عدنان عبد خضير الزرفي أمريكي رفحاوي مجاهد مكلف لرئاسة الوزراء بمباركة مفقسة الفساد في العراق!!!

د.كرار حيدر الموسوي

عدنان عبد خضير الزرفي المولود في العام 1966، بالكوفة، هرب الى مخيم رفحا بالسعودية بعد انتفاضة 1991، ومنها غادر الى امريكا. وقيل انه دخل السجن بالسعودية بعد اتهامه بمقتل شخص اشتبه بكونه مندساً من مخابرات صدام . لكن انصاره يعدون ذلك ملمحا يستحق الاشادة، كونه دليلا على قوة معارضته “للبعثيين الصداميين”. الزرفي اليوم مطلوب دم لعائلة ذلك القتيل ,بعد اسقاط صدام، عيّنه الحاكم الامريكي بول بريمر محافظا للنجف،كان مقربا جدا من روبرت فورد راس السلطة المدنية في النجف انذاك، بدأ عهده ملتزما دينيا من دون تطرف، ومنفتحا، ولكنه متحفظ ازاء فكرة الفيدراليات على اساس طائفي . قادر على فتح الخنادق، ولا يأبه بردمها كثيرا. شهدت ولايته الاولى اشتباكات مسلحة مع عناصر”جيش المهدي”، ومازال الغل ازاءه يمور في صدور الصدريين. اما المجلس الاعلى فلا يطيقه. كان ضمن فريق (ضم اللواء غالب الجزائري قائد شرطة النجف وموفق الربيعي) يحرض الصدريين على مقاتلة الامريكان. كان الربيعي يوصل لهم رسالة محرّفة من اياد علاوي تضمنت شتائم لاذعة فيستفزهم، حين كان يتفاوض مع نسيب الصدر عماد كلنتر، فيما كان عدنان الزرفي يدعو الامريكان للقضاء على جيش المهدي ويتفاوض مع عناصره في آن واحد، (وهو يسعى اليوم لنيل دعم الصدريين ,

لم تنته الاشتباكات التي دمرت النجف القديمة إلا بمسيرة سلمية حاشدة انضم اليها اهالي النجف، ومن ثم المرجع السيستاني والتي سميت فيما بعد (فك الطوق).

وبعد انتهاء ولايته الاولى وتوليه منصب وكيل وزارة الداخلية للشؤون الاستخبارية، عرضت احدى القنوات اعترافات لآمر فوج طوارئ النجف, كشفت عن انتهاكات انسانية ومالية في ولاية الزرفي، لكن الاخير أنكرها محملاً المجلس الأعلى مسؤولية ترويجها- عاد ثانيةً محافظا للنجف. وزع ابو جعفر، وهذه كنيته، 100 قطعة سكنية وسط المدينة لشخصيات من حركته المسماة “الوفاء للنجف” ويحاول حاليا تغيير اسمها الى “الوفاء العراقي”، بعد ان فتح مكاتب لها في عدد من المحافظات ويتداول ابناء النجف ان للزرفي مكتب استخبارات خاصا بالتعذيب. وأكد ذلك شهود عيان تعرضوا لانتهاكات على يد جهازه الذي منح عناصره الحماية من القانون والعرف العشائري , العام الماضي فُصل الزرفي من كلية الفقه (قسم الشريعة) بسبب الغيابات .. لم يرضخ الاساتذة لسطوته. لديه شركة تكسي النجف، اضافةً الى احتكاره تكسي المطار. منح 10 اجازات استثمار لبناء مجمعات سكنية يضم كل منها 445 وحدة سكنية ولكن بصفقتين، خلافا للقانون والمناقصات لشركة يديرها احد مستشاري نبيه بري. والثمن انه يدخل دوما بصفة شريك، حتى ان تسمية “عدنان عمولة” لم تعد تنطبق عليه لان اذرعه الاخطبوطية اصبحت اكبر منها حجما . امتد نفوذه الى بغداد، حيث تقوم الشركة نفسها (روتام) التي هو شريك فيها، ببناء دار الاوبرا (وتقع على شاطئ دجلة مقابل السفارة الايرانية في الصالحية). وثمة اتهامات بأن المشروع لم يخضع لشروط منح وإعلان العطاءات والمنافسة ويمتد الامر الى اشقائه. اذ اقترض شقيقه عماد واسمه الاميركي “مايكل” وهو يحمل الجنسية الاميركية مبلغ مليونيَ دولار من مصرف امريكي وجهات في الامارات وبريطانيا بحجة استثمارها في شركة مقاولات يملكها. وفي 2006 اعلن عدنان الزرفي وفاة شقيقه عماد وهو نفسه (مايكل) الموجود حاليا في العراق، لكنه لا يظهر في محافظة النجف, اما شقيقه الثاني مازن فقد صدرت مذكرة اعتقال بحقه من البوليس الدولي (الانتربول) بتهمة الاحتيال والحصول على اموال ضخمة عبر ايهام شركات عالمية بالاستثمار في النجف. لكن المذكرة حُفِظت في مديرية شرطة المحافظة. ويتولى مازن الان ادارة قناة “الوفاء للنجف” التابعة لحزب الزرفي. ولقريبه الملازم الدمج علاء الزرفي (الخط الأول لحمايته) مع اخيه الطالب وصهره حصة في المقاولات.

