تحدث احد المحامين العراقيين، السبت، عن الحكم بقضية احتراق “ملاك الزبيدي” في النجف.
ونقلت سبوتنك عن المحامي حيان الخياط، قوله “في حال ثبت عدم إغاثة الفتاة التي أحرقت نفسها، من قبل زوجها أو ذويه، فإن العقوبة تكون الحبس مدة لا تزيد على ستة أشهر، أو الغرامة التي لا تزيد على مليون دينار”.
وأضاف الخياط، “بحسب ما اطلعنا عليه من الأخبار الأخيرة للدعوى، أن الفتاة حركت الشكوى ضد زوجها، وثلاثة من عائلته، دون أن يكون هنالك أدلة تثبت صحة كلامها، مما يشير إلى صعوبة الحكم ضدهم في هذه الدعوى”.
وتوفيت اليوم السبت، المرأة ملاك الزبيدي التي احرقت نفسها في النجف، بسبب خلافات عائلية مع زوجها.
وتناقل الناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وأنستغرام، وتويتر، تسجيلا مصورا وثقته شقيقة “ملاك” وهي في غيبوبة ولا يربطها في الحياة سوى جهاز التنفس الاصطناعي، في اللحظات الأخيرة ما قبل وفاتها في الساعات الأولى من صباح اليوم.
واعلن مجلس القضاء الاعلى، الاربعاء الماضي، ان محكمة تحقيق النجف قررت توقيف اربع متهمين بقضية المشتكية ملاك حيدر الزبيدي، التي احرقت نفسها بسبب خلافات مع زوجها.
وذكر المركز الإعلامي لمجلس القضاء الاعلى بان “المشتكية سجلت شكوى أمام محكمة تحقيق النجف ضد زوجها بداعي قيامه بضربها وقيامها بحرق نفسها جراء استخدام العنف ضدها ولم يقم زوجها بإطفائها وان والد زوجها هو الذي نقلها الى المستشفى بعد ان قام بإطفائها.
وكان محافظ النجف، لؤي الياسري، قد وجه الاحد الماضي، بتشكيل فريق تحقيق متخصص حول حادثة حرق امرأة من المحافظة، وعقب ذلك عرضت محكمة تحقيق النجف تفاصيل شكوى سيدة تعرضت للحرق فيما كشفت عن الفاعل الرئيسي.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط