** بيان اللجنة المركزية العليا لتنسيقيات إحتجاجات الثوار **

ألى الاخوة والاخوات في ساحات التظاهرات
نعلمكم أن هنالك ثلاث فئات لا تُمثل الثورة والثوّار لأنهم خانو الاثنين ودماء الشهداء
فمع تكليف رئيس الجمهورية للمرشح “محمد توفيق علّاوي” ونحن نشهد إنحراف البعض على مسار الثورة ، بحثاً عن المغانم والمصالح الشخصية وهذا طبيعي في كل الثورات ، ويقعون في ثلاث فئات
*الفئة الأولى
مجموعة من الناشطين إلتَقت سرّاً برئيسِ الجمهورية في أربيل وأفتُضُحَ أمرها فيما بعد وهي التي مهدّت لإختيار المُرشح المُكلف الحالي.
*الفئة الثانية
هي التي إلتقت مع رئيس الوزراء المُكلف بحثاً عن المناصب الحكومية والهيئات الخاصة وكان حلقة التنسيق فيها الإنتِهازي هشام الهاشمي عن المتظاهرين بواسطة النائب محمد الخالدي وحضره كل من الناشطين (سلام الحسيني , سليم الدراجي , زيدون اللّامي ,عباس لازم فرج , اياد الرومي) ؟
وأغلبُ هؤلاء مقرّبون من التيّار الصدري بثوب مدني.
*الفئة الثالثة
وهي الفئة التي جلست البارحة مع مسؤول مليشيات القُبعات الزرقاء “أبو دعاء العيساوي” والذي أشرف بنفسه سابقاً على إحتِلال قلعة الثورة والثوار “المطعم التركي” فقتل من قتل وحرق الخيم وما جرى من مجزرة للثوار في النجف الأشرف ، وحضره الناشط (منتظر الزيّدي وحسن رحم) واخرون ، وهم أيضا من الصدريّون ولكن بثوب مدني.
لذا نؤكد لكم أن ساحات التظاهر بريئة من هؤلاء المتحزبين ، الذين إنخرطّوا مع الثوّار بحثاً عن مكاسب ومغانم ومصالح شخصية وحزبية عبر التزلف لقادة الميليشيات المجرمة والأحزاب الخاينة ؟
كما ندعو جميع الثوّار لمقاطعتهم وعدم التعامل معهم ، نظراً لخيانتهم لدماء الشهداء وميثاق شرف الثورة والحريّة ؟
فثورتكم ثورة  شبابية عراقية خالصة لا ترضى بذيل أو عميل يفرض إرادته عليها ؟
اللجنةُ المركزيةُ العُليا لتنسيقياتِ احتجاجاتِ العراق
                   السبت 8 / 2 /  2020
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here