صحيفة صوت العراق.. كوكب أضاء أنوار صاحبة الجلالة وسلطتها الرابعة!!

حامد شهاب

في خضم تداعيات مايجري في العراق من أحداث مريرة وقاسية ، تناسينا نحن الأسرة الصحفية، أن نهنيء انبثاق الصوت والمنبر الاعلامي الأكثر حضورا وهو صحيفة صوت العراق الالكترونية ووكالتها الاخبارية ، التي يجد فيها آلاف الصحفيين والنخب الثقافية والمواطنين العراقيين عموما ضالتهم ، في انها كانت صوت الذين لاصوت لهم، وناطقة بإسم الحرية الصحفية وهي شعلتها الوهاجة التي نتفيء بضلالها، برغم الغيوم والسحب التي تعكر سماء العراق، وقد حولته الى بلد متهالك تسحقه صراعات السلطة وفسادها الذي يزكم الانوف!!
وكان السيد رئيس تحرير صوت العراق الاستاذ أنور عبد الرحمن الفيلي ، أحد الرايات التي تحملت عبء حمل تلك الرسالة الصحفية ، وقد أوصلها الرجل بفضل مهارته الصحفية والثقافية الى ان تكون صوت النخبة العراقية وكل مواطن عراقي يريد ان يوصل صوته الى أسماع الآخرين من مسؤولي دولة او لهم مكانة لدى أوساط الراي العام، فكان ان بذل الرجل ما يكفي من الجهود القيمة لايصال هذا الصوت الاعلامي الى أعالي القمم، وهي تشق الان طريقها بكل ثقة وقدرة على مجابهة التحديات وهي كبيرة، ولها في ذكرى تأسيسها الذي تناسيناه هذا العام ، بسبب الظروف العصيبة التي تمر على العراق وشعبه ، لها كل التقدير والإحترام والتوفيق الدائم!!

أجل .. لم يعد بمقدورنا حتى تذكر المناسبات العزيزة على القلوب ، وهي عيد انطلاقة جريدة صوت العراق الالكترونية قبل أكثر من شهر ، وها نحن نوجه لها التهنئة مرة أخرى بتلك الانطلاقة الواعدة التي هي محل اعتزاز الكثير من زملاء المهنة ومن مختلف الاوساط الثقافية والأدبية والسياسية التي وجدت فيها ضالتها في التعبير عما يختلج في صدورها من وجهات نظر ورؤى، تريد ايصالها الى القاريء ، من خلال تلك الواحة الصحفية الرحبة التي إحتضنت كل الكتابات حتى من تختلف معها او تقف بالضد منها ولم تتدخل ، وتنشرها ، بلا خوف أو وجل، مادامت تعد نفسها المعبر الأمين عن صوت الملايين ممن لاصوت لهم ، فكانت أمينة على رسالتها، وهي تستحق منا ان نوفيها حقها من التبجيل والاحترام.

تحية منا لكل صوت إعلامي تحمل عبء مسيرة الاعلام المتألق في رحاب صاحبة الجلالة وسلطتها الرابعة، ولها من محبيها والى رئيس تحريرها وكل العاملين فيها كل محبة وتقدير..وأمنياتنا لهم بالتوفيق الدائم، وأن تبقى الواحة الغناء وصوت الملايين ، الذين يعدون تلك المناسبة العزيزة ، بانطلاق هذا الكوكب الاعلامي وقمرها المنير، إستحقاقا للإشارة الى من يقف وراء كل تلك النجاحات الكبيرة التي اوصلتها برغم صعوبات الظرف المادي، الى أقاصي الأرض!!

نكرر تحياتنا للاستاذ العزيز أنور عبد الرحمن رئيس تحرير جريدة صوت العراق الالكترونية، وله منا ومن كل صوت إعلامي ،أو نخب ثقافية باقات ورد معطرة بأريج المحبة..وكل عام وصوت العراق، بألف خير وتقدم ونهوض، الى حيث ، المنازل التي تستحقها عن جدارة..والله الموفق!!

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here