الى المتظاهرين تعطيل الحياة بالعراق .لا يحقق الهدف المطلوب .

ان المطاليب لرئيس الوزراء الجديد هي التي تحقق العدالة .لان اغلب المتظاهرين بدون قيادة حكيمة و بدون برنامج مكتوب . وهذه تستغلها بعض العناصر الفاسدة الفوضوية للتخريب من قبل ناس غير مهتمين بالبلد او حاقدين يبثون دسائس وفتن وفساد لغرض تخريب العراق .على شاكلة البعض من السياسين الذين يقولون ان رئيس الوزراء من الطائفة الشيعية .احنه شعلينة ويقول ايضا اي واحد يصل للحكم يعطينه مطاليبنا الخاصة.ماعدهم غير المطاليب الخاصة.مثلا الرواتب العالية واجور السكن والمخصصات وهم يعيشون في الدول المجاورة .
وهذا الشريك لم يقدم شى لخدمة العراقيين من كافة الشرائح وبالمستحل بل يتمنون للشيعة الخراب او يقولون ( نارهم تاكل حطبهم )

انا اسأل اربعة رؤساء وزراء شيعية ( مخانيث ) لماذا يعطون سكن ورواتب مزدوجة لاحزابهم ورواتب رفحا . وتعين اقربائهم القسم بالخارجية والقسم الاخر بالدوائر المهمة .لغرض انتخابهم .وتركوا بقية الشيعة متسولين بالشوارع بلا عمل ولاسكن ويعيشون بالمزابل ..
لماذا لم تقدمون في البرنامج المكلف به.بعض استحقاقات المواطن المطلوبة بالحياة التي تخدم المواطن الجائع الضرورات منها .المكتوبة مايلي .
١- اعطاء السكن لكل شاب متزوج وعندة اطفال مهما كان في محافظته مجانا اذا كان مدني او عسكري مئتان متر .او بنا لهم شقق سكنية في معسكر الرشيد لاهالي بغداد قبل ما تسرق من قبل الفاسدين الصوص لعنهم الله ..
٢- توفير العمل لكل عراقي سوا حامل شهادة او بدون شهادة . بالقطاع العام او الخاص مع راتب يكفي لمعيشة عائلتة .وزيادة نسبة الرواتب لكبار السن .او المحسوبين على الرعاية الاجتماعية .من اجل غلق منفذ التسول بالشوارع ..
٣- تقديم الخدمات للمناطق السكنية ك التبليط والمجاري والماء النظيف والكهرباء .والمدارس وزيادة نسبة المعلمين والمدرسين من الذكور والاناث .
٥- اكمال نواقص المستشفيات بالاطباء الاخصائين وتقديم خدمات للمرضى مع توفير العلاج المهم
٦- توحيد رواتب التقاعد المدني الموحد . لا يجوز تقاعد قديم ٥٠٠ / الف دينار . والجديد مليون دينار بما فيهم المنطقة الشمالية .هذه اهم المطاليب الذي يحتاجها الانسان العراقي الفقير .

لماذا لم تعملون بها طيلة هذه الفترة الماضية وكانت مظاهرات المتقاعدين الشرارة الاولى للمظاهرات التي تجري الان بالشارع ذكر ان نفعت الذكرى ..الكاتب علي محمد الجيزاني

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here