الكعبي: العراق في حالة طوارئ وإن لم تُعلن ونحتاج لمسؤولين بصلاحيات

اعتبر النائب الاول لرئيس مجلس النواب حسن الكعبي، خلال ترؤسه اجتماعا بالنجف، اليوم الاحد، أن البلاد في حالة طوارئء وإن لم تعلن، مشددا على الحاجة لمسؤولين لهم صلاحيات تمرير الازمة، فيما كشف أن خلية الازمة النيابية قررت استضافة وزيري الصحة والمالية لمعالجة الازمة الصحية والمالية بالمحافظة.

وقال مكتب الكعبي في بيان إن الاخير ترأس اليوم، اجتماعا مهما بحضور محافظ النجف لؤي الياسري واعضاء خلية الازمة في المحافظة وقادتها الامنيين ومدراء دوائر الصحة فيها” .

واوضح ان ذلك جاء، خلال زيارته اليوم الاحد 5 نيسان 2020 برفقة مقرر خلية الازمة النيابية النائب جواد الموسوي ورئيس لجنة الامن والدفاع النيابية محمد رضا ال حيدر ، وعدد من اعضاء خلية الازمة ، والسيدات والسادة نواب محافظة النجف الاشرف.

واكد الكعبي مع خلية الازمة الحاضرين على ان الزيارة جاءت لدعم ومساندة الاجراءات المتخذة من المحافظة في ظل ارتفاع المؤشرات الوبائية ، والوقوف بشكل مباشر على العوائق التي تواجهها خلال ازمة كورونا المستجد ، مطالبا الحكومة ووزارة المالية بالاسراع في ارسال التخصيصات المالية ” الطارئة ” المخصصة للنجف بما يمكنها من السيطرة من تفشي الوباء في جميع مناطق المحافظة ، فضلا عن اعطاء صلاحية لمحافظ النجف للتصرف بمبالغ الايرادات المالية المتاحة للمحافظة خلال ازمة كورونا ” حصرا “.

بدوره استعرض الياسري واعضاء خلية ازمة المحافظة ابرز التحديات المالية والامنية والاقتصادية في ظل الظرف الراهن ، واسباب ارتفاع نسي الاصابة بالوباء ، فيما قرر الكعبي استضافة وزيري الصحة و المالية خلال الايام المقبلة لمعالجة الازمة المالية والصحية ب‍النجف ، مشددا على ان البلد في حالة طواريء وان لم نعلن عن ذلك رسميا ، ونحتاج لمسؤولين مخلصين لهم صلاحيات تمرير الازمة .

وابدت خلية الازمة برئاسة الكعبي استعداد مجلس النواب والتنسيق ” عبر مخاطبات رسمية ” مع مجلس الوزراء وخلية الازمة الوزارية لمعالجة المشاكل المطروحة وتوفير الاحتياجات ذات الاولوية بشكل عاجل ، داعية خلية الازمة بالمحافظة للعمل على تهيئة المستلزمات الوقائية للملاكات الطبية والصحية واماكن بديلة للحجر الصحي ، والمباشرة بنشر فرق صحية وعيادات متنقلة بين احياء النجف لكشف الحالات الوبائية بوقت مبكر ولمعرفة العوائل المتعففة والمتضررة جراء حظر التجوال ، للعمل على اغاثتها فورا .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here