تفاصيل جديدة حول “فضيحة” هروب مصاب بفيروس كورونا من مستشفى بوفاريك

أقدم شاب مصاب بفيروس كورونا فجر السبت على الفرار من مستشفى بوفاريك في غفلة من المكلفين بأمن المؤسسة .

وتمكن الشاب المسمى رضا محمد أمين بورحلة، والمولود في سنة 1979 من الخروج من الغرفة التي كان معزولا بها ، ومغادرة المستشفى ككل دون أن ينتبه الحراس أو الممرضين لخروجه .
وأثار هروب الشاب الذي يقطن في البلدية ، وهو شقيق امرأة مصاب بالفيروس ، قلق الرأي العام وغضب المسؤولين بسبب عدم تطبيق الإجراءات الأمنية والحراسة الجيدة من جهة ، وخوفا على سلامة الهارب والمقربين منه من جهة أخرى .

وقالت مصادر من داخل المستشفى أن الدرك الوطني بدأ تحقيقا في ظروف الهروب، أين استمع عناصره لمدير المستشفى وعدد من الممرضين وحراس الأمن الذين كانوا يعملون ليلة الهروب .

وتمكن الشاب المريض من الهروب في الساعة الرابعة فجرا ، ولم يتم العثور عليه لحد الساعة، كما أنه لم يعد بمحض إرادته كما ذكرت بعض المصادر.

ونفى مدير المستشفى تحمله مسؤولية الفرار، قائلا أن المسؤولية تقع على عاتق مسؤولي الأمن المكلفين بالحراسة وليس عليه هو.
وقام مدير المستشفى برفع دعوى قضائية ضد أعوان الأمن بتهمة التقاعس والتراخي والتخلي عن الواجب ممّا تسبب في هروب مريض من المستشفى .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here