الدكتور محمد توفيق علاوي ، والمرشحين بلاوي !

صراع من اجل البقاء في المناصب الوزارية من قبل جميع الأحزاب العراقية للحصول على المزايا دون الاخذ بعين الاعتبار مصلحة البلد وشعبه المغلوب على امره بالرغم من السعي للوصول الى الأهداف المنشودة .

الشعب الذي يريد الكثير والسياسيين لا يقدمون الا ألقليل ، مظاهرات مستمرة وضحايا يسقطون كل يوم ولا يوجد من يمثلهم في الساحة السياسية ليوصلوا ما يريدونه من الحكومة ، المطالب تطرح وليس من مجيب ، ثروات تهدر وشعب ينتظر ومستقل يحاول .

محمد توفيق علاوي المستقل الذي تم طرحه ليقوم بتشكيل الحكومة المقبلة ولكنه لا يستطيع ، قدم طلب تخلي عن جنسيته البريطانية وباللغة العربية الى السفارة البريطاني لانه طُلب منه ذلك .

كأن معيار الوطنية هو الجنسية العراقية الوحيدة متناسين أن ابن العوجة ومن سبقه والدواعش الملثمين من العراقيين المجرمين والخونة والحواسم والمخربين المندسين في المظاهرات ، يحملون الجنسية العراقية فقط !

أوهام وخراب ، وأحزاب لا تعرف ما تفعله ولا تريد ان تتعلم بعد سبعة عشرة عام من التجارب في الحكومات المتعاقبة التي تلت الطاغية الغبي ابن ابيه ، عراق تحول الى ثلاث مقاطعات تُحكم من قبل سكانها ومن يقترب منهم لا تحمد عقباه وتحت قبة البرلمان لا يفعلون شيئاً سوى تسجيل الغيابات المتكررة خاصة وإن كان هنالك ما يجب التصويت عليه ولا يعجب البعض منهم ، ونائبة منهم تقول بإمكان رئيس الجمهورية تكليف مرشح آخر من الكتلة الأكبر وفق المادة 76 ولا يمتلك السلطة المطلقة في التصرف بخلاف ذلك ، والدستور عند الحاجة ، و لم تحسم الكتل البرلمانية خلافاتها مع رئيس مجلس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي على أسماء كابينته الحكومية لحد الان ، والحلبوسي يؤجل !

محمد توفيق علاوي المستقل يختار أسماء وحسب القائمة التي نشرت لاحقاً ومنهم جابر حبيب جابر مرشح لوزارة الخارجية ، حصل على الدكتوراه من بريطانيا هو لا يجيد اللغة الإنكليزية ، والعهدة على الراوي وكان عضوا في حزب الدعوة وايضاً العهدة على الراوي .

مظهر محمد صالح المرشح لوزارة التخطيط الذي كان مستشاراً لحيدر العبادي فاشلاً كما يقال . فكيف سيدير هذه الوزارة المهمة يا ترى ؟

وقصي عبد المحسن المرشح لوزارة الدفاع مهندس كيميائي وهو ضابط شرطة اداري وخدمة لمدة 34 سنة في وزارة الداخلية يعني منذ زمن النظام السابق .

ولا نريد ان نطيل عليكم ،،،

وزينب عبد الصاحب عبود المرشحة لوزارة الاتصالات والمعروفة بعلاقتها الشخصية بزوجة محمد توفيق علاوي ( أم هادي )

وغيرهم من المرشحين للمناصب الوزارية والأحزاب العراقية تريد ان تفرض رأيها وهو مصر على الأسماء المطروحة والعراق في خبر كان .

وغيرهم ممن لهم خبرة في اختصاصاتهم تتفاوت من عشرين الى خمسين سنة والحمد لله !

الخجل نعمة !

بقلم

جلال باقر

‏29‏/02‏/2020

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here