لصوص ” البيت الشيعي ” يستغلون فيروس كورونا لفرض و تمرير مرشحهم

بقلم مهدي قاسم

بسبب انتشار فيروس كورونا و تهديده القاتل للصحة العامة
انحسرت موجة التظاهرات المطالبة بالعمل والخبز و الإصلاح الجذري إلى أدنى نسبة ، فوجد لصوص المنطقة الغبراء ومن ضمنهم لصوص ” البيت الشيعي ” ذلك مناسبة ثمينة لا تعوّض لفرض و تمرير مرشحهم معتقدين هذه فرصتهم التاريخية ليرّسخوا سلطتهم الفاسدة والفاشلة ولكن دون أن
يتفقوا على مرشح واحد يمثلهم كلهم ، حتى يستمروا في مواصلة نهج لصوصيتهم للمال العام وهدره وتبذيره على على بطونهم و ملذاتهم وسفراتهم وعلى شراء سيارات غالية الثمن لأولادهم المراهقين ، ومثلما ذكرنا في مقالات سابقة لنا أن هؤلاء لا تفيد معهم بعد الآن تظاهرات سلمية
، ليس فقط لكونهم يقمعونها بكل وحشية وبربرية و تماما على نهج النظام السابق الدموي ، إنما لم يعودوا يخافون من حبال المشنقة أو السحل من قبل الجماهير الغاضبة ، بعدما شعروا بأنهم قد فلتوا من هذا المصير الأسود الذي كان يجب أن ينتظرهم منذ السنوات الماضية بعدما اتضح
للشارع العراقي بأنهم ليسوا إلا زمرة إجرامية من ساسة مجرمين ولصوص و خونة وطن وعملاء للقوى الأجنبية الطامعة بخيرات العراق، و أكثر صلافة ووقاحة ووضاعة من أي ساسة آخرين في العالم من هذه الناحية، و أنهم كلما استمروا في السلطة ومواقع النفوذ السياسي المؤثر كلما
أزدادت أضرارهم التخريبية للمصلحة العامة ودفعوا بمصير العراق و شعبه إلى حافة الهاوية والإفلاس : إذ إنهم باسم المظلومية والدين والمذهب نهبوا المال العام على حساب تزايد نسبة الفقر والحرمان ، وتسببوا في خراب البلاد والعباد ، و باسم الديمقراطية قتلوا و خطفوا واغتالوا
و عذبوا متظاهرين سلميين ولا زالوا حتى الأن الذين كفل الدستور حقهم المشروع في التظاهر السلمي والمطالبة بالحقوق حتى تنفيذها و تحقيقها ، فهؤلاء الأوباش قد استخفوا بكل القيم والمبادئ واستهتروا لأقصى حد ضاربين عرض الحائط أبسط الشكليات في احترام القانون والنزاهة
قواعد النظام الديمقراطي ..

و إلا ما الفارق الكبير بين عادل عبد العدس و بين أي واحد
سيختارونه من صفوف أحزابهم أو أزلامهم ، أليس كلهم ” خريجو ” مدرسة الفساد و الخدامين المطيعين للأجندة الأجنبية ؟!..

تصور عزيزي القارئ إلى أي مدى وصل استهتار هؤلاء الأوغاد
السفلة بحياة المواطن العراقي و ذهبوا بعيدا في نذالتهم الفريدة ومظاهر فسادهم وسرقتهم للمال العام بحيث يستكثرون دفع مجرد خمسة ملايين دولارفقط دعما للإجراءات الصحية الوقائية ضد فيروس كورونا بحجة عدم توفر المبلغ !!، لأنهم يخشون من أنه لا يبقى ما يسرقونه من ما
تبقى من المال العام الشحيح ، هذا في الوقت الذي تصرف الحكومات الغربية عشرات مليارات دولارات لمواجهة وباء كورونا بهدف إنقاذ حياة مواطنيها من هذا الوباء القاتل ..

هامش ذات صلة :

*(
وزير الصحة لم تصرف له حكومة الاغبر عادل عبد
المهدي مبلغ بسيط هو 5 ملايين دولار للوقوف بوجه فيروس كورونا ، وقال الوزير في مقابلة مع أحد المراجع الكبار ان دور المرجعية في توعية الناس مهم وليس لدينا الإمكانيات فيما إذا تفشى المرض داخل العراق سنفقد السيطرة عليه ويصاب العراق بالوباء المخيف ــ نقلا عن مواقع
مختلفة ) ..

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here