( الهاكرز التابع لنظام الولي السفيه يهاجم موقع صوت العراق* )

كثيرا عن الحب و بين من يعيشه يوميا بحو

بقلم مهدي قاسم

هذا العنوان ــ أعلاه ــ نقلته عن رسالة أحد القراء الكرام ــ
أدناه* ــ و التي أرسلها على أميلي الخاص وهو يعبر عن سخطه و استهجانه بل و سخريته من الأسلوب الرخيص و الخسيس الذي لجأ إليه عبدة أصنام ، بغية النيل من صحيفة صوت العراق بوهم إسكاتها النهائي ، بعدما عجزت أبواقه البائسة والمبحوحة والمثيرة للشفقة حقا من كتبة شخابيط
من نوع حكايات بائعة خضروات !! ، و التي عبثا حاولت ومرارا تأليه رجل الدين المخبول مقتدى الصدر ؟!!، و كذلك الدفاع المستميت والمهووس المرضي عن جرائم أصحاب القبعات الزرق و سرايا السلام و الملثمين المجهولين و الطرف الثالث و الرابع و الخامس و العاشر وو و الخ من
عشرات ميليشيات جعلت من العراق دولتها الخلفية والعميقة لترهن مصيره بالكامل للنظام الإيراني ، والتي نسيت خلافاتها كلها و توّحدت فيما بينها ــ طبعا بمباركة الديناصور المبارك و المقدس خامئني ، لترتكب ــ ولا زالت ــ أبشع جرائم قتل و خطف و أصابات بليغة بين صفوف
المتظاهرات و المتظاهرين البواسل ، وبشكل يومي ومنظم مع استخدام أنواع عديدة من أسلحة فتك و قتل ، و ذلك بهدف القضاء على الانتفاضة التشرينية المجيدة و إنهائها بشكل نهائي ، لكي تبقى وتستمر أحزاب الفساد و الفشل و العمالة ” الإسلامية ” في السلطة والحكم إلى أطول
مدة ممكنة ، إلا إنها اصطدمت و لا زالت تصطدم بالإرادة الفولاذية الصلبة والصلدة والمتجسدة بروح التضحية العظيمة ــ والفريدة في عصرنا الراهن ــ التي أظهرتها المتظاهرات والمتظاهرون في وجه قوى القتل والوحشية الشرسة ، والتي لم تحصد من نهجها القمعي الفاشي سوى الخيبة
تلو الأخرى ، وهو الأمر الذي يدفعها إلى أن تتهستر أكثر فأكثر ، لحد الإفراط في بطشها وبربريتها إلى أقصى حد ممكن ..

والمُثير في الأمر أيضا : أنه في الوقت الذي كانت أسرة تحرير صوت
العراق الموقرة برئيس تحريرها الزميل العزيز أنور عبد الرحمن قد أتاحت و لازالت فرصة كبيرة وواسعة لكّتاب و كتبة سلطة الفساد والخيانة ولأبواقها المبحوحة ، وعلى مرور سنين طويلة ، ليجولوا ويصولوا على صفحات صوت العراق حسب كيفهم ومزاجهم وهذيانهم السخيف و المضحك
والمكرر لحد القرف ، طبعا ، بالدرجة الأولى دفاعا عن الأحزاب الفاسدة وتبريرا لفشلها وتحميل ” الوهابيين والبعثيين ” دائما و فقط مغبة الفشل هذه ، من حيث كانت هذه الأحزاب السلطوية وغيرها تنشر دعايات حملاتها الانتخابية ــ بمبالغ كبيرة ــ حتى في المواقع المعادية
لها مستثنية فقط صحيفة صوت العراق من مبالغ الحملات الانتخابية الهائلة!!..

بل أن أسرة تحرير صوت العراق المحترمة ، والتزاما منها بحرية الرأي
والتعبير ، ( أنا أعرف ذلك لأني راسلت بعضا منهم بنية إقناعهم بالعودة والكتابة في صوت العراق ) أقول أن الصحيفة قد خسرت عددا مهما من كتّاب قديرين و مهمين الذين رفضوا في النهاية أن تجاور أسماءهم أسماء شعيط ومعيط ممن يعدون أنفسهم ” كتّابا ” ولا يكتبون غير هذيانات
و شخابيط تافهة شبيه بحكايات عجائز مخرفات و فوق ذلك بروح طائفية أو عنصرية مقيتة ويحرّضون على قتل المتظاهرين ، وهو الأمر الذي يُعاقب عليه قانون المطبوعات سواء كان كاتبا أو ناشرا ..

أما النتيجة فتفضل : إنهم بدلا من تقديم الشكر لأسرة تحرير صوت
العراق قاموا بعمل تخريبي خبيث ووضيع بغية إسكات صحيفة صوت العراق ، ولكن يجب عدم الاستغراب قطعا من هؤلاء الخراتيت و أحقر و أحط خلق الله من البشر على الأرض إطلاقا : إذ مَن تواطأ مع القوى الإرهابية من خلال نصب أجهزة كشف متفجرات زائفة و الإقدام على تهريب الإرهابيين
من السجون والمعتقلات ، عبر صفقات ومساومات سياسية على المناصب والمغانم ، وهو يتفرج بلامبالاة على تفجيرات يومية حصدت أرواح عشرات آلاف من الضحايا المسالمين من أبناء جلدته و غيرهم ، فضلا عن سرقة المال العام بل وحتى مبالغ مخصصة لدواء المصابين بمرض السرطان وعدم
تنفيذ الأحكام الصادرة بحق الإرهابيين المدانين بالإعدام بل وتسمينهم ب” التكة والكباب ” !!، فهل يتوقع من مخلوقات دنيئة وسافلة كهؤلاء أن تشكر أحدا ممن عمل جميلا لهم ؟!..

أكيد لا .

فيما يلي نص الرسالة الآنفة الذكر والتي أنشرها الآن ــ طبعا ــ
ليس لكونها تحتوى على كلمات إطراء لي إنما و بالدرجة الأولى للتأكيد على أن معظم القراء الكرام قد فطنوا و حدسوا من يقف وراء عملية التخريب التي جرت ضد صحيفة صوت العراق الغراء :
( Feb 17 at 11:59 P0

الهاكرز التابع لنظام الولي السفيه يهاجم موقع صوت العراق

مقالات الكاتب الرائع والمبدع والشجاع مهدي قاسم هزت عروش الطغاه
وأصابتهم بالذعر وهم يتذوقون مراره الهزيمه فكان رد فعلهم أكثر خسه منهم ) .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here