أكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني، محمود خوشناو، الاحد (23 شباط 2020)، رفض القوى الكردية لأية شخصية تعطى صفة تمثيل المكون في كابينة المكلف بتكشيل الحكومة، محمد توفيق علاوي.
وقال محمود خوشناو، في حديث إن “هناك خلافات بين الاقليم والحكومة الاتحادية في عدة ملفات، وليست محصورة فقط بخلافات المناصب الوزارية”.
وأضاف خوشناو، أن “الكرد ليسوا مهتمين بالحصول على مقاعد وزارية واستحقاقات، ولكنهم لايقبلون بفرض شخصيات كردية تعطى صفة تمثيل المكون في الفريق الوزاري لمحمد علاوي، دون موافقة القوى الرئيسية الفاعلة”.
وأكد عضو حزب الاتحاد الوطني: “اذا لم نُمثل، لن نقبل بأي شخصية تنطق باسمنا، ولاننسى بأن المكونات الاساسية فقدت الثقة مع الشركاء نتيجة ممارسات سابقة، ولذلك يجب اعطاء التطمينات الفعلية والمكتوبة وفق اتفاقيات لاننا داخل النظام السياسي”.
وأعلن عضو رئاسة البرلمان، حسن كريم الكعبي، اليوم الاحد (23 شباط 2020) تأجيل الجلسة الاستثنائية المخصصة للتصويت على حكومة محمد توفيق علاوي إلى يوم الاربعاء المقبل، بدل يوم غد الاثنين.
ونقلت وكالة الانباء العراقية (واع)، عن الكعبي قوله، إن “جلسة مجلس النواب لمنح الثقة لحكومة رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي ستعقد الاربعاء المقبل”.
وكان عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، عماد باجلان، قد حذر، في وقت سابق، من تمرير حكومة المكلف محمد توفيق علاوي دون إشراك جميع المكونات، فيما أكد أن تمريرها بتلك الطريقة سيكون مقدمة لتقسيم البلاد.
وقال باجلان في حديث ، إن “الموقف الكردي لم يحسم لغاية الآن، بشأن حضور جلسة البرلمان المزمع عقدها الاثنين والتصويت على كابينة علاوي، لأن المباحثات لا تزال مستمرة في بغداد”.
وأضاف باجلان، أن “كابينة علاوي لا يمكن تمريرها على غرار قرار إخراج القوات الامريكية”، مبيناً أن “إقصاء الكرد والسنة سيؤدي الى تقسيم العراق لأقاليم، لان السنة سيشعرون بالغبن ويعلنون عن الاقليم السني”.
وأكد، أن “القوى الشيعية غير قادرة على تمرير كابينة علاوي بالاغلبية لان العراق بلد المكونات ولا يقوده مكون واحد، لذا يجب ان يشترك الجميع في ادارته”.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط