ال سعود والقضية الفلسطينية

اي نظرة موضوعية عقلانية للأسباب التي أدت الى تفاقم القضية الفلسطينية حتى أصبحت اكبر عائق يحول دون تقدم العرب وتطورهم وانتصارهم وسببا في تخلفهم وهزائمهم واشعال نيران الحرب في ما بينهم وعدم ايجاد اي حل لها لاتضح لنا بشكل واضح ا ن ال سعود هم وراء ذلك هم الذين يحولون دون حل القضية سلميا وهم وراء تفاقمها وتعقيدها وهم وراء الحروب الدامية التي تشنها اسرائيل وهم الذين يقدمون الأموال الهائلة للرئيس الامريكي ومن معه وحثه على اصدار القرارات المهمة في صالح اسرائيل وضد العرب والفلسطينيين مثل ضم القدس الى اسرئيل والاعتراف بها عاصمة اسرائيل الابدية ونقل السفارة الامريكية الى القدس وضم الجولان السورية الى اسرائيل وضم الضفة الغربية الى اسرائيل ولولا هذه الدعم الكبير الذي تناله اسرائيل من قبل ال سعود ال نهيان آل خليفة لتراجعت اسرائيل عن عنفها وعدوانها واعترفت بحق الشعب الفلسطيني وخضعت لقرارات الأمم المتحدة ولصرخات المجتمع الدولي ومنظماته الانسانية ونفذتها

لا شك ان هذه الأموال الهائلة التي تدرها هذه البقر الحلوب اي ال سعود انها أموال هائلة على ساسة البيت الابيض والكنيست الاسرائيلي والتي تصبها صبا وبغير حساب والتي لايمكن عدها حتى وصفها الرئيس الأمريكي ترامب ببذور الرز هي التي دفعت الأدارة الامريكية الى الوقوف الى جانب اسرائيل ومعها رغم كل جرائمها الوحشية المنتهكة لأبسط حقوق الانسان كما دفعت اسرائيل الى السخرية بكل قرارات منظمات المجتمع الدولي وفي المقدمة قرارات الأمم المتحدة وهكذا أصبح المجتمع الدولي غابة تحكمها الادارة الامريكية والحكومة الاسرائلية بتحريض وتشجيع ودعم وتمويل من قبل البقر الحلوب ال سعود وال نهيان وال خليفة

لهذا فكل ما يحدث في العالم بشكل عام وفي المنطقة العربية والاسلامية بشكل خاص من حروب وعنف وفساد ورذيلة وفتن طائفية ودينية وعنصرية وحتى عشائرية ورائه هذه البقر الحلوب اي العوائل الفاسدة المحتلة للخليج والجزيرة ( ال سعود ال نهيان ال خليفة) تحت حماية أمريكا وأسرائيل

ومن هذا يمكننا القول ان قوة امريكا وأسرائيل المالية والعسكرية وما يقومان به من انتهاك للقيم والأخلاق والأعراف الانسانية نتيجة لما تدره هذه البقر الحلوب من دولارات عليهما بشكل مستمر وبدون انقطاع وحسب الطلب مقابل حماية هذه البقر الحلوب واستمرار حكمها لهذا نرى تحالف امريكا واسرائيل مع البقر

الحلوب اي ال سعود ال نهيان ال خليفة يزداد رسوخا وقوة ومتانة ودعما من الطرفين

لان بقاء اسرائيل نتيجة لبقاء مهلكة ال سعود وبقاء مهلكة ال سعود نتيجة لبقاء اسرائيل وهذه الحقيقة اعترف بها الرئيس الأمريكي بشكل علني وصريح بدون خوفا ولا خجلا عندما قال لولا مهلكة ال سعود لكان موقف اسرائيل محرجا يعني لتلاشت وفقدت وجودها خاصة بعد انتصار الصحوة الاسلامية الانسانية الحضارية في ايران وتمدد نورها

فأعلن ال سعود الحرب على العرب والمسلمين بالنيابة عن اسرائيل بحجة وقف مد الصحوة الاسلامية الذي أطلقت عليه المد الشيعي في المنطقة فأرسلت كلابها الوهابية القاعدة داعش النصرة بوكو حرام ومئات المنظمات الارهابية الوهابية التي تدين بالدين الوهابي الظلامي دين ال سعود لتدمير الحياة وذبح الانسان في كل مكان من الأرض من الفلبين حتى المغرب ومن فرنسا حتى استراليا

المعروف جيدا ان ال صهيون هم الذين أسسوا دولة ال سعود لتكون القاعدة التي تؤسس عليها دولة ال صهيون ومن ثم تصبح دولة ال صهيون هي الحامية والمدافعة عن دولة ال سعود

لهذا تأسس حلفا معاديا للعرب والمسلمين ولقضيتهم المركزية الأساسية (الفلسطينية) التي تعتبر أساس وجودهم وحياتهم وقضية تمس شرفهم وانسانيتهم وبدونها لا للعرب والمسلمين وجود ولا حياة ولا شرف ولا انسانية

لهذا على العرب والمسلمين الأحرار وكل انسان حر محب للحياة والانسان ان يتوحدوا ويشكلوا قوة واحدة ويصرخوا صرخة واحدة ويتصدوا لقوى الظلام والعبودية وكشف حقيقتهم وخاصة البقر الحلوب العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وفي المقدمة مهلكة ال سعود والا لا وجود ولا انسانية للعرب والمسلمين

مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here