عديدة هي التصريحات التي تناولت اخيرا اوضاعنا الاقتصادية، ومن آخرها ما صدر عن النائب هيثم الجبوري، رئيس اللجنة المالية في مجلس النواب، واكد فيها ان العراق يعيش أزمة اقتصادية كارثية.
وأخطر من هذا جاء قوله وهو في موقع المسؤولية: ” اذا استمر الوضع المالي في التدهور والانحدار، فسينهار العراق في عام ٢٠٢٣ “.
ولفت الى ان تفشي الفساد وضياع الأموال العامة هما من اسباب هذا التدهور، وقال انه في بعض وزارات الحكومة المستقيلة ” حدث فساد مهول في سنة واحدة، يعادل الفساد الحاصل منذ ٢٠٠٣”.
في السياق نشير الى ان سعر بيع برميل النفط الواحد الذي اعتمد في حساب عائدات موازنة 2020 قد حدد بـ ٥٦ دولارا، فيما هو الان قد هبط الى ٤٨ دولارا بسبب انتشار كورونا ، ولأسباب أخرى ذات علاقة بأوبك والمصدرين خارجها.
وكل هذا يجري بالطبع على مرأى ومسمع الحكام والمسؤولين في السلطات الثلاث.
فماذا هم فاعلون؟ ام انهم سينتظرون وقوع الكارثة .. ثم يرون؟
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط