نعيم الهاشمي الخفاجي
وكالات الأنباء تتحكم بطبيعة الأخبار التي تسوقها، سابقا قبل الانترنت، رويترز تنشر خبر أو الايشوستبرس، أو تاس، ينشرون خبر في اليوم الثاني أحد مندوبي مجلس الأمن الدولي الدائمين يدعوا الى اجتماع عاجل ويجدون قرار جاهز للتصويت عليه، انا درست وكالات الأنباء وتدفق الأخبار من الشمال الغني إلى الجنوب الفقير في كلية الاعلام، عام ٢٠٠٦ اشترت السعودية نصف أسهم رويترز، بيومها انا كتبت مقال في صوت العراق قلت سوف نشاهد أكاذيب لمراسل رويترز بالعراق في اليوم الثاني نشرت رويترز أن ميليشيات شيعية خطفت عشرة مواطنين سنة في بعقوبة وقتلتهم، بحثت عن الخبر تبين الخبر تنظيم القاعدة خطف عشرة أشخاص شيعة وتم قتلهم، انا نشرت مقال حول ذلك وفضحتهم اضطرت رويترز إلى تقديم اعتذار، الذي حدث قبل عدة أيام مراسل رويترز وهو بلا شك من ذات التوجه البعثي الطائفي ضخم عدد الاصابات بالعراق تم محاسبة رويترز من قبل هيئة الاعلام العراق، واغرب نكته برهم صالح منزعج، أحد الإخوة في تويتر انتبه لهذا الموقف السيء وكتب (
لا أحد سلط الضوء على تصريح برهم صالح حول ما أسماه ” اسفه الشديد ” لقرار تعليق عمل وتغريم وكالة رويترز الخبيثة التي بثت اخبار كاذبة عن احصائيات كورونا في العراق بهدف اثارة الفزع والهلع … واشار برهم انه يعمل مع فريقه القانوني لالغاء القرار ؟!!! ).
مبروك اذا رئيس الجمهورية يتوسط لأجل استمرار مراسل رويترز بالكذب يفترض استبدال المراسل وطرده نهائيا واذا كان عراقي يفترض تقديمه للمحاكمة وعلى رويترز اما تبعث مراسلين أوروبيين وليس حاملي الجنسية الأوروبية من أصل عربي ومسلم واما توظف مراسل من خلال هيئة الاعلام العراقي لوضع حد لمهازل الكذب التي يمارسها بعض موظفي رويترز من العراقيين ذو النزعة البعثية الوهابية.
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.