بحث تقاربي بين مرض السل وكورونا المستجد كوفيد-19 مرض واحد

السل وكورونا المستجد كوفيد-19 مرض واحد
قد يكون مرض السل هو نفسه وباء كورونا خاصة وان هناك تشابه كبير وكبير جدا بينهما، ويتشاركان تقريبا في كل الاعراض حيث ان مرض السل هو المرض القديم معد وخطير للغاية يصيب الرئتين في الاساس وقد قضى على الكثير من الأرواح. وهو يتشارك ووباء كورونا المستجد او كوفيد-19 في الاعراض ومفعولها تشاركا يجعلنا نقول تشاركا كليا. مرض السل وباء كورونا يمكننا ان نقول انه نفس المرض الا ان الاسم تغير فحسب لان لكل منهما له نفس الاعراض.. حتى في النوعية كل منهما معدي ويصيب الرئتين كما يحتوي كل منهما على كامن و نشط وكل منهما فاتك ببعض الاعضاء البشرية و بأرواح البشر.

العديد من سلالات السل تقاوم الأدوية الأكثر استخدامًا لمعالجة المرض. يجب أن يتناول الأشخاص المصابون بالسُّل النشط أنواعًا عديدةً من الأدوية لعدة شهور؛ من أجل القضاء على العدوى ومنع زيادة مقاومة المضادات الحيوية.

حيث انه في سنة 2012 اشارت احصائيات منظمة الصحة العالمية (WHO) أنه في عام 2012، كانت 80% من الإصابات بمرض السل تتركز في 22 دولة فقط، معظمها من الدول النامية،

وفي سنة 2015 قتل مرض السل ما يقارب 1.8 مليون شخصاً من أصل 10.4 مليون مصاباً بالسل،

بالرغم من إمكانية علاج مرض السل في حال اكتشافه مبكراً، إلا أن معدل الوفيات الناتجة عن الإصابة به تقارب الـ 5,000 شخصاً يومياً.

تتحدث إيما طومسون ، الممثلة البريطانية وعمدة سفير السل في لندن ، عن أهمية الانضمام إلى منظمة الصحة العالمية وشركائها لإنهاء مرض السل الذي يقتل أكثر من 4000 شخص كل يوم. تنشر منظمة الصحة العالمية تقريرًا عالميًا عن مرض السل كل عام منذ عام 1997. والهدف الرئيسي من التقرير هو تقديم تقييم شامل وحديث لوباء السل ، والتقدم في الوقاية من المرض وتشخيصه وعلاجه ، على المستوى العالمي والمستويات الإقليمية والقطرية. يتم ذلك في سياق الاستراتيجيات والأهداف العالمية الموصى بها لمكافحة السل والتي أقرتها الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية ، والأهداف الإنمائية الأوسع التي حددتها الأمم المتحدة والأهداف المحددة في الإعلان السياسي في أول اجتماع رفيع المستوى للأمم المتحدة بشأن السل الذي عقد في سبتمبر( 2018). وقد تم إصدار طبعة 2019 من تقرير السل العالمي في 17 أكتوبر 2019.

السل: السل النشط و السل الكامن.

هناك سل كامن = وهو تهديد خفي وهناك ايضا فيروس كورونا المستجد خفي او كامن هو الاخر تهديد خطير،
الاجراءات الوقائية من مرض السل هي نفسها من وباء الكورونا المستجد. اذا هناك ترابط وثيق بين السل وفيروس كورونا بصفة عامة منها المستجد حتى في العوارض.وفي شدة شراسة الانقضاض على البشر وفي فظاظة الفتك بالارواح بلا هوادة و لا رحمة. مرض السل معد ينتقل بالعدوى من شخص مصاب الى شخص سليم. كذلك كورونا المستجد.
والان اليكم نظرة عامة عن السل

بكتيريا السل:المتفطرة السلية Mycobacterium tuberculosis

وهي بكتيريا السل تسمى المتفطّرة السُلّية. علميا أنَّ المتفطرات مقاومة للجفاف، لكنها غير مقاومة

للحرارة أو الأشعة فوق البنفسجية أو الإشعاع.

يعد داء السل من أقدم الأمراض البشرية المعروفة، وأحد أهم أسباب الوفيات، حيث يحصد سنويًا مليوني إنسان. ورغم وجود لقاحات ضد هذا المرض وعلاجات مناسبة إلا أن انتشاره في ازدياد.

