مات عبدالحليم خدام والذي طمع بالسلطة آخر حياته

مات عبدالحليم خدام والذي طمع بالسلطة آخر حياته، نعيم الهاشمي الخفاجي
تناقلت وكالات الأنباء خبر وفاة عبدالحليم خدام والذي شغل منصب وزير خارجية سوريا لعدة عقود من الزمن وكان مقربا من الرئيس الراحل حافظ الأسد، لعب دورا مهما في تمثيل سوريا بالمحافل الدولية، دبر له صدام الجرذ محاولة اغتيال بسبب تدخل الجيش السوري في لبنان وافشال انقلاب عبدالكريم الخطيب وعزيز الاحدب ضد الرئيس سليمان فرنجية في عام ١٩٧٥ في بداية الحرب الأهلية اللبنانية عندما تم السيطرة على القصر الجمهوري من قبل الانقلابيبن بدعم من الحركات اليسارية وميليشيات الفصائل الفلسطينية، لكن من أعاد فرنجية والمسيح للسلطة هو الجيش السوري، عبدالحليم خدام زار زعيم البطريك الماروني بيار ال جميل عصر يوم التدخل وابلغهم بالتدخل السوري وكريم بقره دوني قالها عبر قناة الميادين ان البطريك البير أل جميل قد تناول سكارة وكان فرحا، هذه الحقيقة يحاول القذر أمين ال جميل إنكارها الآن، قد ذكرت الأخبار يوم امس

وفاة نائب الرئيس السوري الأسبق عبد الحليم خدام في منفاه في باريس، وحسب الوكالات بعد معاناة مع المرض ومع جلطة دماغية، عن عمر 88 عاما.
بعد وفاة الأسد قام خدام بالعمل على انتخاب بشار الأسد رئيسا للجمهورية العربية السورية، بعد إسقاط نظام صدام الجرذ عمل خدام على دعم الإرهاب بالعراق لإثارة حفيظة الامريكان لإسقاط نظام بشار الاسد، كان على اتصالات مع الامريكان لعمل انقلاب ضد بشار الأسد، وبعد إخراج سوريا من لبنان في مسرحية اغتيال الحريري من قبل عصابات القاعدة الوهابية واتهام بشار الأسد لاجبارهم الانسحاب من لبنان وفعلا نجحت الخطة، انا شخصيا كنت أتابع اجتماعات خدام مع حثالات الإرهاب بالعراق أمثال الضاري ونزار السامرائي زوز…….الخ كتبت عدة مقالات بصوت العراق حذرت النظام في سوريا أن عبدالحليم خدام يدعم القوى الإرهابية بالعراق لتدبير انقلاب عسكري وبعد فترة جدا قصيرة تم تقيد حركته بعام ٢٠٠٥ وبشكل فجائي هرب من سورية وعندما اندلع الربيع من قبل العصابات الإرهابية في سوريا أعلن عبدالحليم خدام من مكان هروبه في فرنسا اعترف أنه كان يخطط لعمل انقلاب عسكري ضد نظام بشار الاسد منذ عام عام ٢٠٠٣ بعد سقوط صدام وانه قطع مراحل متقدمة لكن المخابرات السورية قد احست به يقول اضطريت ان اهرب كل الانظمة بالعالم تستفيد من المعلومات لمحاسبة الخونة إلا الحكومات العراقية التي قادتها احزاب شيعة العراق يشاهدون الخونة والقتلة ويصمتون عنهم وكأن شيئا لن يقع، الرجل هو اعترف بذلك، عندما هرب من سورية أصبح خدام معارضا بارزا لحكم الرئيس بشار الأسد بعد هروبه إلى باريس في العام 2005. ونقلت وكالة «رويترز» للأنباء عن صلاح عياش المقرب من خدام قوله إن نائب الرئيس السوري الأسبق توفي الساعة الخامسة صباحا (الثالثة بتوقيت جرينتش) عقب إصابته بأزمة قلبية.

وعمل خدام لمدة 30 سنة في الدولة السورية في عهد الرئيس الراحل حافظ الأسد وابنه بشار الذي أصبح رئيسا عام 2000.
مات خدام هذا الشخص المخضرم في معرفة خفايا وأسرار الصراع في الشرق الأوسط وأصبح نسيا منسيا، وليس مستغربا القنوات الفضائية الداعمة للارهاب الخليجية التي كانت تخصص له ساعات من بثها لم تتطرق لخبر وفاته، البعض ذكر وفات خدام في استحياء وهذا هو جزاء الخونة يستغلوهم ويخلعوهم.
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here