وشاع في الاوساط النجفية حديث عن صفقات فاسدة في مشروع النجف عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2012، وانه يمتلك 40% من شركة روتام التركية للمقاولات التي احال لها تنفيذ المشروع بمبلغ 96 مليار دينار، في حين تقدمت شركات عالمية متخصصة لتنفيذ المشروع، بينها شركة ايرانية رفض عرضها لتنفيذ مشروع النجف بـ 24 مليار دينار. لكن ممثل شركة روتام التركية بالنجف واسمه وسيم انكر تلك الاتهامات . بيد أن المرجعيات الدينية اعترضت على المشروع أيضا جراء الفساد، بعد ان تم تخصيص 500 مليون دولار لمتطلباته، ثم اعلنت اللجنة المشرفة تأجيله. ولكن بذريعة المشروع سيطر الزرفي على فضائية النجف، وعلى التعيينات فيها. وقبل مدة طلب من حرسها إخراج النائب عبد الحسين عبطان من مبناها عندما زاره . سيطر الزرفي، كما أشيع على أموال مطار النجف هو ورئيس مجلس المحافظة فائد الشمري واستوليا على ادارته ومحافظ النجف مجهول المؤهلات، فلا شهادة ولا تحصيل اكاديمي معلن عنه، ما عدا اجادته للانكليزية. يعاني من مرض سرطان الدم، وذهب للعلاج عام 2010 الى امريكا لثلاثة أشهر، لكن خصومه يقولون انها كانت “اشهر اجتماعات مع عناصر السي اي ايه الذين يحرص على ان يكونوا اول من يلتقي بهم باميركا ويبدو “ابو جعفر” استعراضيا بامتياز. فاللوحات الحاملة لصوره تنتشر في الكثير من شوارع النجف. ولديه ولع بعبارة: “برعاية السيد محافظ النجف …”، حتى اصبحت العبارة موضع تندر ابناء المدينة: “برعاية السيد المحافظ.. يقوم زبالو النجف بجمع الزبالة يدأب على الجلوس مع الشباب في المقاهي (لكنهم يحسدونه على كثرة زيارته ثانويات البنات)، وحضور مجالس وندوات شعبية ورسمية والاستماع لشكاوى المواطنين. وثمة حساب على الفيسبوك، تحت مسمى غير مألوف: “نعم وبكل فخر الى عدنان الزرفي محافظ النجف”! وهو صفحة تتغنى بـ”انجازاته” وجولاته التفقدية لديه طاقم حماية على النمط الأمريكي، يرتدي افراده الزي الموحد ونظارات سوداء، حتى في الليل، وحتى عند انطفاء الكهرباء. روّج لاستفتاء لم يتعد المشاركون فيه الـ 250 فردا وكانت نتيجته اختياره افضل سياسي للعام 2011 في النجف. وفي العام الحالي احتفل بنتيجة استطلاع لمنظمة مغمورة تقول انه افضل محافظ في العراق

https://youtu.be/d3acu6nLj5E

في عهد عدنان الزرفي (2004) ، ضربت قبة الإمام أمير المؤمنين “ع” في إنتفاضة النجف ضد الإحتلال الأمريكي ، وعندما وصله الخبر قال : (مو مشكلة ، هنه طابوكات ونبنيهن

في عهد عدنان الزرفي ، حدثت مجزرة بأهالي النجف راح ضحيتها المئات من الشهداء في منطقة بنات الحسن عندما أمر الصعلوك عبد العال الكوفي بتفجير سيارة مفخخة