السُلّ (TB) مرض معد خطير وخطير جدا يصيب الرئتين في الأساس، ويمكن أن يصيب أي شخص، تنتقل البكتيريا ، التي تتسبب في الاصابة بمرض السل وتنتقل العدوى من شخص إلى آخر من خلال الرذاذ الذي يخرج في الهواء بعد حالات السعال والعطس.
إذا استنشقت بكتيريا السُلّ، فستحدث لك واحدة من ثلاثة أشياء:من خلال الهواء في حالة قيام الشخص المُصاب بالسُلّ الرئوي بالتحدث أو السعال أو العطس وذلك عن طريق الرذاذ و البصاق. او اللمس كالمصافحة بيد بها رذاذ العطس او السعال او النفس اذا وضع المرء يده على فمه اثناء الضحك او التثاؤب.
حيث ان السُّل مرض معدٍ وخطير جدا يُصيب الرئتين في الأساس.

· يقتل جسدك البكتيريا قبل أن تسبب المرض.

· تصيبك بكتيريا السُلّ بالمرض – وهو ما يُسمى “السُلّ النشط”. هناك ايضا فيروس كورونا نشط

· تظل بكتيريا السُلّ خاملة في جسمك – وهذا ما ُيسمى “السُلّ الكامن”. هناك ايضا فيروس كورونا خاملة

يومًا ما في البلدان النامية، بدأت حالات عدوى السُّل في التزايد، وذلك في عام 1985، ويرجع ذلك، إلى حدٍّ ما، إلى حالة طوارئ فيروس نقص المناعة البشرية، وهو الفيروس الذي يتسبَّب في الإصابة بالإيدز. يتسبَّب فيروس نقص المناعة البشرية في إضعاف الجهاز المناعي للشخص، حتى يكون الجهاز غير قادر على مقاومة جراثيم السُّل. في الولايات المتحدة، وبسبب برامج المكافحة القوية، بدأت نسبة السُّل في الانخفاض مرةً أخرى في عام 1993، لكن لا تزال تُشكِّل مصدرًا للقلق.

تقاوم العديد من سلالات السُّل الأدوية الأكثر استخدامًا لمعالجة المرض. يجب أن يتناول الأشخاص المصابون بالسُّل النشط أنواعًا عديدةً من الأدوية لعدة شهور؛ من أجل القضاء على العدوى ومنع زيادة مقاومة المضادات الحيوية.

الأعراض

على الرغم من أن جسمك قد يأوي البكتيريا التي تسبب الإصابة بمرض السل (TB)، فإن جهازك المناعي عادةً ما يساعد في وقايتك من الإصابة بالمرض. ولهذا السبب، يُميز الأطباء بين: مرض السل الكامن و مرض السل النشط

مرض السُلّ الكامن تهديد خطير خفي: و كورونا الكامنة تهديد خطير خفي

إذا كنت مُصابًا بمرض السُلّ الكامن، فلن تظهر عليك أية أعراض ولا يمكنك نقل المرض إلى الآخرين؛ هذا لأن بكتيريا السُلّ تكون “خاملة” في جسمك وخاضعة لسيطرة الجهاز المناعي. ومع ذلك، فقد “تنشط” البكتيريا في أي وقت، فتصيبك بالمرض، وهذا يكون أكثر احتمالًا إذا تعرض الجهاز المناعي الخاص بك للإجهاد. قد يساعد العلاج بالمضادات الحيوية في منع حدوث ذلك.

مرض السل الكامن. في هذه الحالة المرضية، تكون مصابًا بعدوى السل، ولكن تظل البكتيريا في جسمك في حالة غير نشطة ولا تتسبب في أي أعراض. ويُطلق أيضًا على مرض السل الكامن، مرض السل غير النشط أو عدوى السل، وهي حالة غير معدية. ويمكن أن تتحول هذه الحالة إلى السل النشط؛ لذلك من المهم أن يخضع الشخص المصاب بالسل الكامن للعلاج، ومساعدته في السيطرة على انتشار مرض السل. هناك ما يقرب من 2 مليار شخص مصابين بمرض السل الكامن.

السُلّ الكامن: غالبًا ما يستغرق علاجه مدة أقصر، وينطوي على عدد من المضادات الحيوية أقل مما هو في علاج السُلّ النشط.

