نهاية أمريكا على يد ترامب الاحمق القسم الثاني

قلنا ان ترامب وقف الى جانب وباء كورونا ضد الشعب الأمريكي وضد شعوب العالم كلها وأن هدفه نشر هذا الوباء في كل مكان من العالم وكان يتمنى موت الإنسان وتدمير الحياة

والا لماذا هذا الإصرار على إلغاء العزل والحجر وإلغاء منع التجول وفتح البلاد على مصراعيها وإعلان الحرب على الشعب الأمريكي وعلى حكومات الولايات الأمريكية التي ترفض إجراءات ترامب وتعتبرها إجراءات تزيد في ذبح الشعب الأمريكي وتدمير أمريكا بل ازداد رعونة وحماقة في تحدي الشعب الأمريكي عندما أنزل عصاباته ذات القمصان السود والوجوه المغطاة بالبراقع السوداء وهم يصرخون نريد الموت ويهددون ويتوعدون الشعب الأمريكي وقاموا بعمليات سلب وقتل وسطو مسلح كما افتعلوا معارك وصراعات مع المنظمات الإنسانية التي ترفض حماقة ترامب ورعونته

ليس هذا فحسب بل أن ترامب دفع هذه العصابات الداعشية الوهابية (كلاب ال سعود) القاعدة داعش الى تحرير الولايات التي رفضت أوامر ترامب ودفعهم الى تحرير ميتيسوتا وميشيغان وفرجينيا وهذا يعني أن أمريكا على أبواب حرب عصابات على غرار حرب العصابات التي تجري في المنطقة العربية الإسلامية التي تقودها منظمات ارهابية وهابية مثل داعش والقاعدة بدعم وتمويل من قبل ال سعود

من الطبيعي ان ترامب وصل الى نهايته والشعب الأمريكي قرر قبره وهذه الحقيقة واضحة بدا بقر ترامب تدركها وتحسها لأنها وصلت الى قناعة تامة التي تقول ان وجود ال سعود مرهون بوجود ترامب ومن الطبيعي أيضا ان تدافع عن نفسها من خلال الدفاع عن وجود ترامب لهذا قامت بإرسال كلابها القاعدة داعش النصرة عبيد صدام بوكو حرام الى أمريكا لحماية ترامب من أي تحرك شعبي امريكي ضده فلديها أكثر من 250 منظمة إرهابية منتشرة في كل إنحاء العالم

هل معقول أمريكا التي تتباهى بالديمقراطية والتعددية الفكرية ودولة القانون والإنسان المتحضر كما تتبجح تتحول فجأة الى دولة وحشية همجية لا تعرف قانون ولا مؤسسات قانونية ولا علم ولا حضارة حيث أصبحت المدن بيد عصابات مقنعة مسلحة همجية تسرق وتقتل وتدمر وتغتصب وعندما أنظر الى شعبنا الشعب العراقي أخر ساجدا لهذه الروح الإنسانية الحضارية التي يتمتع بها لهذه القيم الأنسانية التي يعيشها رغم معاناته وآلامه وما يواجه من فقر ومرض وجهل ورغم عدم وجود نظام ولا قانون ورغم فساد الطبقة السياسية الذين لا يقرون بقانون ولا نظام وان هدفهم سرقة ثروته لكنه اثبت خلال وباء كورونا بأنه أكثر تحضرا وحبا للحياة واحتراما للقانون والنظام لم تحدث اي عملية سرقة ولا عملية قتل في كل العراق بل بدأت حالة غير متوقعة وهي تراحم وتودد بين العراقيين جميعا لم تحدث في كل دول العالم لا أقول بين الأغنياء والفقراء بل بين الذي يملك رغيفين خبز وبين الذي يملك رغيف وبين الذي لا يملك رغيف لم ينتظروا مكرمات

المسئولين وعطاياهم لأنهم مشغولين في حماية الأموال التي سرقوها من تعب من عرق هذا الشعب المسكين شكرا للعراقيين الأحرار حقا أثبتم شعبا محبا شعب متحضر محب للحياة والإنسان وملتزم بالقانون

نعود الى ترامب ووحشيته حيث بدا بتحدى الشعب الأمريكي بتحدى الدستور والمؤسسات الدستورية ويقول أنا الزعيم أنا الآمر الناهي وعلى الشعب الخضوع والطاعة حتى انه قال اريد ان أنقل حكم بقرنا ال سعود الى أمريكا مثل ما نقلت ثروتهم الى أمريكا فكانت البقر تأمر والعبيد تنفذ وكرر عبارته أنا الرئيس والرئيس يأمر وعلى الآخرين التنفيذ

فرد عليه أحد حكام الولايات الأمريكية أنت رئيس وليس ملكا ولا شيخ عشيرة وتصرفك هذا مخالف لما نص عليه الدستور والقانون

من هذا يمكننا القول ان الرئيس الأمريكي جدا معجبا بنظام بقره ال سعود ويرى فيه الوسيلة لتحقيق أحلامه لهذا نرى الكثير من عقلاء الشعب

الأمريكي لا يستبعد قيام هذا الأحمق اي ترامب بانقلاب داعشي في أمريكا وتحويل النظام الى نظام قبلي كنظام ال سعود لا دستور ولا قانون الآمر الناهي شيخ العشيرة لكن المشكلة ان ترامب لا عشيرة له قيل ان ال سعود طمئنوا ترامب وقالوا له لا يهمك دع الأمر لنا

لهذا صب كل غضبه على منظمة الصحة العالمية وأتهمها بأنها وراء نشر وباء كورونا وقرر عدم دفع حصة أمريكا المالية لهذه المنظمة الإنسانية وبالتالي شل حركتها من القيام بمهمتها في هذا الظرف العصيب الذي تعيشه البشرية ومن الطبيعي ان هذا التصرف في صالح انتشار وباء كورونا

كما اتهم الصين وإيران بأنهما وراء ولادة وباء كورونا وهددهما وتوعدهما بالويل والثبور حتى انه تجاهل ما يجري في أمريكا من موت ومرض وشلل عام في كل المجالات في أمريكا وتوجه لمحاربة الصين وايران

هل هناك شك في حماقة ورعونة وجنون ترامب

وهل هناك شك اذا ترك وشأنه لا يؤدي الى تدمير أمريكا وتدمير العالم

مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here