فضيحه من العيار الاكبر من الثقيل- القرض الياباني ب 2 مليار دولار لمحافظات كردستان و الدفع من نفط الجنوب

بينما اهل الجنوب ينتفضون في سبيل فرصه عمل بسيطه او مشروع بسيط تجد جواب حكومه السيد عبد المهدي جاهزه و تتحجج بعدم وجود اموال كافيه لانشاء اي مشروع حكومي لتشغيل الايدي العامله او تطوير اي معمل وتنتظر الاتفاق الصيني الخيالي والغير الحقيقي

ةعندما تسال اي مسول مثلا لماذا لم بتم اكمال المستشفى الالماني في النجف ( والمواطن في امس الحاجه له وخاصه في ازمه فايروس كورونا) والذي لايحتاج سوى 15 مليون دولار والذي كلف الدوله لحد الان 150 مليون دولار وقد بدا انشائه منذ 8 سنوات ولم يكتمل الى الان ترى ايضا ان الجواب جاهز و هو عدم وجود الاموال او تخصيصات وينتظرون الشركات الاستثماريه الاجنبيه لكي يتقاسمون معهم على سرقه العراق

نسمع وفي نفس الوقت ان هناك خبر اكبر بكثير من اي صاعقه وهذا الخبر الذي نشر في مختلف وكالات الانباء العالميه والمحليه وهو

ابرم اقليم كوردستان اتفاقية قرض مع اليابان بما يخص انجاز مشاريع تتعلق بالقطاع الخدمي بتكلفة تصل الى ملياري دولار.

وقال وزير البلديات في اقليم كوردستان ساسان عوني في مؤتمر صحفي عقده للإعلان عن الاتفاقية ان الوزارة ابرمت اتفاقية مع والوكالة اليابانية للتعاون الدولي “جايكا” في مجال القطاع الخدمي في الاقليم.

واوضح ان العقد ضمن اطار القرض الياباني للعراق، مشيرا الى ان ان احد بنود القرض يتعلق بمشروع مجاري اربيل الكبير والذي سيتم انجازه في اربع مراحل.

وتابع عوني ان تكلفة القرض تصل الى قرابة ملياري دولار وعلى مراحل المرحلة الاولى منه بتكلفة 300 مليون دولار—-

هذا الخبر طبعا من شهر كانون الاول 2019 واعضاء البرلمان طبعا حائرين في كيفيه تحسين موخراتهم وموخراتهن في شتى الطرق الطبيه والغير الطبيه

وهناك مسئله تطرح نفسها اين حصه بقيه المحافظات في اطار القرض الياباني وكيف يتطور القرض الذي هو بضمان الحكومه الاتحاديه من مبلغ 1 مليار دولار الى 2 مليار دولار وهو قرض اتحادي يجب على الحكومه الاتحاديه ان تدفعه يعني من نفط معدان الجنوب

هناك الكثير الكثير من علامات الاستفهام في اداء حكومه عبد المهدي المستقيله ومنها كيفيه ان يكون قيمه عقد انبوب النفط العراقي الاردني بقيمه 16 مليار دولار تنفذه شركات كرديه غير معروفه تماما في حين ان شركات عالميه انشئت خطوط نفطيه مماثله بمبلغ لايتجاوز 6 مليار دولار

طبعا الامور قد سائت كثيرا الان بعد كورونا وانخفاض اسعار النفط وتخفيض الانتاج واصبح المليون دولار يعني الكثيرا بالنسبه للدوله العراقيه وليس 10 مليار دولار فرق مشروع واحد لم يرى النور لحد الان

د- ماجد الطريحي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here