· إذا كنت قد أقمت في المملكة المتحدة خلال السنوات الخمس الأخيرة، او كنت قادمًا من بلد يكون فيه السُلّ أكثر شيوعًا، فقد تتلقى دعوة لإجراء اختبار السُلّ الكامن وعلاجه. يختلف هذا الاختبار عن أي فحص قد تكون تلقيته كجزء من عملية تقديم طلب التأشيرة.

· مرض السل النشط. تجعلك هذه الحالة تشعر بالمرض، ويمكن أن تنتقل إلى الآخرين في معظم الحالات. وقد تحدث هذه الحالة خلال الأسابيع القليلة الأولى من الإصابة ببكتيريا السل، أو قد تحدث بعد سنوات.

وتتضمن علامات وأعراض السل النشط:

· سعالاً يستمر ثلاثة أسابيع أو أكثر

· السُعال المصحوب بخروج الدم

· ألمًا في الصدر، أو ألمًا مصاحبًا للتنفس أو السعال

· فقدان الوزن غير المقصود

· التعب

· الحُمّى

· تعرق في أثناء الليل

· القشعريرة

· فقدان الشهية

قد يصيب السل أيضًا أجزاء أخرى من الجسم، بما في ذلك الكُليتان أو العمود الفقري أو الدماغ. عند الإصابة بمرض السل خارج الرئتين، تختلف العلامات والأعراض وفقًا للعضو المصاب. على سبيل المثال، قد يتسبب مرض السل الذي يصيب العمود الفقري في الشعور بألم في الظهر، بينما قد يتسبب مرض السل الذي يصيب الكُلى في وجود دم في البول.

متى تزور الطبيب

راجع طبيبك إذا كنت مصابًا بالحمى أو فقدان الوزن غير المبرر أو التعرق الليلي أو السعال المستمر. عادةً ما تكون هذه هي أعراض مرض السُّل، ولكن من الممكن أيضًا أن تكون نتيجة لمشاكل مرضية أخرى. قد يجري طبيبك بعض الفحوصات لتحديد السبب.

توصي المراكز المتخصصة في مكافحة الأمراض والوقاية منها بفحص الأشخاص المعرضين لخطر زائد للإصابة بمرض السل، بغرض البحث عن العدوى الكامنة للسل. وتشمل هذه التوصية ما يلي:

· المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز

· مستخدمي المخدرات عن طريق الحقن الوريدي

· من هم على اتصال بأشخاص مصابين بالعدوى

· الأشخاص من الدول المنتشر فيها عدوى السل مثل دول عديدة بأمريكا اللاتينية وإفريقيا وأسيا.

· الأشخاص الّذين يعيشون أو يعملون في المناطق الشائع بها عدوى السل، مثل السجون ومراكز التمريض.

· العاملين بالرعاية الصحية الذين يعالجون الأشخاص المعرضين لمعدل خطر مرتفع للإصابة بمرض السل.

· الأطفال المرافقين للبالغين العرضة لخطر الإصابة بالسل

الأسباب

السل ينتج عن بكتيريا تنتشر من شخص لآخر عبر قطرات مجهرية تنطلق في الهواء. يمكن أن يحدث ذلك مع الشكل النشط غير المعالج من السل الكحة أو التحدث أو العطس أو البصق أو الضحك أو الغناء.

على الرغم من أن السل معدٍ، فهو ليس سهل الالتقاط. من المحتمل بشدة أن تلتقطه من شخص تعيش وتعمل معه أكثر من غريب. معظم الأشخاص المصابين بالسل النشط الذين تلقوا علاجًا دوائيًا ملائمًا لمدة أسبوعين على الأقل لا يعودوا معديين.

فيروس نقص المناعة البشرية والسل

منذ الثمانينيات، ارتفع عدد حالات السُّل بشكل كبير بسبب انتشار فيروس نقص المناعة البشرية HIV، وهو الفيروس الذي يُسبِّب الإيدز. تقوم العدوى بفيروس نقص المناعة البشرية بقَمْع الجهاز المناعي؛ مما يجعل من الصعب على الجسم السيطرةَ على بكتيريا السل. نتيجةً لذلك، يكون الأشخاص المصابون بفيروس نقص المناعة البشرية أكثر عرضة للإصابة بمرض السل والتقدم من مرض كامن إلى نشِط أكثر عن غير المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية.

