ڤايروس البعث

ڤايروس البعث
……………………
في السابع من نيسان عام ١٩٤٧ ظهر في سوريا ڤايروس قاتل وخطير وظهرت أعراضه لأول مره في دمشق وانتقل فيما بعد الى بعض العواصم العربيه مثل ، بغداد ، صنعاء ، بيروت ، الخرطوم ، الاْردن ، وبعض الفلسطينيين ، ويقال أن الاشخاص الذين يحملون هذا المرض قد أتوا به من الغرب نتيجة أختلاطهم بالماسونية ، والصهاينة ، ويقال أن هذا الڤايروس يصيب الأفراد الذين تكون مناعتهم معدومه وخاليه من الشرف والكرامه والوطنية ، ويعد هذا المرض الفتاك واحداً من الأوبئة التي دمرت العديد من شعوب المنطقة العربيه في القرن العشرين والتي لازال أثر ذلك الوباء منتشر بين عدد غير قليل بين الناس ، عن كيفية أكتشافنا للشخص المصاب بهذا الوباء الخطير يمكننا بطريقه بسيطه جداً أن نكتشف المصاب و توجيه عدة أسئله للشخص تتعلق بالعراق ، وحُب الوطن ، والسلطه ، ومن خلال أجابة المصاب حول أسئلتك ستعرف بالحال بأنه موبوء وحامل لڤايروس البعث القاتل ، لقد حاولت كبرى الدول المتقدمة طبياً أن تجد علاج لهذا الوباء لكنها الى الان لم تفلح تجاربها في ايجاد ذلك العلاج ، نتيجة لامتناع حاملي ذلك الڤايروس من مراجعة المراكز المتخصصة للقضاء عليه ألامر الذي أستدعى بأحدى الدول الكبرى التي ساهمت بنشر هذا الوباء بأن تقوم بعملية هجوم كبرى قضت على عدد من تلك الڤايروسات في العراق عام ٢٠٠٣ ، ولكن بعد ذلك التأريخ ظهر ڤايروس البعث المتجدد الذي يشكل خطورة أكثر من الڤايروس الاول ، فأصاب جمع كبير من الناس حتى وصل بهم الحال أن يساعدوا في أنتشار هذا الوباء الجديد بين الناس ويهربوا هُم وعوائلهم الى الخارج بعيداً عن المنطقة الموبوءة بالأمراض الجديده التي ساعدوا في أنتشارها ، لذلك ينصح الأطباء والمثقفين والشرفاء من أبناء شعبنا العراقي العظيم أهلنا في العراق بالإكثار من أستخدام المعقمات الثوريه الكبيره للقضاء على الڤايروس القديم والجديد لكي ينعم بلدنا وشعبنا بالامن والامان من كل شخص يحمل ڤايروس الخيانه ….

جابر شلال الجبوري

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here