الحرب بالإنابة سببها الجوكر وذنابة من أجل إفشال ثورتنا الخلابة،

احمد تركي الهزاع العبيدي
ما ان إستطاع تغيير مسارها وتحريف محتواها
حتى سعى الكثير من المتربصين بنا والحاقدين علينا مستغلين أحنك الظروف التي نمر بها
في هذه الأيام العصيبة بسبب الأوضاع التي لا نحسد عليها ليشفي غليلة .
حيث أصبح يتدفئ على لهيب نيران اطارات قطع الطرق أمام مسيرتنا ومتخذاً من دخان دوائرنا مرسماً لريشته ولتروج للوحاته التي تعبر عن أنتصاراته ومن غازات مسيل الدموع التي أستنشقناها عطر الشامتين فينا .
هل تعتقد انك جزء مهم فيها لا وألف لا
من المؤكد أنك من ضمن الإعداد التي لا يستهان بها والداعمين لها سواءً كنت إعلامياً او كاتباً متمرساً تكتب للثورة او من خلال حضورك في ساحات الإعتصام دعماً للجماهيرها المنتفضة بسبب الملل الحاصل في بلادنا طوال هذه الفترة والتي تربوا على ما يقارب العقدين من الزمن لسوء إدارة الذين يتحكمون بمصيرنا ويتربعون على عروش السلطة .
عذراً سيدي أنهم ليس اهلاً لها لكن الحظ حليفهم وجعلهم يتشبثوا بجذورها وينتفعوا على حساب أبناء الشعب المغلوب على أمره .
أعلم أنك تكثر سواد فيها لا اكثر.
مجرد ما يتم قتلك من قبل الطرف الثالث سوف تصبح الضحية التي تحمل الرقم صفر على اليسار بعد أن يتم قتلك ونعيك وحمل نعشك ليتخذوا شرعيتهم من خلال سمفونية نواح أمك وأنين أطفالك الذين تركتهم في غياهب الجب دون معيل من بعدك تركتهم لتنهش ذئاب الآدميين مستقبلهم المجهول .
سوف يتصارح و يتصالح ويتصافح الذي قتلك مع الذي زج بك في معركة المصالح المتضاربة
أعلم أنها مسرحية تم الإعداد لها من خارج حدود الوطن من إعداد وتقديم الجوكر وبطولة المنتفعين ضحيتها الشباب المساكين .
قد أتت بها ريحٌ صفراء عاتية
انت قد أصبحت شراع مركبها الذي يسيرها لتصل إلى سواحل بحر مبتغاها وهوا الوطن
لاتكن كالسم الذي يأكله من لا يعرفه، وهو حَتفه
فكن فيها كالمداوي جراحَه، يحتمي قليلا، مخافة ما يكره طويلا ، ويصبر على شدة الدواء مخافة طول البلاء،
الجوكر الذي علمنا كيف نغلق أبواب العلم والمعرفة أنه يعلم علم اليقين لا يمكن القضاء على الفاسدين من خلال هذا العمل المشين
نعم من الممكن تعطيل الدوائر الحكومية عند حرق الإطارات وإغلاق الطرق او من خلال إعتصام مفتوح لكن وللأسف الشديد هوا يريد ما ليس أنت تريد ..إحذر وكن فطناً لكي لا يبقى الذنب سارياً عليك

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here