في عهد عدنان الزرفي ، تم جرف القبور بصورة مهينة حتى بعثرت عظام الموتى كما فعل صدام

في عهد عدنان الزرفي ، تأسست أكبر وأخطر شبكات الدعارة واللواط (الجراوة) وأصبحوا بحمايته ودعمه الكامل ولا يستطيع حتى رجال الأمن من المساس بهم ومن يفعل يعرض نفسه للعقوبة والنقل

في عهد عدنان الزرفي ، تأسست كبرى شبكات المخدرات (بيع وتسويق) في العراق وأصبحت لهم كازينوهات وكوفيشوبات خاصة بهم محمية من جماعته تقوم بترويج وبيع وتوزيع وبيع أخطر أنواع المخدرات والخمور والممنوعات

في عهد عدنان الزرفي ، دخلت النجف ثقافات غريبة عليها وبعضها يتناقض مع عادات وتقاليد أسرها وعشائرها المحافظة مثل مظاهر الإحتفال بما يسمى (عيد الحب) و(الإحتفال بميلاد السيد المسيح

في عهد عدنان الزرفي ، تأسست وأفتتحت أخطر مؤسسات المجتمع المدني الشبابية المرتبطة بالماسونية العالمية والمخابرات الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية مهمتها تجنيد الشباب والشابات وغسل عقولهم والدعارة مثل (فريق موجة) و(منظمة الأمل العراقية) وغيرها

في عهد عدنان الزرفي ، تبددت أحلام النجفيين بمشروع النجف الأشرف عاصمة الثقافة الإسلامية 2012 عندما نهب ميزانيتها الهائلة التي كان يمكنها أن تجعل من النجف جنة ولكن المشروع فشل وتم إلغاءه بسبب فضائح نهب الأموال بالمليارات

في عهد عدنان الزرفي ، وعندما طرد من المنصب عام 2015 سلم ميزانية النجف وهي مديونة بمئات الملايين مع عشرات المشاريع المعطلة والمتوقفة والفاشلة بسبب صفقات الفساد مع المقاولين الذين كان يشاركهم الأرباح

بسم الله الرحمن الرحيم – وَكَذَٰلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (﴿١٢٩ الأنعام﴾)- أللهم أني أثق بعلمك وقدرتك وجبروتكفي بلدي العراق طغمة فاسقة فاسدة لا ولن تنصلح أو تصلح أمرها أبدا وأنك جلت قدرتك أعلم وأدرى بذلك نحن نستعيذك يارب من شرهم وفسوقهم ونسألك أن تخسف بهم وأننا قد أعيتنا الحيلة وأنت أرحم ألراحمين لايختلف عدنان الزرفي وهو طكعان بن طكعان عن أصحابه وذويه نفس السفالة ونفس الخسة ونفس الدونية ,,,

