عراقي يحكي تجربته مع كورونا ويوجه رسالة

أيمن الآلوسي، هو عراقي مقيم في نيويورك يحكي تجربته مع الإصابة بفيروس كورونا المستجد، فيما وجه رسالة إلى الشباب.

الالوسي مهندس معماري عراقي مقيم في نيويورك حيث حكى تجربته بعد اصابته بالفايروس الذي تفشى بشكل كبير في المدينة الاميركية.

ويقول “تجربتي مع الكورونا بدأت الاسبوع الماضي كنت احس باعراض رشح خفيفة والم في البلعوم وكان تعب خفيف”.

ويضيف “في اليوم الثاني صحيت من النوم ليلا وكانت الاعراض متفاقمة وتحولت الالام في الصدر مع سعال جاف وصاحبها ارتفاع درجات الحرارة الى 38 ونصف درجة واستمر الارتفاع الى ان وصلت الى 39 درجة”، مشيرا الى ان “ذلك صاحبه ايضا صداع حاد والم في الجسم سببت صعوبة في النوم والحركة بشكل عام وتعب”.

لازم ايمن منزله في نيويورك وتواصل مع الاطباء عبر الهاتف، حيث نصحوه بالبقاء في المنزل وشرب السوائل.

واستمرت الاعراض في تفاقم فتواصل ايمن مع الاطباء عبر الفيديو، ويؤكد “اتصلت بمؤسسة اسمها تيلي هيلث وهي مؤسسة تساعد على عمل مكالمة فيديو مع الاطباء، وحصلت على موعد وفي اليوم التالي اتصلت بالدكتورة لينا وساعدتني على تشخيص الحالة ونصحتني الالتزام بالمنزل وشرب السوائل”.

وتابع “قررت ان تعطيني اختبار لفايروس كورونا لان هذه الاعراض هي مشابهة لاعراض الاصابة بكورونا”.

وارسل الاطباء الاختبار الى منزل ايمن وبعد عمل فحص ارسل العينة اليهم عن طريق البريد.

ويتابع “الفحص استغرق ثلاثة ايام حتى تظهر النتائج، والنتائج جاءت ايجابية لفايروس كورونا، لكن الطبيبة استمرت بالتواصل معي للتاكد من حرارتي”.

ويلفت الى ان “الطبيبة اعتقدت ان هذه الاعراض متوسطة للمرض ولا يحتاج الذهاب الى المستشفى”.

اصدقاء ايمن وزملاؤه ساعدوه خلال فترة بقاءه بالمنزل واحضروا له كل ما يحتاج، فيما كان اهله يتابعوه دائما.

ويشير الى ان “مديري في العمل كان باستمرار يرسل الي الطعام والادوية، حيث اذا احتجت الى شيء يرسل الي ويضع في باب منزلي”.

ايمن يتماثل للشفاء الان بعد تخطي المرحلة الصعبة، لكنه وجه رسالة الى الشباب، حيث يقول فيها “لكي نتخطى هذه الازمة ونعود للوضع الطبيعي، اتمنى على الجميع اخذ الموضوع على محمل الجد خاصة الشباب لان الاعراض سيئة جدا وهي تختلف من جهاز مناعة الى اخر”.

ويتابع “الذي ساعدني انني غير مدخن ورياضي بشكل عام، لكن الاعراض كانت متعبة جدا، وامل من الجميع الالتزام لكي نتخطى المرحلة ونعود للعمل والى وضعنا الطبيعي”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here