أخيراً آلكتاب آلموعود : نظريّة ألمعرفة آلكونيّة:

نظريّة (ألمعرفة الكونيّة) تُمثّل قلب فلسفتنا التي هي ختام الفلسفة؛ لأنها مدرسةٌ لتعليم لغة الحياة؛ و المحبّة و آلرّحمة و آلتواضع و رسم الستراتيجيات لأجل العدالة من خلال القوانين في بلادنا والعالم لأوضاع معلومة بات ألكُل بسببها يُواجه معركة صعبة للبقاء!
معركةٌ .. إنْ لم نوقفها أو نخطط على الأقل لتلافيها؛ فأنّ كوارث عظمى ستواجه الأجيال المسكينة القادمة!

و لا سعادة في مجتمع يشقى فيه إنسان واحد؛ فكيف الحال ومجتمعات بآلكامل تُعاني آلشّقاء و الضياع و الألم!؟
لفقدان (النظريّة المعرفيّة الكونيّة) و آلأحتكام بقوانين (المنظمة الأقتصادية العالميّة) التي تُحدّد سياسة الحاكمين و وعظاهم من الأدباء و آلشعراء و الكتاب و فوقهم السياسيون الذين إستهوتهم المظاهر والعرض .. بدل الجوهر ألذي عرضنا حقيقته لأوّل مرّة .. ليعرف آلناس معنى الوجود و آلحياة وآلجّمال وآلألوان والصدق و كيفية التخطيط للوصال مع المعشوق بعد معرفة سرّ الوجود.

و إني لم أرَ أطيب مِن صدى آلعشق .
و لا أفضل من آلكرم ..
ولا أسمى من التواضع .. فآلوجود لم يظهر إلا على هذا الأساس!

لقد وضّحنا آفاق (النظريّة) في 12 بحثاً بإسلوب كونيّ, وعلى آلمثقّفين آلعشاق للفكر و الجّمال بعد هضمها؛ بيانها للناس في محاضرات و ندوات و كتابات و قصائد و برامج إعلاميّة و في مناهج آلجامعات و المدارس و المراكز و المضايف ولو ساعة في الأسبوع لفرض إعمالها كسلوك و قوانين عبر آلدستور لبناء الحضارة ألأنسانيّة ألآمنة بدل حضارة آلفساد الإقتصادي و التوحش آلسّائد في عالم العالم.

لقد رأيت أنه كلّما ازداد تعقّد الحياة، أصبحت أكثر تشويشاً وإرباكاً, ولا أدعي القيمومة؛ لكني بمرور الأيام ولأكثر من نصف قرن لاحظت أنّ هناك مسائل شائكة أكثر تسترعي تسجيلها لتنبيه الناس لوضع الحل لها: كالسّياسة؛ البيئة؛ الدّين؛ التعليم؛ التكنولوجيا؛ العائلة؛ قضايا المجتمع؛ و العدالة؛ و الحقوق, وغيرها لذلك أرى أن نتعلم ولو كليات عن (نظرية المعرفة) الخاتمة و آلتي قد تساعدك في التعامل مع صعوبات الحياة و تجاوز المحن لأنها تأخذك إلى عوالم أخرى وتبقيك سابحاً فيها بعض الوقت، و من ثمّ إعادتك لحياتك الواقعيّة مزوّداً ببعض الأفكار الجديدة عن كلّ شيء, و حين تفتح الأجيال الجديدة عيونها ترى أن هناك منهجاً رصيناً قد ضحى آلسّابقون لإسعادهم, بعكس معاناتنا نحن و آلجيل الذي أبتلي بألوان العذاب و الشقاء.

لا ينبغي أن تكون الفلسفة مستعصية عن الفهم و كما كانت حتى ظهور فلسفتنا التي راعت ألإسلوب آلكوني ليناسب جميع المستويات, و الأفضل إمتلاكك بعض المبادئ و آلمقدمات لمعرفة المحاور الهامّة و تعلّم قبولها بدل التعصب؛
من قبيل كيفية مقارنة الأفكار الجديدة بتلك الأفكار التي تفكّر فيها في نفس الوقت(ألآن)؟
ما هي المشاكل التي تأتي بها الأفكار الجديدة والتي لم تتطرّق إليها الأفكار القديمة(الماضية)؟
ثم ما هي المشاكل التي يمكن أن يتفاداها التفكير الجديد كي نتجاوز المحن و القيود السابقة؟

UNنظريّتنا ألمعرفيّة نهج آلعدالة السماوية لإنهاء المظالم و الطبقية بآلعلم و المعرفة و الفلسفة, و كما أكّده خبراء العالم من خلال
عزيز الخزرجي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here