نائب: من يمنح الثقة للزرفي سيعطي الضوء الأخضر لتوسعة القواعد الأميركية بالعراق

رأى النائب عن تحالف الفتح همام التميمي، الجمعة، أن منح الثقة لرئيس الوزراء المكلف عدنان الزرفي معناه “إعطاء الضوء الأخضر” لبقاء القوات الأميركية وتوسعة قواعدها، مشيراً إلى رفض أغلب أعضاء البرلمان لفكرة تولي عدنان الزرفي رئاسة الوزراء.

وقال التميمي إن “النائب عدنان الزرفي وفي جلسة مجلس النواب التي عقدت لإصدار قرار إخراج القوات الأجنبية، ورغم تواجده داخل قبة البرلمان لكنه قاطع الجلسة ولم يحضرها في إعلان واضح منه لرفضه إخراج تلك القوات وإصراره على بقاء الاحتلال جاثماً على صدور العراقيين”، مضيفاً أن “الزرفي تناسى دماء الشهداء وسعى خلف مصالح المحتل وانحاز لجنسيته الأميركية وتغاضى عن الجنسية العراقية”.

واعتبر، أن “منح الثقة للزرفي معناه إعطاء الضوء الأخضر لبقاء القوات الأجنبية عموما والأميركية خصوصاً، بل وتوسعة قواعدها أيضاً ومنح تلك القوات حصانة كاملة من أي عقاب بحال استهدافها لمنشآت أو شخصيات عراقية”، مضيفاً أن “الانحياز للمحتل هو خيانة للبلد وكل من يعمل على نصرة أذرع المحتل وتقويتهم فهو يعلنها صراحة بأنه ضد العراق وشعبه”.

وتابع، أن “اختيار مرشح جدلي وله تجربة غير ناجحة سابقاً في إدارة مفصل تنفيذي حين كان محافظاً للنجف، هو إضاعة للوقت ومغامرة غير محسوبة النتائج في ظل التحديات التي نعيشها أمنياً وصحياً واقتصادياً وسياسياً”، مشيراً إلى أن “العراق ليس حقل تجارب ليتم زجه في هكذا خيارات غير صحيحة قد يدفع العراق وشعبه ثمنها غالياً”.

واكد التميمي، أنه “وفي ظل المعطيات الحالية وحجم التحديات فان أغلب أعضاء مجلس النواب، يرفضون فكرة تولي الزرفي رئاسة مجلس الوزراء بالمرحلة المقبلة”، مشدداً على “أهمية اعتذار الزرفي عن التكليف وأن يذهب رئيس الجمهورية لتقديم مرشح الكتلة الأكبر وفق السياقات القانونية والدستورية بعيداً عن الاجتهادات الفردية”.

وكان رئيس الجمهورية برهم صالح كلف، الثلاثاء (17 آذار 2020)، عدنان الزرفي بتشكيل الحكومة المقبلة.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here