متحررا من أثقالي الدنيوية !

بقلم مهدي قاسم

في المحصلة النهائية لم أعد بحاجة إلى شياء كثيرة تز احم أركان وزوايا حياتي المكتظتة ..
فلستُ بحاجة لا إلى بشر كثيرين ولا إلى أشياء ثمينة !..
على الأقل هذا ما تعلمته من سلوك الجنرال القاسي كورونا :
ـــ بأن حياتي أشبه بزجاجة رقيقة قابلة لانكسارفي أية لحظة قادمة ..
حقا لا أحتاج إلى أشياء كثيرة قطعا ، طبعا ، باستثناء كتب التي لم يعد كثيرون بحاجة إليها ..
إضافة إلى كثيرمن عزلة اختيارية و كذلك صمت ، وهوعندي بوفرة و غزارة !..
مع خلوة محصنة من هجمات طارئة
و جمال مبهر بتوهجاته المحلقّة في فضاء روحي
و موسيقى خافتة تأتي من مكان ما .
و حفنة نسمة قادمة من برار بعيدة !
هكذا أود أن أكون رجلا زاهدا
كناسك في صحراء!
أو راهب بوذي يتامل العالم من على أكتاف هملايا
وهومحاط بفيلة ونمور زرافات وراهبات حليقات الرأس.

شاعرا بنفسه نسرا مجنّحا في أفاق مجهولة وغريبة ..

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here