مراد سامي
دشن نشطاء فلسطينيون على موقع توتير، هاشتاج حمل عنوان “فيروس_حماس”، نددوا من خلاله بسياسات الحركة الإسلامية الفلسطينية ، كاشفين عن فشل رجال حماس في الإيفاء بوعودهم الانتخابية منذ العام 2007 كتحسين مستوى عيش المواطنين و تحقيق الحد الأدنى من تطلعاتهم .
و يأتي تشبيه حركة حماس بالفيروس تزامنا مع الانتشار الواسع لفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم , حيث تعمد النشطاء تطويع هذا الحدث الذي شغل كل وسائل الإعلام العالمية للتعبير عن معارضتهم لقيادة حماس الحالية .
هذا و قد تحولت مواقع التواصل الاجتماعي منذ الموجات الأولى للربيع العربي إلى متنفس للشعوب العربية التي تقمع و تصادر حرياتها في الكثير من الأحيان نظرا لتخوف بعض المسؤولين من انتشار ثقافة النقد و المحاسبة .
الهاشتاج “حماس_فيروس” لاقى رواجا كبيرا في صفوف الشباب الفلسطيني
من رواد مواقع التواصل الاجتماعي , ما بين معارض يرى ان هذه الحملة المغرضة تسعى أساسا للطعن في وطنية فصيل مقاوم مثل حماس و بين مساند لها يرى ان التمسح بجبة المقاومة لا يعفي حماس من المحاسبة الدقيقة لخروقاتها الكثيرة بعد أكثر من عشرة سنوات في السلطة .
يحذر الخبراء من انفجار الوضع في فلسطين , ففي ظل الخلاف الحاد بين قطبي المقاومة فتح و حماس و تدحرج الأوضاع الاقتصادية من سيء لأسوء يغدو سيناريو الفوضى احتمالا واردا قد يعصف بحلم الدولة الفلسطينية الغير مقسمة .
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط