فلسطين يدا واحدة في مواجهة فيروس كورونا

مراد سامي

قال رئيس رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إن حكومته ملتزمة بتقديم المساعدات للموطنين خلال الفترة الحجر الصحي العام المفروض في إطار مجابهة انتشار فيروس كوفيد-19 المستجد.

وقد أثنى أشتية ، بالمناسبة، على جهود المجتمع المدني الفلسطيني الذي اثبت مرة أخرى صدق انتمائه لهذا الشعب العظيم الذي تعود مجابهة الأزمات بقلوب مؤمنة و عزيمة لا تنفذ.

وسجلت فلسطين أولى الإصابات بالفيروس في 5 مارس/ آذار الجاري، بمدينة بيت لحم بالضفة الغربية، نتيجة نقل أحد السياح الأجانب الفيروس لعدد من الفلسطينيين خلال تجولهم بالبلاد . وحتى اليوم الخميس 26 مارس اذار فقد، أصاب “كورونا” ما يزيد عن 470 آلاف شخص حول العالم، توفي منهم أكثر من 21 الف شخص، أغلبهم في الصين وإيطاليا وإيران وإسبانيا وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة.

جدير بالذكر ان الرقم المسجل بفلسطين يعد هو الأدنى مقارنة ببقية دول الجوار حيث نجحت السلطة الفلسطينية بفضل سرعة تجاوبها مع انباء قدوم الوباء في الحد من انتشاره رغم قلة الموارد , دون ان ننسى الدور المحوري الذي لعبه الأفراد و الجماعات

في تقديم المساعدة للحلقات الأضعف في المجتمع و الذين يجدونا أنفسهم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى .

و تعد حركة الشبيبة في رام الله احد ابرز نماذج التآزر الفلسطيني حيث قام أعضاء الحركة بإطلاق حملة خيرية بهدف توزيع ما يكفي من المواد الغذائية للعائلات المحجر عليها صحيا بالكلية .

الى جانب ذلك فقد قام العديد من رجال الأعمال الفلسطينيين بالداخل و الخارج بجمع مبالغ مالية هامة للمساعدة في التصدي لهذا الوباء الذي اجبر دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق كل الرحلات الجوية، وإلغاء جميع التجمعات، بما في ذلك صلوات الجماعة.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here