السل المقاوم للأدوية

هناك سبب آخر لاستمرار السل في أن يكون القاتل الرئيسي هو الزيادة في سلالات البكتيريا المقاومة للعقاقير. منذ استخدام المضادات الحيوية الأولى لمكافحة السل لأكثر من 60 عامًا مضت، وقد طورت بعض الجراثيم المسببة للسل من قدرتها على البقاء رغم وجود الأدوية، وتُنقل هذه القدرة إلى السلالات الجديدة من الفيروس.

تَظهر سلالات السل المقاومة للأدوية عندما يَفشل المضاد الحيوي في قتل كافة البكتيريا التي يَستهدفها. يُصبح الباقي من البكتيريا مقاومًا لهذا العقار المحدد، ويَنطبق ذلك على المضادات الحيوية. وقد طورت بعض بكتيريا السل المقاومة لأكثر العلاجات شيوعًا، مثل ايزونيازييد والريفامبن.

وقد طورت بعض سلالات السل أيضًا مقاومتها للأدويه الأقل استخدامًا في علاج السل، مثل المضادات الحيوية المعروفة باسم الفلوروكينولونات، والأدوية القابلة للحقن بما في ذلك اميكاسين وكابريوميسين (كاباستات). تُستخدم هذه الأدوية لعلاج الالتهابات التي تُقاوم الأدوية الأكثر استخدامًا.

عوامل الخطر

يُمْكِن أن يُصاب أيُّ شخص بالسُّلِّ، ولكن يُمكِن أن تَزيد عوامل مُعيَّنة من خطر الإصابة به. وتتضمَّن هذه العوامل ما يلي:

ضعف الجهاز المناعي

غالبًا ما يقاوم نظام المناعة السليم بكتيريا السل (TB) بنجاح، ولكن لا يمكن لجسمك أن يقاوم بفعالية إذا كان نظامك المناعي ضعيفًا. يمكن لعدد من الأمراض والظروف والأدوية أن تضعف جهاز المناعة لديك، بما في ذلك:

· فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)/مرض الإيدز (AIDS)

· داء السُّكَّري

· مرض الكلى الحاد

· بعض أنواع السرطان

· علاج السرطان، مثل العلاج الكيميائي

· الأدوية المعطاة لمنع رفض الأعضاء المزروعة

· بعض الأدوية المستخدمة لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي وداء كرون والصدفية

· سوء التغذية

· حداثة السن أو السن المتقدم

السفر إلى مناطق معينة أو العيش فيها

خطر الإصابة بالسل أكبر بالنسبة للأشخاص الذين يعيشون في المناطق التي ترتفع فيها معدلات الإصابة بالسل والسل المقاوم للأدوية، أو الذين يسافرون إلى هذه المناطق، بما في ذلك:

· إفريقيا

· شرق أوروبا

· آسيا

· روسيا

· أمريكا اللاتينية

· جزر الكاريبي

الفقر وتعاطي مواد الإدمان

· عدم وجود الرعاية الطبية. إذا كنتم تحصلون على دخل منخفض أو ثابت، أو تعيشون في منطقة نائية، أو هاجرتم مؤخرًا إلى الولايات المتحدة، أو كنتم من المشردين، فقد لا تحصلون على الرعاية الطبية اللازمة لتشخيص ومعالجة السل.

· تعاطي مواد الإدمان. إن تعاطي المخدِّرات بالحقن الوريدية أو التناول المفرط للكحوليات، يتسببان في إضعاف جهازك المناعي ويجعلانك أكثر عرضةً للسل.

· تعاطي التبغ. إن استخدام التبغ يزيد بشدة من خطر الإصابة بالسل والوفاة بسببه.

حيث تعيش أو تعمل

· العمل في مجال الرعاية الصحية. إن الاحتكاك المباشر بالأشخاص المرضى يزيد فرص تعرضك للإصابة ببكتيريا السل (TB). يُقلل ارتداء كمامة وغسل اليدين بشكل متكرر من خطر تعرضك للإصابة به بشكل كبير.

· العمل أو المعيشة في مِرْفَق رِعايَةِ المُقيمين. إن الأشخاص الذين يعيشون أو يعملون في السجون أو الملاجئ أو مستشفيات الأمراض النفسية أو بيوت المسنين عرضة بشكل كبير للإصابة بداء السل. وهذا لأن خطر الإصابة بهذا المرض يكون أعلى في أي مكان يوجد فيه اكتظاظ وضعف في التهوية.

