اصدرت وزارة الخارجية، الاثنين، بيانا بشأن حادث السير في سوريا، فيما اكدت انه تسبب بمصرع واصابة 37 شخصا.
وقال المتحدث باسم الوزارة احمد الصحاف في بيان ان “الوزارة تابعت باهتمام بالغ تفاصيل الحادث المُرُوريّ الأليم الذي تعرّض له سيّاح عراقـيّون في أطراف دمشق، وتسبّب بوفاة 18، وإصابة 19 منهم يرقدون الآن في مستشفيين بدمشق”.
واضاف انه “فور تلقّي الوزارة نبأ هذا الحادث وجَّه وزير الخارجيّة محمد علي الحكيم سفارتنا لدى دمشق بمُتابَعة الحادث، والتدخّل المُباشِر في تقديم المُساعَدة العاجلة لهم”، لافتا الى ان “السفارة قامت بتشكيل فريق، وإجراء اتصالات مع السلطات السوريّة المُختصّة لمعرفة مُلابَسات الحادث، ونقل المصابين والضحايا إلى المستشفيات”.
واكد ان “توجيه الوزير كان يقضي بنقل المُصابين عبر طائرة خاصّة إلى العراق لتلقي العلاج بعد استقرار حالتهم، وتوفير صناديق التحنيط لحفظ الجثامين، والتوابيت ونقلهم بطائرة نقل إلى بغداد على نفقة وزارة الخارجيّة”، مشيرا الى ان “السفارة تقوم حالياً بالمتابعة مع السلطات الرسميّة المُختصّة في سوريا لمُجرَيات التحقيقات، واستصدار التقارير النهائيّة في هذا الشأن لتثبيت حقّ المُقاضَاة، ومعاقبة المُتسبِّب بالحادث، فضلاً عن إصدار شهادات الوفاة للضحايا”.
وجاءت هذه الحصيلة مختلفة لما اعلنته وزارة الخارجية امس الاحد في بيان بشأن حادث السير الذي وقع بسوريا، و اشارت الى ان الحادث ادى الى وفاة 26 عراقياً واصابة 15 اخرين.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط