قال نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وأله وسلم ( مَثل أهل بيتي في هذه ألأمه مثل نجوم السماء كلما غاب نجم طلع نجم إلى يوم القيامه ) وقال الباري عز وجل ،
( أنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا )، فأين كان أهل البيت كانت النقاوه والطهارة والعزه والكرامه ، والرجس الذي أذهبه الله عنهم لكونهم يستحقون ذلك التكريم الالهي ليصل الى درجة العصمه ، وأين ماتكون العصمه تتبعها الخلافه الربانيه التي منحت لهم ، زائداً الحكمه التي وهبها الباري لتلك الثله المميزة في الارض والسماء ، وعندما تكون الحكمه عند أهل البيت حتماً سيكون النور والرحمه ، وأين كان النور والرحمه كانت الهدايه والنعمه ، وفي مقابل ذلك أينما كان الرجس كانت الظلمه وكان النفاق والدجل والابتعاد عن شرع الله ، وأين كانت الظلمه كانت الظلاله والفتنه والانحراف عن دين الله الحق وسُنة نبيه الكريم والعداوه لأهل بيته من قبل الاشرار ، وهنا يقول نبينا الاكرم : إني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي أهل بيتي حبلان متصلان ، إن تمسكتم بهما لن تضلوا …. فقد أوجب لأهل البيت من التشريف والتعظيم ما أوجب للكتاب الكريم ، وأرشدنا النبي بأن التمسك بالقرأن والعتره نجاة من النار ، حين قال : عترتي ولم يقل أصحابي فجعل مقام الآل مقام الكتاب ، وتوج احاديثه العظيمه بحق أهل بيته حينما قال ( إن الله خلق الخلق من أشجار شتى ، وخلقني وعلياً من شجرة واحده ، أنا أصلها ، وعلي فرعها ، وفاطمة لقاحها ، والعتره الميامين الهداة أغصانها ، والشيعه المخلصون أوراقها ) لذلك لايجوز أن نخلط الأوراق ونساوي بين أهل بيت النبوه وبين الصحابه فأغلب الصحابه من الاشرار ومن الذين أنقلبوا على أعقابهم خاسرين بعد أنتقال النبي الكريم الى جنة الخلد ، كما لايعتقد بعض الشيعه الفاسدين أنهم مشمولين بكلام النبي فالنبي الكريم قد خَصَ المخلصين فقط !!! الذين يستحقون أن يكونوا هُم أوراق تلك الشجره الطيبه ، وكذلك يعتقد الكثير من الناس ممن يحشرون أنفسهم ويدعون بأنهم من ذرية النبي الكريم بأنهم أحدى مكونات الشجره الطيبه ولايعرفون بأن النبي قد قال ( لعن الله الداخل فينا بلا نسب والخارج منا بلا سبب ) ، اذاً يجب علينا أن نجهد أنفسنا لنصل الى المرتبه التي تمكننا أن نكون من أوراق تلك الشجره ….
ج . ش
جابر الشلال الجبوري
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط