رقـم البيـان ـ ( 177 )الحزمة الوطنية العراقية

التاريخ ـ 25 / شباط / 2020

أمريكا هي القوة الفريدة في العالم اليوم افهموا هذه الحقيقة يا أوباش ولاية خامنئي الإرهابية في العراق ودول المنطقة والعالم.

يا أبناء شعبنا الحر الكريم المبتلى بجرائم وفساد الأحزاب الطائفية والمنظمات التكفيرية المجرمة

من أجل تعزيز مصداقية الحزمة الوطنية العراقية واخلاصها للثائرة البطلة بوجدانها الوطني، وبوجدان الثائر البطل الوطني معاً في سوح وشوارع العراق العظيم، وهم يقدمون بنفوسهم الطاهرة التضحيات الجسيمة ليحرروا شعبهم من زنادقة ملالي ايران وأوباشهم. ولأهمية الشراكة بين العراق والولايات المتحدة إندفعت الحزمة الوطنية العراقية لتبحث عن الاسباب الحقيقية التي تثبت بأن امريكا هي فعلاً أكبر قوة في العالم، وقد توصلت للحقائق التي تؤكد ذلك ومنها : ـ

هجرة اليهود الى أمريكا التي بدأت من أصل اسباني وبرتغالي منذ إكتشافها حتى عام 1815 ومنذ هذا العام حتى عام 1884 بدأت الهجرة الثانية من يهود الالمان ومع عام 1880 حتى عام 1930 شهدت الهجرة الثالثة من اوروبا الشرقية وبخاصة من بولونيا وروسيا القيصرية. اما الهجرة الرابعة فقد ابتدأت من الفترة الممتدة ما بين الحربين العالميتين حتى العهد الحاضر، وكان معظمهم من اليهود الالمان ومن ايطاليا بنسب عالية جداً. وكان منهم الأثرياء ومستثمرين من ورجال اعمال من ذوي القدرات العلمية وخبراء في مختلف الميادين. لقد أسسوا بتفكير سليم العديد من ركائزها الاساسية وبنائها على منهج علمى عظيم بإخلاص تام… وانجزوا مشاريع استراتيجية في أهم مناطق ولاياتها واكتشفوا الثروات الطبيعية. ومنها اكتشافهم اول منجم ذهب. واسسوا اول بنك فيها… واخذ يزداد وجودهم بعد الحرب العالمية الثانية ليشمل المئات من كبار علماء الذرة ومن اشهرهم البرت اينشاتين. وبقدراتهم الخلاقة أصبحت امريكا اليوم دولة متميزة بعظمتها الفائقة امام كافة دول العالم، بعدما كانت مستعمرة بريطانية، بحيث أخذت تتحمل مسؤولية الدفاع عن وجود اسرائيل وفاءاً منها ليهود العالم..
ظهور الزعامة الوطنية من رجال امريكا العظام من أمثال الرؤساء جون أدامز وإبراهام لينكون وروز فلت وترومان .. وفي مقدمة هؤلاء الرجال الرئيس جورج واشنطن الزعيم الوطنى الذي حقق إستقلال أمريكا. وأسس الجمهورية الأولى لأمريكا تأسيساً ديمقراطياً، بينما كانت أغلبية شعوب العالم غارقة في قعر الجهل والتخلف وكوابيس ديكتاتورية حكم الكنائس بصورها الظالمة.
تبنت أمريكا إعلان حقوق الإنسان، وأخذت تنشر أهميتها الانسانية للبشرية، وأرست قواعد الحرية وناصرتها بحيث باتت هى ثقافة أمريكا بين شعوب دول العالم.
دور الماسونية العالمية، ذلك العالم المجهول الذي ترى الدول المتحضرة تمد وتدعم بكثافة نهضة العقول بمفاهيم الحرية والصداقة والمحبة ومكارم الاخلاق، وتوسيع نشر الفضيلة ومحاربة الرذيلة.
انتصار الحلفاء على المانيا النازية وايطاليا الفاشية بدخول امريكا الحرب العالمية الثانية والمعونات المالية التي قدمتها بسخاء للدول المهزومة (المانيا وايطاليا واليابان بعد ضرب هيروشيما وناغازاكي بسلاح نووي) ليعيدوا ما تهدم في بلدانهم.
