ليس دفاعاً عن علاوي

منذ أن تم تكليف الدكتور محمد توفيق علاوي بتشكيل الحكومه ولحد هذه اللحظه لم يقتنع أصحاب الأحزاب والتكتلات العائليه بمايقوم به علاوي ويصر على تطبيقه في أختيار الوزراء الجدد ، والذي زاد من حيرة هؤلاء اللصوص عدم معرفتهم بالاسماء التي تم أختيارها من قبله ، فالصدمة كبيره لانهم تعودوا على بيع المناصب منذ ٢٠٠٣ ولحد الان فمنهم من أعطى أوامره لجيوشه الإلكترونية بتشويه صورة الدكتور علاوي من خلال بث الإشاعات المغرضة والرخيصة ومنهم من طرح عدد كبير من الاسماء المحروقه والمتهمة بسرقة المال العام ومنهم من هدد بالانفصال ومنهم من أعطى أوامره لبعض نوابه التافهين للحديث عن الاستحقاقات والمحاصصات الطائفيه وهم الذين صدعوا رؤسنا بضرورة مجيء حكومه وطنيه بعيده عن المحاصصه ، نصيحتي لهؤلاء الذين كانوا يعتقدون أن محمد توفيق علاوي غير جاد في مشروعه الاصلاحي أقول لهم أن جميع المطالب المشروعه التي يطالب بها الشارع العراقي سيتم تنفيذها وتطبيقها على أرض الواقع والأيام هي الحكم في ذلك ، وأن جميع الشهداء والجرحى الذين سقطوا بنيران تلك الأحزاب هم أبناء العراق وستنال عوائلهم كل الرعايه اللازمة لان ابنائهم هم وراء الاصلاح المنشود فلولاهم لما تحقق هذا العمل ولما أستطاع رئيس الوزراء المكلف على الإصرار لتنفيذ وعوده التي طالب بها الشهداء والجرحى من ابناء الثوره الشبابية العظيمه ، لذلك تقع المسؤليه على كل نائب وطني شريف حريص على الوطن ومستقبل أجياله أن يصوت لتمرير الاسماء التي ستطرح في البرلمان لكي يتم تشكيل حكومه قويه قادره على الوقوف بوجه كل من يريد التأمر على العراق وبوجه سراق الثروات الوطنيه الذين باعوا العراق للاجنبي بأبخس الأثمان ، أن الذين يحاولون أن يبقى الامر على ماهو عليه في تعيين وزرائهم فاتهم أن يعرفوا بأن الخطه المقبله التي سيتخذها الشعب العراقي حيال تأمرهم هذا ستكون جهنمية وسوف لن تبقي لهم باقيه لانهم تمادوا في تدمير العراق ومستقبله ومستقبل أجياله لذلك فيجب أعطاء الفرصه كامله للسيد علاوي في تشكيل وزارته لتحقيق مطالب المتظاهرين ولخروج العراق من المأزق الذي جلبته الأحزاب والعوائل المتحكمة بمستقبل العراق ، أن الملايين المحرومه من أبناء شعبنا المظلوم تنتظر أنعقاد مجلس النواب للتصويت على تشكيل حكومه مؤقته لتنفيذ مطالب الشعب والتهيأ للانتخابات المبكره وبعكس ذلك سيكون لتلك الجماهير عمل أخر طال أنتظاره لكي تضع الأمور في نصابها لوضع حد لتلك الأحزاب والعوائل المتحكمة بمقدرات شعبنا ووطننا العزيز وأنا على يقين أن نهاية تجار الوزارات ولصوص الثروات ستكون قريبه جداً انشاء الله ، والله من وراء القصد …..

جابر الشلال الجبوري

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here