بقلم مهدي قاسم
فلا يظنن أحد أنا مستعجل لرحيل أبدي
أو يكون عندي حب استطلاع نحو عالم آخر ،
و لا لحظة تفكير يجذبني نحو ذلك .
غالبا ما أجد نفسي مندفعا مرحا في ربيع الحياة
تصاحبني آنسات الطرافة و القهقهات العميقة
فتيا عارما برغبات متأججة كجمرات
متزنرا بقوس قزح و بجلباب من غيوم زاهية،
كفتي عاشق يختض جذلا للقاء حبيبته البعيدة
و ثمة وردة حمراء بين أسناني
سأهديها لأول امرأة أصادفها في منتصف الطريق
داعيا إياها بانحناءة رشيقة
إلى رقصة التانغو على ألحان شتراوس
بظلال طويلة تتموج متهادية بين موجات الدانوب
فيا حبي الشجاع و الجميل في زمن كورونا !.
فأنا كعادتي أحب كل نساء الأرض
ولكن قلبي يبقى متفردا بعشق صوفي لحبيبتي وحدها .
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط