مناشدة مستعجلة الى رئيس مجلس القضاء الاعلى من مرشحين فائزين في انتخابات البرلمان 2018 لإنصافهم

حامد شهاب

وجه عدد من النواب الفائزين في الانتخابات البرلمانية لعام 2018 الجولة الأولى ، طلب مناشدة مستعجلة الى السيد رئيس مجلس القضاء الأعلى الاستاذ فائق زيدان التدخل لإنصافهم، بعد إن جرى غمط استحقاقهم الانتخابي في المرحلة الثانية من عملية اعادة العد والفرز، كما يقولون ، إثر تدخل جهات سياسية وبرلمانية لفرض فوز آخرين بدلا عنهم، وقد جرى الاستحواذ على أصواتهم لصالح أسماء أخرى لم تحصل على مقاعد تؤهلها للفوز لدى اعلان النتائج الأولية التي ظهرت في انتخابات 2018 ، وجرى تمرير أسمائها واعلان فوزها على حساب الاسماء التي إستحقت الفوز ووفقا للقانون، وهم ينتظرون حكم القضاء العراقي العادل بفارغ الصبر إحقاقا للعدالة .

وأدناه رسالة المناشدة المستعجلة التي وجهها عدد من نواب البرلمان الفائزين في الجولة الاولى لانتخابات 2018 ، وهم يتوجهون بالرجاء الابوي الى سيادة رئيس مجلس القضاء الاعلى الاستاذ فائق زيدان لانصافهم واعادتهم نوابا فائزين وفقا للاستحقاق القانوني والقضائي، وبما تقره القوانين والشرائع، ولديهم مستمسكات تثبت أحقيتهم بأنهم تعرضوا لظلم فادح، وانهم ينظرون الى جهاز القضاء ومجلسه الاعلى بعين الوقار والتقدير للمكانة الكبيرة التي حظي بها بين العراقيين، وبإشادة رجالات وقادة الكتل السياسية أنفسهم..وكلهم ثقة بأنهم على حق ، وان مطالبهم المشروعة باعادة حقوقهم لن تذهب سدى ، بعون الله.

والمرشحون هم كل من : ( محمود حسين القيسي بديلا عن آلا تحسين الطالباني، نوران عبد الامير بديلة عن عمار الشبلي، نجاة خلف الطائي بديلة عن مضر معن الكروي، صافي هادي الشمري بديلاً عن هوازن الشمري، زينب عبد الحميد الهيتي بديلة عن محمد ناصر الكربولي) في رسالة موجهة إلى الاستاذ فائق زيدان رئيس مجلس القضاء الاعلى :”نحن مجموعة من المرشحين الفائزين في الانتخابات البرلمانية لعام 2018، والذين تم استبعادنا من الوصول إلى قبة البرلمان، بسبب ضغوط سياسية وتدخلات لبعض قادة الكتل والأحزاب وذلك من خلال التلاعب بنظام توزيع المقاعد رقم (١٢) لسنة ٢٠١٨ الخطوة الثالثة منه التي تخص توزيع مقاعد كوتا النساء”.

وأوضحوا، أن “ذلك جاء مع وجود كافلة الأدلة والبيانات التي تثبت ذلك مع قرارات حكم المحكمة الاتحادية لبعض زملائنا الذين تم استبعادهم بنفس الطريقة وحصولهم على استحقاقاتهم الانتخابية والعودة الى مجلس النواب”.

وجاء في رسالة المناشدة أنه “خلال الفترة التي تلت إعلان أسماء الفائزين وانطلاق أعمال البرلمان؛ قمنا بالعديد من الجهود والتحركات من أجل رفع المظلمة التي وقعت علينا، لكن ذلك كله ووجه بتسويف وتأجيل غير مبرر ولا مفهوم من رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي”.

وأكد المرشحون، أن “المادة 52 من الدستور العراقي تنص على أن مجلس النواب مطالب بالبت في صحة عضوية أعضائه خلال ثلاثين يوما من تاريخ تسجيل الاعتراض، بأغلبية ثلثي أعضائه، إلا أن الحلبوسي قام بتأجيل طرح الموضوع بشكل متعمد، بحجة عدم اكتمال النصاب القانوني لانعقاد الجلسة، رغم أننا نمتلك أدلة يقينية غير قابلة للشك يمكن عرضها عليكم، تثبت تحقق النصاب خمس مرات على الأقل، دون أي مبادرة من رئيس المجلس لطرح شكاوى المرشحين الفائزين المستبعدين”.

وبين المرشحون، أن “العديد منا قام بالتواصل مع وسائل الإعلام، وقدموا مناشدات لجهات قانونية وسياسية من أجل التدخل لحسم الموضوع، وعرض الطعون المقدمة من قبلنا، بحسب ما تنص عليه القوانين العراقية النافذة، إلا أن شيئاً من ذلك لم يحصل، بسبب ضغوط حزبية وأغراض سياسية”.

وقال المرشحون في بيانهم :”نتوجه إليكم اليوم باعتباركم السلطة القضائية في البلاد، والمكلفة بحماية الدستور والسهر على تنفيذ بنوده، وضمان عدم تغول الأحزاب والكتل السياسية على القانون، ونطالبكم بالتدخل لحماية الديمقراطية المهددة بانحراف مسارها، بعد عمليات تحايل واضحة قامت بها رئاسة المجلس، رغم أننا لم نطلب أكثر من حقنا الذي ضمنه لنا الدستور، بعرض طعوننا على البرلمان، إلا أننا لم نواجه سوى بالتسويف والمراوغة”.

وأكد البيان :”إننا نضع كامل ثقتنا بكم كحراس أمناء للدستور، ونطالبكم بالتدخل لوضع حد لبعض الذين يهددون العملية السياسية بممارساتهم المخالفة للقانون، وكلنا أمل أن ينالنا الإنصاف على أيديكم، التي لطالما وقفت مع العدالة وانحازت إلى المظلومين، مما كانت الظروف والعواقب”.
هذه هي رسالة المناشدة المستعجلة التي وجهها عدد من مرشحي البرلمان الفائزين في الجولة الاولى لانتخابات 2018 ، وهم يتوجهون بالرجاء الابوي الى سيادة رئيس مجلس القضاء الاعلى الاستاذ فائق زيدان لانصافهم واعادتهم نوابا فائزين وفقا للاستحقاق القانوني والقضائي، وبما تقره القوانين والشرائع، ولديهم مستمسكات تثبت أحقيتهم بأنهم تعرضوا لظلم فادح، وانهم ينظرون الى جهاز القضاء ومجلسه الاعلى بعين الوقار والتقدير للمكانة الكبيرة التي حظي بها بين العراقيين، وبإشادة رجالات وقادة الكتل السياسية أنفسهم..وكلهم ثقة بأنهم على حق ، وان مطالبهم المشروعة باعادة حقوقهم لن تذهب سدى ، بعون الله.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here