عند أحداث عام 1991. والخروج من الكويت حدثت ما أطلق عليه الخوئي المرجع الشيعي حينها بتمرد الغوغاء وهو الذي ساد في أدبيات الحكومة السابقة والانتفاضة الشعبانية في التداول من لدن المعارضة …وكان من تداعيات هذا الهياج خروج إعداد كبيرة من الناس من المناطق الجنوبية و الوسطى وتوجيه أمريكي سعودي إلى منطقة تسمى رفحاء أقيم بها معسكرا من البيوت الجاهزة المزودة بجميع الخدمات الفندقية للفارين التحقق بهم الجنود الأسرى في أحداث الكويت قدمت لهم مغريات لعدم العودة للعراق ورواتب شهرية كبيرة كانت السعودية تتبناها ومنح رعاية أمريكية وغربية .إن أعدادا كبيرة التحقت برفحاء طوال التسعينات ومنهم الفارين من عقوبات أو من خدمة العلم أو من جور الحصار والكثير منهم منح حق اللجوء إلى دول الغرب والغالب تم تجنيدهم في دوائر مخابراتية ….بعد 2003. اعتبر جماعة مخيم رفحاء الذي هو مبان وخدمات فندقية باعتراف الكثير منهم و أبرزهم عدنان الزرفي محافظ النجف وعضو البرلمان الحالي إلا أن النفس الطائفي أدعى أن جموع رفحاء الهجينة والذي غالبهم الآن في دول الغرب يتلقون المساعدات من تلك الدول هم من الذي يتوجب تكريمهم وتنافست الأحزاب الطائفية لضمهم إليها وكان الأبرز حزب الدعوة فقدم محمد الهنداوي القيادي في حزب الدعوة اقتراح قانون رفحاء عندما كان عضو في مجلس النواب وبموجب قانون رفحاء الذي أقره البرلمان العراقي عام 2006 يحصل كل من أقام بمخيم رفحاء، ولو لمدة أسبوع واحد، هم وعائلاهم، على مرتبات شهرية ثابتة تشمل حتى من كان رضيعا آنذاك، وبواقع مليون و200 ألف دينار شهريا (1000 دولار…….وكذلك يحصلون على علاج وسفر ودراسة مجاني على نفقة مؤسسة السجناء السياسيين، ويبلغ مجموع نفقات ما يترتب عليه هذا القانون سنويا أكثر من 40 مليار دينار (35 مليون دولار تقريبا) وامتيازات أخرى تتمثل بمنحهم قطع أراض ووظائف لأبنائهم والعلاج المجاني والدراسة ….إلخ(( يمكن التعرف على الامتيازات الخيالية عبر الشبكة العنكبوتية وتستمر طوال الحياة وتنتقل للاحفاد خارج ضوابط قانون التقاعد هم والسجناء السياسيين وشهداء الأحزاب السياسية ومنهم الشيوعيين والأحزاب الكردية وقتلى البيش مركة….الخ وتقدر ميزانيتهم بارقام فلكية ودفعت لهم الرواتب بأثر رجعي …فصرف لهم خارج الرواتب والمنح متراكم …ولهم حق الجمع بين الرواتب بمعنى من هو مستشار وعضو برلمان وموظف في سفارة يأخذ ثلاثة رواتب غير راتب رفحاء فيصبح لكل فرد اربع رواتب وهناك من يستلم ثمان رواتب

