القصف الأمريكي لكربلاء المقدسة ألأهداف والدلالات

اي نظرة موضوعية للأسباب والدوافع وراء تحركات تصرفات الرئيس الامريكي ترامب يتضح انه المال والمال وحده ولا شي غيره حتى انه تخلى عن شعارات ومبادئ أمريكا التي كانت تتظاهر بها الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان ومحاربة الإرهاب وغيرها بل اخذ يدعوا الى العبودية وحكم الفرد ومساندة ومساعدته لها

من هذا يمكننا القول ان ترامب لا دين ولا رب له الا الدولار لهذا فمهمته هو حماية الدولار والدفاع عنه من اي خطر او ضرر لانه يرى قوة أمريكا في قوة الدولار وضعف أمريكا في ضعف الدولار لهذا وصل اي ترامب الى قناعة تامة ان قوة الدولار لا يمكن الحصول عيها الا من خلال حمايته للحكومات الاستبدادية العبودية الراعية والحماية للإرهاب والإرهابيين وفي نفس الوقت إعلان الحرب على الشعوب التي تسعى للسير في طريق الديمقراطية والحرية والقضاء على الإرهاب

والدليل الحرب البشعة التي أعلنها على الصحوة الإسلامية الإنسانية الحضارية التي انتصرت في إيران وأسست الجمهورية الإسلامية والتي أنارت العقول وبددت ظلام أعداء الحياة والإنسان ومنحت شعوب المنطقة القوة والعزيمة والثقة في تصديها للإرهاب الوهابي الوحشي الذي ولد من رحم ال سعود وتمكنت من قهره وقبره الا ان وقوف ترامب ضد هذه الشعوب وطليعتها المقدسة الحشد الشعبي المقدس في العراق حزب الله في سوريا ولبنان الحرس الثوري في إيران أنصار الله في اليمن حال دون قبر الإرهاب الوهابي ورحمه ال سعود وإنقاذ العرب والمسلمين وكل بني البشر من ظلام ووحشية ال سعود وكلابهم الوهابية والصدامية

من شغف ترامب بالثروة الهائلة التي تحت تصرف العوائل الفاسدة المحتلة للخليج والجزيرة جعلته يفقد عقله ويجعل من نفسه و الحكومة الأمريكية والقوات الأمريكية في خدمة آل سعود وتحقيق رغباتهم

المعروف ان رغبة ال سعود التي هي امتداد لرغبة ال سفيان وهي القضاء على الاسلام والمسلمين من خلال القضاء على الشيعة والتشيع اي القضاء على الرسول ورسالته على محبي الرسول وأهل بيته وتدمير مراقد أهل بيت الرسول المنتشرة

المعروف هذه الرغبة كانت رغبة كل أعداء الحياة والإنسان منذ أيام الفئة الباغية بقيادة ال سفيان وحتى الوهابية الظلامية بقيادة ال سعود لكنها لم تتحقق ولن تتحقق لهذا وجد الرئيس الأمريكي ترامب ضالته في تحقيق حلمه ووعده الذي وعد به أصدقائه وهو نقل ثروة الجزيرة والخليج الى أمريكا من خلال تحقيق رغبة أل سعود التي هي امتداد لرغبة ال سفيان

لهذا أدعوا الرئيس الامريكي ترامب لمعرفة كل من كان له تلك الرغبة وسعى لتحقيقها كيف كان مصيره لعله يتعظ وينقذ نفسه وشعبه لكني على يقين لم ولن يسمح له الشعب الأمريكي بهذا التصرف الأرعن الأحمق

كما أدعوا محبي الحياة والانسان السائرون على خط الرسول وعترته الصالحة الذين رفعوا شعار لا تكن عبدا لغيرك الذين مهمتهم إقامة العدل وإزالة الظلم لا غمان الشيعة الذين خدعوا الشيعة وسرقوهم وفضلوا أعدائهم وتحالفوا معهم لذبح الشيعة لسرقة ثروة الشيعة وتعب الشيعة وعرق الشيعة بل جعلوا من الشيعة مسخرة يسخر بها الجهلاء والمتخلفين وأهل الرذيلة أمثال صدام ومن معه من الذين باعوا شرفهم وقيمهم وإنسانيتهم بدو الصحراء وبدو الجبل وقالوا يجب إبعادهم عن الحكم والمسئولية لأنهم غير قادرين على الحكم

ومن جهة أخرى عليكم واقصد الشيعة في العراق طبعا لا غمان الشيعة فهؤلاء اي غمان الشيعة لا يهمهم الشيعة ولا معاناتهم ولا يهمهم التشيع ولا مراقد أهل البيت الذي يهمهم الكرسي الذي يدر أكثر ذهبا أكثر دولارات وهذه الحقيقة أدركها أعداء الشيعة ال سعود وكلابهم الوهابية ففتحوا لهم الباب وهيئوا لهم ذلك وقالوا لهم أغرفوا ما يحلوا لكم وجعلوهم يتنافسون ويتصارعون بعضهم مع

بعض وبعضهم ينشر غسيل بعض حتى تمكنوا من سحب البساط من تحت أقدامهم وهم لا يدرون

كما عليكم ان تعلموا وتدركوا ان قيام القوات الامريكية بقصف مطار تحت قيد الإنشاء في كربلاء المقدسة ليس المقصود ضرب المطار بل المقصود قصف مرقدي الإمامين الحسين وأخيه العباس لهذا كان قصف المطار في كربلاء المقدسة كجس نبض الشيعة حول رد فعلهم ما هو موقفهم فإذا كان الأمر طبيعي فأعلموا الضربة التالية ستكون موجهة لمرقد الأمام الحسين لهذا عليكم ان تحموا أنفسكم أعراضكم مقدساتكم من خلال الخروج بمظاهرات صاخبة واحتجاجات واسعة متحدية غمان الشيعة أولا وأعداء الشيعة ثانيا

اعلموا كل ما أصاب الشيعة من ذل وتعذيب وذبح وتشريد ورائه غمان الشيعة

مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here