ترامب شيطان ويبقى شيطان

هذا هو رأي أحد الكتاب الأمريكيين ترامب شيطان خبيث حقير ويقول توقعوا منه كل ما لا يمكن توقعه قد تعثر في رأس هذا الرجل ويقصد الرئيس الأمريكي ترامب ما لا تعثر عليه في رأس الشيطان وانه مستعد ان يفعل اي شي من اجل الفوز بولاية ثانية حتى انه توقع ان يقول أنا الله ويؤكد ان هناك الكثير وفي المقدمة البقر الحلوب العوائل الفاسدة المحتلة للجزيرة والخليج ال سعود ال نهيان ال خليفة سيهللون ويرقصون له إذا قال أنا الله ويخرون ساجدين وراكعين له

ومن هذا يمكننا القول ان ترامب أكثر شيطنة من الشيطان لان الشيطان لم يقل أنا الله نعم الشيطان قال انه سيفسد الناس وسيدمر الأرض من خلال زرع الفتن والحروب بينهم لكن ترامب سيعلن انه الله ويدعوا الناس الى عبادته والويل لمن لا يعبده

ماذا يريد هذا الشيطان اي ترامب كل الذي يريده ان يصبح أشهر رجل في العالم وهذا لا يمكن تحقيقه الا اذا فاز في ولاية ثانية لرئاسة جمهورية

أمريكا انه يريد ان يكون أشهر رجل في التاريخ وهذا يعني على التاريخ على البشرية السلام فلا تاريخ ولا بشرية فانه يشعر بالزهو والفخر عندما يرى الحياة تتفجر وتدمر وأشلاء البشرية تتناثر و تحترق كما انه يحتقر شعوب العالم الثالث وفي المقدمة العرب فانه يرى في العرب ليسوا بشر شعوب لا تستحق الحياة ويدعوا الى أبادتهم والقضاء عليهم لأنهم وباء مدمر للحياة وذبح الإنسان فهم مصدر فساد و إرهاب

هذه هي نظرة ترامب الى العرب وخاصة أعراب الجزيرة والخليج اي العوائل المحتلة للخليج والجزيرة المعروف عنه قبل أكثر من أربعين عاما كان يرغب ويتمنى نقل ثروة هذه العوائل الفاسدة ( اي ال سعود ال نهيان) الى أمريكا حتى انه وعد الشعب الأمريكي في حالة اختياره لرئاسة أمريكا سيقوم بنقل أموال هذه البقر الى الشعب الأمريكي لأنكم أحق بها من هؤلاء الفاسدين المفسدين والمتوحشين المدمرين والعجيب ان هذه الحقيقة قالها ترامب بوجه الخرف سلمان وابنه الأحمق محمد (هذه الأموال الهائلة والكثيرة التي

بين أيديكم لا تستحقوها ولا يمكنني ان أتركها تحت تصرفكم لأنكم عناصر فاسدة متوحشة اذا تركت تلك الأموال بين أيديكم يعني على الدنيا السلام لهذا قررت ان أجعلكم بقر حلوب لنا مقابل حمايتكم وحماية حكمكم حتى يجف ضرعكم فأعلنوا موافقتهم بل أعلنوا أنهم خدام الحرمين ( البيت الأبيض والكنيست الإسرائيلي) وأعلنوا رفضهما للحرمين( البيت الحرام والمسجد النبوي) حتى قرروا تفجيرهما ومنع المسلمين من التوجه أليهما الا ان إسرائيل رفضت ذلك بقوة ومنعت ال سعود وحذرتهم من القيام بمثل هذا التصرف فرد ال سعود يمكننا تفجير وتدمير الحرمين واتهام الشيعة أنصار الله بذلك وبالتالي رمينا عصفورين بحجر واحد لكن ذلك لم يقنع قادة دولة ال صهيون بل طلبوا منهم عدم التدخل في أمور لستم بمستواها فأنتم مجرد بقر مهمتكم هي در الدولارات حسب طلبنا في الوقت الذي نحدده والكمية التي نرغبها فقط

لا شك ان خضوع العوائل الفاسدة المحتلة للخليج والجزيرة وفي المقدمة ال سعود للرئيس

الأمريكي ترامب والتلبية السريعة لأكل أمر يأمر به مهما كان ولكل رغبة يرغبها ولكل طلب يطلبه حتى أصبح الرب الوحيد بالنسبة لهم ولا رب سواه حتى أنهم اي ال سعود تخلوا عن عبادة الله تماما بل أنكروه وتوجهوا لعبادة ترامب وحده لا شريك له

كل هذا دفع ترامب ان يشعر انه رجل غير عادي أنه الله ولا بد ان يجعل من كل شعوب العالم خاضعة له كما هو حال العوائل المحتلة للخليج والجزيرة ومن يرفض ذلك يعلن الحرب عليه

ومن هذا المنطلق بدأ يتعامل مع كل الشعوب في العالم وخاصة الشعوب الحرة التي رفضت عبادة ترامب والخضوع له مثل الشعب الإيراني والصيني والسوري واللبناني واليمني لكنه فشل في إخضاعها لهذا أمر بقره بتمويل ودعم كلابها الوهابية القاعدة داعش عبيد وخدم صدام التحرك لافتراس هذه الشعوب و إعلان الحرب عليها بالنيابة عن إسرائيل ومع ذلك انهزمت بقرها وكلابها

وهذا يعني لا فوز لترامب في رئاسة أمريكا لمرحلة ثانية وهذا يعني لا يمكنه ان يحقق أمنيته بل يبق شيطان أحمق

مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here