هوامش من مفكرة الاحداث الراهنة في العراق – 6

* رواء الجصاني

——————————————–

باتت ثورة الاتصالات، وتنوع اشكالها، واتساع مدياتها، تتطلب، بحسب الواقع العملي، مواجيــزَ وبرقيات ربما يعتقد العديد بسهولتها مقارنة مع المقالات والتحليلات المسهبة،

ولكن الحال تقول شيئاً آخر كما أزعم.. فثمة صعوبــة بالغة في القدرة على التعبير بكلمات لا سطور، وبجمل عجول، وليس بفقرات مطولة.. أدناه محاولات على تلكم الطريق، وقد

تكون جديرة بالاهتمام، خاصة وهي تأتي على شكـــل يوميات في مسارات الاحداث الراهنة في عراق اليـــوم، وربمــا اللاحق!:الناس واحترم!

+ .132020. : وتؤكد الايام ان اختلاف الراي افسد – ويفسد وسيفسد- في الود قضايا، لا قضية واحدة! وخاصة عند الذين يتشدقون بحب الناس واحترامهم!.

+ 2.32020. : ومن بؤس ثقافة الحقد والتاجيج المجتعي ان يفرح البعض، سرا وعلانية، حين يصيب فيروس (كورونا) القاتل، الاعداء، وغيرهم.. !

+ 4.32020. : في محاولة لرصد الامور الراهنة شعراً، كتبت:

.. متنعميــن يُؤججـــون مآسياً، ويخالطون السـمَّ بالارطابِ

بِئسَ النٌفوسُ إذا نَأتْ عنْ رفعةٍ، وتَحــدرتْ لتَنـابــز الألقــابِ

+ 6.32020. : في الازمات الوطنية الخطيرة يتكاتف الناس، ويتساهلون في ما بينهم… فما هي الحال عندنا؟!.

+ 9.32020. : وتساؤلات تتلو آخرى، ومنها: لو جرت انتخابات “نزيهة” فعلا في العراق، فمن سيفوز في المرتبة الاولى ؟!.

+ .1132020. : التضامن الاهلي الان اهم من كل التناحر والتنابز الفكري والسياسي، أم لا؟!.

+ 13.32020. : هل من الصحيح ان يتوقع المرء ان تخلّف ماسي فايروس (كورونا) اللعين، حالات وقيماً اجتماعية وانسانية ارقى، للبشر النزهاء وذوي العقول طبعا؟!.

+ 15.32020. : وبالترابط مع التساؤل الراهن عند الكثيرين، لنستعر من شعر الجواهري عام 1938 هذه المقولة، او الحكمة:

أعيّـا الفلاسفــةَ الأحرارَ جَهلُهـمُ، ماذا يُخبـي لهمْ في دفتيّــهِ غَــدُ

+ 61.32020. : وبمناسبة تفشي الفايروس اللئيم، وعلى ذمة الجواهـري ايضا، قبل حوالي مئة عام:

شَـرٌّ من الشـرِّ خـوفٌ منه أن يقَعا .. ان تحمِلَ الهـمَّ والتأميـلَ والهَلَعَا

+ 17.32020. : بعد الاعلان عن اسم المكلف الجديد لتشيكل الحكومة الجديدة، الموعودة، دعونا نتمهل ونخفف من كيّل الشتائم والرفض، ولو لأيام قليلة، ونرى !.

+ 18.32020. : ربما (!) سيكّفـر الائمة النجباء، والأطهار، كل الذين يقومون بزياراتهم اليوم، في ظل تداعيات الفايروس اللعيـن، على المواطنين والبلاد..

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here