قامت بإنشاء الأمم المتحدة ومجلس الأمن. وجمعت بين يديها القوة العسكرية، والتكنولوجية والاقتصادية. وانتصرت بمخططاتها الاستراتيجية على اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية السابقة ــ الخصم الوحيد امامها في العالم حينها ــ الذي تفكك على يد ميخائيل غورباتشوف وبوريس يلتسن. مما دفعت امريكا لتبتكر تقنيات بمستويات أعلى من سابقاتها وأرفع في الميادين المختلفة عززت بصورة متصاعدة استمرار مكانتها في العالم أكثر فأكثر، بنشر قيمها الليبرالية الراسمالية بصورة واضحة وصريحة، بوسائل وأساليب وطرق وأدوات التي لها قوة التاثير والإبهار بين شعوب دول العالم. وحددت مصالحها الإستراتيجية العليا في المدى المنظور على النحو التالي :
تأكيد امريكا على أهمية العولمة بكل أبعادها. لتصبح أغلب أنظمة دول العالم ليبرالية. بالتركيز على قيمة الفرد وضرورة تحرره من مظالم السيطرة والتسلط والاستبداد، وتجعل عطاؤه غاية سامية بذاته. ونشر الافكار الديمقراطية ومدها، وتبادل المصالح التجارية وانسياب القوى العاملة والعمالة والافراد والثروات والبضائع بحرية كاملة، لتحقيق الرفاهية لجميع شعوب العالم.
منع ظهور قوة تنافسها عسكرياً. بحيث زادت من إنفاقها العسكري ليزيد عن إنفاق روسيا والصين واليابان وخمس عشرة دولة أوروبية مجتمعة. ولديها أحدث وأضخم حاملات الطائرات، وأسلحة متطورة تكنولوجياً سواء التقليدية منها أو النووية. ولديها قواعد عسكرية في أكثر من 40 دولة في العالم. وتمتلك تقنيات متطورة جداَ في مجال أقمارها الصناعية المدنية والعسكرية، وكفاءتها في الاستعلام والتجسس ومراقبة التسلح النووي في دول العالم.
إحتضانها أغلب مصادر الطاقة الحيوية ( النفط والغاز) في العالم، لاهميتها البالغة في خدمة مصالحها الإستراتيجية لاسيما السياسية والاقتصادية والعسكرية. وعرقلة الطريق أمام القوى الصاعدة للسيطرة على العالم. الامر الذي يعني أن منطقة الشرق الأوسط تحتل مكانة مهمة في الإدراك الإستراتيجي الأمريكي وتتزايد تلك الأهمية مع بسط نفوذها في الساحة الدولية.
دعم أمريكا لأكثر من ستين دولة متحالفة معها، بالإضافة الى أكثر من سبعين دولة تحالفها قائم بالباطن لأسباب تتعلق بظروفها الداخلية والخارجية، وجميع هذه الدول وجودها مرتبط بامريكا إرتباط مصيري كما هو إرتباط وجود إسرائيل بأمريكا، قبل أن تقتصر الإرتباطات على مصالح سياسية واقتصادية ومالية.
دور أجهزة البنتاغون والمخابرات المركزية ورعايتها من خلال مشاركاتها لأغلب أجهزة دول العالم الأمنية و”الموساد” منها.. لتتصاعد وتتوسع علاقاتها الدولية لتتقدم مصالح شعوبها أكثر.
أهمية دور المؤسسات الاعلامية الأمريكية العملاقة التي تضم أكثر من 300 مؤسسة كبرى في العالم. تشمل أشهر شبكات التلفزيون الرئيسية، واهم المحطات الاذاعية، وقنوات الكوابل التلفزيونية، وستوديوهات الافلام التلفزيونية، ومعظم دور نشر الكتب والصحف والمجلات، وجميعها تشكل امبراطوريات اعلامية ضخمة، موجة الى شعوب العالم ومنها شبكة فوكس، التي يمتلكها اليهودي روبرت ميردوخ، التي يتم الاعداد لها من دراسات سياسية محسوبه ابعادها بدقة وفق ما تراها اروقة البنتاغون والاستخبارات المركزية، لتعزيز مصالح وتقدم شعوب دول العالم.
بناءا على ما تقدم تؤكد الحزمة الوطنية العراقية لأوباش ولاية خامنئي الإرهابية في العراق ودول المنطقة والعالم بان امريكا اليوم هي فعلاً القوة الفريدة في العالم. وتسحق مع ثورة الشعب رؤوسكم في العراق ودول المنطقة ورؤوس ملاليكم في قم وطهران.
الحزمة الوطنية العراقية

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here