طالب الزعيم الكوردي مسعود بارزاني ، اليوم الجمعة ، بإنزال اقصى العقوبات بمرتكبي جريمة الاعتداء على سيدة كوردية من ذوي الاحتياجات الخاصة في ناحية بردي (آلتون كوبري) ضمن حدود محافظة كركوك.
بيان من مكتب الزعيم الكوردي رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني ، طالعته (باسنيوز) ، قال ” تتداول وسائل الاعلام منذ أيام خبر اعتداء عناصر من الحشد الشعبي والشرطة العراقية على امرأة كوردية من ذوي الاحتياجات الخاصة ، ومن عائلة فقيرة وعديمة الحيلة قرب نقطة تفتيش ناحية بردي”.
الرئيس بارزاني ، طالب بـ”تحقيق مشترك بين حكومتي العراق واقليم كوردستان ، في هذه الجريمة المروعة ومعاقبة مرتكبيها”.
الرئيس بارزاني ، أكد ان ” ماحصل جريمة وظلم كبير ارتكب ضد مواطن كوردي مسكين وعديم الحيلة ، في ظل الادارة والواقع العسكري المفروض على كركوك ” ، لافتا الى ان ” هذه السلطة منذ البداية وحتى اليوم تعودت على معاداة المواطنين الكورد وحقوقهم في كركوك وباشكال مختلفة”.
الزعيم الكوردي تابع بالقول ” لايتصور اي شخص أو جهة أن تمر جرائم من هذا القبيل من دون عقاب او ان يتم غض الطرف عن مرتكبيها ” ، مردفاً ان ” هذا الاعتداء كسر لكرامة المواطنين ليس في كركوك فحسب بل الكورد في كل مكان ، وينبغي انزال اشد العقوبات بمرتكبي هذه الجريمة”.
وكانت جريمة الاغتصاب الجماعي للسيدة الكوردية من ذوي الاحتياجات الخاصة (تعاني من مرض نفسي) بناحية بردي وتصوير الواقعة ونشرها على مواقع التواصل ، أثارت موجة استنكار وادانة شعبية وحقوقية واسعة.
وعلى الرغم من أن ادارة 16 اكتوبر 2017 في كركوك (تاريخ احتلال المدينة من قبل ميليشيات الحشد والقوى الامنية العراقية الاخرى) ، أكدت أن منفذي الجريمة هما شخصان أحدهما شرطي والآخر عاطل عن العمل، الا ان ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي اكدوا أن الضحية تعرضت للاغتصاب من قبل 8 أشخاص في أحد المباني المهجورة في الحي الذي تسكن فيه وزوجها المقعد من ذوي الاحتياجات الخاصة ايشاً .
