حينما تتوالى اللطمات – – – – -،

أدهم الحاج حمد النعماني
إن أقبلت باض الحمام عله الوتد وإن أدبرت بال الحمار عله الاسد.
للأسف الشديد، تتوالى المصائب على وطني، بطريقة، اشبه بالمطر المدرار الذي لا يعرف التوقف،
وآخر هذه البلاوي هو فايروس المخابرات الدولية المسمى كورونا ،والذي ادخل الرعب إلى العالم كله،
قيل سابقا، إن في بعض الأحيان تتجمع عوامل الفقر بدون موعد،
وهذا ما يحدث في العراق الآن ولربما في المستقبل،
حتى الامريكان والايرانيون يتقاتلون على ارضنا،
وما قصة قاسم سليماني وقصف قاعدة عين الاسد، إلا دليل على ذلك،
انا دائما احاول الابتعاد عن التحليل والاستنتاج وإنما اقول وبشكل مباشر،
إن كنت قويا، لا يجروء أحدا على مهاجمتك حتى وإن كان كورونا، وأن هاجمك وانت قوي، تستطيع أن تطيحه أرضا وتشبع به رفسا
لكن مشكلتنا ومصيبتنا، نحن أمة مولعة بالتفتت والتفكك، عاشقة حد الوله، بتمزيق عناصر القوة والشدة والمنعة،
ولهذا ترانا مركب لك من هب ودب،
هنا نحمل المسؤولية الكاملة على المثقف العراقي، لكونه غير شعبي، بعيد عن هموم المواطن
نزق، نرجسي، اناني وفي الآخرة حقير دنيئ، لا يساوي قيطان حذاء قديم متهرئ،
النفس العراقية من شدة تعرضها للانحطاطات، والإنكسارات، هبطت إلى مهاوي الردى، تفسخت وتهرأت ومن ثم ذهبت طعما للكلاب السائبة،

ما يقرب من 17 عام واحزاب الإسلام السياسي، لم تبقى نطفة طاهرة حتى وسختها، ولا مكان حتى ملأته قمامة الأرض كلها،
كيف المخرج وما هي الحلول
لا يعلم بها إلا الله سبحانه وتعالى.

أدهم الحاج حمد النعماني

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here