجانب، لان هذا التصرف يرفضه ترمب وجونسون قبل غيرهم، بعد احداث ١١ سبتمبر ٢٠٠١ والتي زادت نسبة الاوروبيين في دعم الاحزاب الشعوبية القومية اجريت انتخابات في الدنمارك، عندي صديق كوردي فيلي اسمه ملا جاسم ذهب لمركز العاصمة كوبنهاكن وجد انس غاسموس يوزع بوسترات حملته الانتخابية صديقي ملا جاسم شاهده انس غاسموس اندرسن واقف ملا جاسم سلم عليه قال له مبروك انت تفوز لانه راح تطرد العرب والمسلمين …..الخ انس ينظر اليه ويبتسم قال له اكملت، قال له نعم، قال له راح افوز واصبح رئيس وزراء في الدنمارك وتبقون بالبلد محترمين ولكم نفس الحقوق والتفت اليه انا رئيس حكومة الدنمارك وليس في الصومال او انا صدام حسين ههههههه الاحزاب الشعوبية يعني يمينية تتشدد لخدمة شعوبها بغض النظر عن الدين والعرق، لكن صاحبنا المستكتب الخليجي مدير قناتين فضائيتين لايميز بين الشعوبي الاوروبي والامريكي اليميني المحافظ ومابين الشعوبية المتخلفة في الوطن العربي، هذا وامثاله يكتبون مقالات وعندهم محطات فضائية مايميز بين الشعوبية اليمينية الاوروبية وبين الفكر الشعوبي الوهابي العربي ذو الصبغة الاسلامية الظلامي، الشعوبية لدى المسلمين بدأت بزمن الاموين لان العرب اضطهدوا القوميات الغير عربية لذلك طالبوا بالمساوات وتطورت الى ان وصلت تفضيل الغير عربي (الاعجمي) على العربي، في اوروبا القديمة وفي الحضارة اليونانية القديمة كانت الشعوبية موجودة.

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here