أفلام هوليود خيال علمي أم حقيقة واقعية

————————————– : ضياء محسن الاسدي

(( أن العالم في غفلة من أمره ولا يعرف ما يدور من حوله وراء الكواليس في استوديوهات هوليود الفنية المتخصصة في صناعة أفلام الخيال العلمي لكن العارف بخبايا الأمور والراصد الجيد المحنك والمتمعن في النظر وله الرؤيا الثاقبة لما يجري من حوله وخصوصا أتجاه الغرب الأوربي والأمريكي وخصوصا اليهودي الصهيوني الإسرائيلي والذي له الإطلاع الواسع في المؤسسات الخطيرة لهذه الثلة المهيمنة على العالم جميعا وخصوصا المؤسسات الفنية والإعلامية وعلى رأسها هوليود الشهيرة العائدة لأقوى وأعتى المؤسسات اليهودية المسيطرة على المال والنفوذ والسياسة لدول العالم الغربي ومنها الولايات المتحدة الأمريكية المحركة لاقتصاد العالم والحاقدة على البشرية والإنسانية والتي تسعى دوما غلى كل ما هو مدمر للعالم وأن كل ما تطرحه هذه المؤسسة من أفلام وإنتاج هو عبارة عن بالونات اختبار لمشاريع مستقبلية تجس من خلالها نبض الشارع والمواطن لتقييم أعمالها الإجرامية الحقيقة وتساهم في رصد المبالغ الضخمة في صناعة هكذا أفلام في مؤسساتها الفنية ( هوليود ) الأمريكية فالمتتبع لأكثر الأفلام الخيال العلمي والمسلسلات الأمريكية في السبعينات والثمانينات من القرن الماضي ولحد الآن قد تحقق الكثير منها على أرض الواقع بعد ما كان عبارة عن ضرب من الخيال العلمي الواسع الذي يأخذ لب المُشاهد إلى البهرجة والتمتع والانبهار كونه عمل فني بحت بتقنيات عالية الجودة ومتعة التمثيل وأن أكثر المعارك في مشاهد أفلامها قد شهدها التأريخ المعاصر الحديث بكثير من تفاصيله وأن أكثر الأعمال الفنية المنتجة في هوليود وخصوصا الأفلام الخيال العلمي وغزو الفضاء من قبل البشر وبالعكس والصراع الدائر بين الكائنات الفضائية المجاورة للكرة الأرضية وعوالم أخرى والصراع الدائر على كيفية حصول كل منهما على الطاقة المرتقبة للبشر واستعمالها بشريا والأفلام التي تتحدث عن الأوبئة والأمراض المدمرة التي أنتجتها هوليود تتحدث فيها عن برامج بحثية علمية جرثومية تخرج عن السيطرة أو تقع بأيدي غير أمينة تسبب تفشي الأمراض وتدمر المدن بالكامل وتهجرهم وتُعزل مدن كاملة عن العالم فهي تحاكي الواقع الحالي الذي نعيشه تحت وطئته ونراه الآن يتحقق بدرجة عالية من الدقة والواقعية في مجتمعاتنا والكثير منها يجري التحضير لها على قدم وساق في المستقبل القريب والبعيد على حد سواء من قبل المنظومة السياسية ومختبراتها السرية بتمويل يهودي صهيوني خبيث يريد من خلاله تدمير أكثر دول العالم المخالفة لسياساتها وتطلعاتها .

فكل ما كان يدور في أروقة استوديوهات هوليود الفنية بشخوصها ومخيلتها أصبحت واقعية في أحداثها الآن على شكل مشاكل وأحداث وصراعات تتطابق في الكثير من مشاهدها لكن مع الأسف أن الكثير من سكان العالم لم ينتبهوا إلى ما يدور من حولهم من صراعات دولية على مستوى بلدان العالم الكبيرة التي تحاول السيطرة أحدهما على الأخرى أو الإنفراد في القرارات والسياسية والهيمنة وفرض أجنداتها على العالم والتفرد بمقدرات الشعوب الفقيرة لحساباتها القادمة لذا يجب على العالم أن يعي وينتبه إلى كل ما تقدمه هذه المؤسسات الفنية من خيال علمي أو أحداث أو إصدارات أدبية منشورة وفي بواطن الكتب خفايا وأسرار معلنة كمادة أدبية قد تكون مؤلفة عن مؤسسات أستخبارية تمهد للقادم من مشاريع تبقيها مؤقت في أدراجها لحين وقتها في سبيل الصدارة على العالم فالخوف من القادم قد يكون أسوء من الحاضر ونحن لا ندري ما يُحاك لنا في الخفاء فالحذر من كل شاردة وواردة مما تقوله وتنتجه هذه المؤسسة الفنية وأخذها على محمل الجد وإيجاد المساحة الكافية في عقولنا وتحليلها بروية ودقة عالية لفهم مضمونها في المستقبل القريب )) ضياء محسن الاسدي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here