المؤتمر الخامس والعشرون لجمعية المرأة العراقية في ستوكهولم

عقدت جمعية المرأة العراقية في ستوكهولم مؤتمرها الخامس والعشرين في يوم الأحد المصادف 16/2/2020، والذي صادف واليوبيل الفضي لتأسيس الجمعية..

بعد إقرار شرعية المؤتمر، وإنتخاب هيئة للرئاسة ولجنة للأعتماد، وقفت الحاضرات دقيقة صمت حداداً على أرواح شهيدات إنتفاضة تشرين الباسلة.

بعدها ألقت رئيسة الجمعية السيدة نورية المقدادي كلمة الهيئة الأدارية، فرحبت بالحاضرات وشكرتهن على حضورهن ومشاركتهن في المؤتمر، وكذلك في أنشطة الجمعية. وقالت: يصادف إنعقاد مؤتمرنا هذا والذكرى الخامسة والعشرين لتأسيس جمعيتنا..ربع قرن بالكامل..حافل بالكثير من المنجزات الأجتماعية والثقافية والترفيهية والأنسانية/ التضامنية، نفذتها الجمعية إلتزاماً بالأهداف التي رسمتها منذ تأسيسها، وفي مقدمتها الدفاع عن حقوق المرأة، ورعاية الطفولة، والأهتمام بالثقافة العراقية، وخلق أواصر التعاون والتنسيق مع منظمات المجتمع المدني والجمعيات العراقية، كنادي 14 تموز الديمقراطي العراقي، وغيره، المنتمية لأتحاد الجمعيات العراقية في السويد.

وأضافت ان الجمعية تعتز بما كرسته من جهد طيب للأمومة والطفولة العراقية في داخل الوطن الأم، ومنه جمع التبرعات من مال وأدوية وملابس، وإيصالها الى الأمهات المحتاجات والأطفال المرضى بالسرطان وللأرامل والأيتام.

وتطرقت الى إنتفاضة تشرين الباسلة والقمع الدموي الوحشي الذي تتعرض له من قبل الطغمة الحاكمة.ونوهت الى الدور الباسل للمرأة العراقية في الأنتفاضة، ومليونيات المنتفضات، التي حدثت لأول مرة في تأريخ العراق، وهزت أركان السلطة الفاسدة. وأشارت الى ان الجمعية من أوائل منظمات المجتمع المدني العراقية في الخارج التي بادرت وجمعت التبرعات المالية وأوصلتها الى المحتاجين في ميادين الأنتفاضة..

وأثنت رئيسة الجمعية على التفاعل الايجابي لعضوات الجمعية ومشاركاتهن بالفعاليات الجماهيرية، وحرصهن على الترابط الاجتماعي والطبيعة الديمقراطية للجمعية.

بعد ذلك،قدمت الأخت أم وميض التقرير الأنجازي،وجرت مناقشته.وقدمت الأخت أم اَزاد التقرير المالي وجرت مناقشته، ومن ثم تم إقرار التقريرين. وحلت الهيئة الأدارية نفسها.

وجرت عملية إنتخابات الهيئة الأدارية الجديدة. وتم إنتخاب 5 عضوات و 2 إحتياط..

هذا وأقر المؤتمر جملة قرارات وتوصيات، ومنها:

* تفعيل دور الجمعية وسط الجالية العراقية في ستوكهولم.

* توسيع عضوية الجمعية، بتحرك جميع الأخوات على العراقيات غير المنتميات للجمعية.

* ان تقوم إحدى عضوات الهيئة الأدارية بمهمة متابعة العلاقات العامة والتبليغات..

* تأسيس مجموعة في مواقع التواصل الاجتماعي، مثل الفايبر، الواتساب والماسنجر، للتواصل بين عضوات الجمعية، وتفعيل الموقع الخاص بالجمعية على الفيسبوك،ليكون واجهة تعريفية تفاعلية للعضوات وصديقات الجمعية.

* أيلاء إهتمام خاص بالندوات الثقافية والصحية والأمسيات والسفرات العائلية، بحيث يكون لكل شهر فعالية.

* تطوير الصلات والعلاقات والمشاركات في النشاطات مع جمعيات المرأة العراقية والعربية والسويدية.

* مواصلة دعم إنتفاضة تشرين قدر الأمكان والتضامن معها بكافة الوسائل المتاحة. .

* الاستمرار بعدم تقديم طلب المعونة المالية من الجهات السويدية المانحة، بالأعتماد على الأمكانيات الذاتية للجمعية، وبمساعدة اتحاد الجمعيات العراقية في السويد.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here