كيفية تجنيد أمريكا لمحافظ النجف عدنان الزرفي – أبو جعفر- والذي كان ضمن معسكر رفحاء ويعمل مترجما للقوات الأمريكية ، وبحكم انني عشت سنينا في مخيم رفحاء.
فقد قام الزرفي بارتكاب جرائم عديدة في المخيم منها جريمة قتل بحق المدعو – أبو عقيل – وهو أحد اللاجئين وأب لطفلين كان قد لجأ مع عائلته إلى السعودية بعد الانتفاضة الشعبانية في 1991 وقد قام بتقطيع الجثة اربا اربا بالسكاكين والقاءها في حاوية النفايات الكبيرة وقد ادعى عدنان الزرفي أن المقتول كان ضابطا في أمن بغداد وتبين غير ذلك ، وبقيت زوجته مرملة مع طفليها وفي خيمة عارية ولاتجد من يحميها وليس لها احد في المخيم فرجعت على الفور الى العراق ، وقد تم اعتقال الزرفي مع حثالته وهم كل من شوقي خوثة الكوفي والذي سمى نفسه فيما بعد (ادم شيروزة) وفايق الغزالي وراضي الكوفي وابو منتظر غني الشيباني من قبل السلطات السعودية ، علما ان ادم شيروزة وراضي الكوفي هم الان من مستشاري رئيس الوزراء ويأمرون وينهون في مكتبه الخاص,وفي سجن عرعر حصل التنسيق معه لاطلاق سراحه وتسفيره إلى ولاية مشيغان في امريكا من خلال مدير مكتب الأمم المتحدة – مستر سلطان – وهو أمريكي باكستاني الأصل معروف بعدائه للإسلام والتشيع وبالتنسيق مع آمر المعسكر السعودي الرائد ثلجي والذي كان يتولى بنفسه المراجعة لاتمام معاملة سفر المتهم بجريمة القتل وقد قضى عدنان الزرفي في سجن عرعر سنتين تقريبا على الرغم من أن هذه الجريمة لها أحكام مشددة في السعودية وعقابها الإعدام إلا إن مستر سلطان استطاع أن ينهي هذا الملف وان يغلقه لتبدأ عملية تجنيد عدنان الزرفي عضو حزب الدعوة الى المخابرات الامريكية. لقد كان عدنان في المعسكر شبيها بابي طبر من خلال عمله في المعسكر في لجنة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وكان يقوم بتقطيع النساء العراقيات في المعسكر بالسكاكين بتهمة الدعارة وكان يتصرف قاضيا وجلادا كما حصل مع المدعوة “مكية ” وهي خالة عبد العال الكوفي (صاحب الزرفي ) وهي من أهالي الكوفة كانت في المعسكر عندما دخلوا خيمتها وقطعوها بالسكاكين مع سرحان الاكرع الكوفي لكنها لم تمت إذ نقلها السعوديون إلى معسكرهم وأصبحت عرجاء مشوهة جسديا وروحيا ، إذ عاشت بين الجنود السعوديين بعيدا عن معسكر العراقيين وحمايتهم وانا لله وانا اليه راجعون ، وقد اعتقل عبد العال ايضا لانه المخطط الرئيسي بحادثة مكية وقد قضى فترة من الزمن في السجن ، ثم سافر الى ايران وفي ايران كان يبيع الفلافل وعند استلام الزرفي للنجف في الفترة السابقة ( اقول استلام ، لانه نصّب كمحافظ في وقتها من قبل الامريكان على اثر احداث النجف ) وعند استلامه للنجف جلب معه عبد العال الكوفي هذا والذي بيّنت جرائمه في موضوع ( سيئ جدا …الزرفي محافظا للنجف الاشرف ) ، والذي يقطن الان بقصر سجودة ببغداد معززا مكرما ، ينتظر من الزرفي ان يأتي به امرا لفوج الطوارئ بالنجف من اجل الانتقام من اهل النجف ومن اهل العلم والدين ، لان عبد العال ( الراسب في السادس الابتدائي ) حاقدا على اهل العلم والدين . لقد كان عدنان الزرفي وحثالته يقومون بحفر الحفر في اراضي الخيم التابعة لهم من اجل اختطاف كل من يخالفهم من اجل قتله ودفنه بالمخيم ، وقبل سجنهم بقضية قتلهم لابي عقيل ، كانوا قد اعدوا العدة وحفروا حفرة في خيمة المدعو سالم الذبحاوي من اجل اختطاف السيد والي الزاملي معتمد السيد الخوئي في العباسية انذاك لانهم يمتون بالعداء لكل من يتبع المرجعية ، من اجل قتله ودفنه في تلك الخيمة ولكن اعتقلوا على اثر قتلهم لابي عقيل وخاب مسعاهم وكان عدنان الزرفي مؤهلا للجريمة وهو يريد تنفيذ رغباته الشخصية وقد وجد في انتماءه لحزب الدعوة في المعسكر ذريعة لاستخدام السكين والخطف والدفن وعندما وقع تحت طائلة حكم الإعدام أدار وجهته الدينية إلى امريكا خاصة وانه يرتبط بهم كمترجم وعندما عاد إلى العراق ظل يعمل مترجما وخادما عند موظف الخارجية الأمريكية ” اندي مورسن ” والذي وظفه لخدمته. ومن ثم كرمّه سيادة رئيس الوزراء نوري المالكي وجعله وكيلا لوزارة الداخلية للتحقيق والاستخبارات .
وبودي ان اسأل سؤالا وجيها وهو ؟ كيف يرضى عدنان الزرفي ان يتنازل عن منصب وكيل وزاراة الداخلية للتحقيق والاستخبارات ليرضى بأن يكون محافظا للنجف !!! والجواب معروف فعدنان الزرفي يريد ان ينفذ اجندة الامريكان بالتجسس على النجف وعلمائها والسيطرة عليها عن طريق زراعة عناصره بكل مكان ، لاسيما وان الزرفي معروف بأن اغلب عناصره التي يجندها هي من النساء العاهرات ؟ ان شخصية عدنان الزرفي هي نموذج لتجنيد المخابرات لمن يملك سجلا إجراميا فهي تريد ان تحيله إلى ابشع أداة لمحاربة الدين ، فتقطيع النساء باسم الدين وقتل الناس خارج القضاء الشرعي والقانوني هو الذي يسقط الناشطين السياسيين ويحولهم من دعاة للوطنية إلى دعاة للجريمة والبغضاء هذا هو تاريخ محافظ النجف الحالي في مخيم رفحاء ياسيادة رئيس االجمهورية العراقية الاتحادية الديمقراطية  الفردشورية الانكلو امريكية التحررية المزدوجة الجنسية والولائية  ؟؟؟؟

https://youtu.be/zM-kvGR3mPE

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here