· العيش في بلد يشيع فيه مرض السل أو الهجرة منه. إن الأشخاص الذين يعيشون في بلد يشيع فيه مرض السل عُرضة بشكل كبير لخطر الإصابة بعدوى السل.

· العيش مع شخص مصاب بمرض السل. إن العيش مع شخص مصاب بمرض السل يزيد من خطر إصابتك به.

المُضاعَفات

من دون العلاج، يمكن أن يصبح السل مرض مميت. عادة ما يؤثر المرض النشط غير المعالج على الرئتين، ولكنه قد ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم من خلال مجرى الدم. تتضمن أمثلة مضاعفات مرض السل ما يلي:

· آلام في العمود الفقري. وتعد آلام الظهر وتيبسه مضاعفات شائعة لمرض السل.

· تلف المفاصل. عادة ما يصيب التهاب المفاصل السلي الوركين والركبتين.

· تورم الأغشية التي تغطي الدماغ (التهاب السحايا). ويمكن أن يتسبب ذلك في الإصابة بصداع مستمر أو متقطع يحدث لأسابيع. ومن المحتمل أيضًا حدوث تغييرات نفسية.

· مشاكل في الكبد أو الكلى. يساعد كل من الكبد والكليتين في تصفية مجرى الدم من الفضلات والشوائب. ويحدث خلل في هذه الوظائف إذا كان الكبد أو الكليتان مصابتين بالسل.

· اضطرابات القلب. نادرًا ما يُصيب السل الأنسجة التي تحيط بالقلب؛ مما يتسبب في حدوث التهاب وتجمعات للسوائل، واللذين قد يتعارضان مع قدرة القلب على الضخ بفعالية. يمكن أن تكون هذه الحالة، والتي يُطلق عليها الدكاك القلبي، مميتة.

الوقاية

إذا كانت نتيجة الاختبار تفيد الإصابة بعدوى السل الكامن، فقد ينصح الطبيب المعالج بتناول الأدوية للحد من خطر الإصابة بالسل النشط. النوع الوحيد المعدي من مرض السل هو النوع النشط، حيث يؤثر على الرئة. ولذلك، إذا تمكن المريض من منع تحول السل الكامن إلى نشط، فلن ينقل المرض إلى أيّ شخص آخر.

احمِ عائلتك وأصدقاءك.

إذا كنتَ مصابًا بالسل النشط، فانعزِلْ ولا تُعرِّض الآخرين للإصابة بالجراثيم. عادةً ما تستغرق الحالة أسابيع قليلة للعلاج بأدوية السل حتى لا تكون معديًا. اتبعْ هذه النصائح للمساعدة على حماية أصدقائك وعائلتك من الإصابة بالأمراض.

· امكُثْ في المنزل. لا تذهب إلى العمل أو المدرسة أو لا تنَمْ في غرفة مع أشخاص آخرين في الأسابيع القليلة الأولى من علاج السل النشط.

· هَوِّ الغرفة. تنتشر جراثيم السل بسهولة كبيرة في الأماكن الصغيرة المغلقة؛ حيث لا يتغير الهواء. إذا لم يكن الطقس شديد البرودة في الخارج، فافتحِ النوافذ واستخدِم المروحة لطرد الهواء الداخلي إلى الخارج.

· غطِّ فمك. استخدم منديلًًا لتغطية فمك حين تضحك أو تعطس أو تسعل. ضع المنديل الجاف في كيس، وأغلق الكيس بإحكام وألقِهِ بعيدًا.

· ارتدِ كمامة. إن ارتداء كمامة طبية حين تكون مع أشخاص آخرين في الأسابيع الثلاثة الأولى من العلاج قد يساعد على تقليل خطر العدوى.

أكمل جرعة العلاج المُقرَّرة بالكامل

تُعدُّ هذه أهمَّ خطوة يُمكنك القيام بها لحماية نفسك والأخرين من السُّل. عندما تُوقِف العلاج مُبكِّرًا أو تُفوِّت الجرعات، يُعطي الفرصة لبكتيريا السُّلِّ لتكوين طفراتٍ تُمكنهم من مُقاومة أقوى أدوية لعلاج السُّل. تُصبِح السُّلالات المُقاوِمة للأدوية أكثرَ فَتْكًا وصعوبةً في العلاج.

هل تعلم؟

بدون علاج، هناك احتمال من 1 إلى 10 بأن يصير السُلّ الكامن نشطًا في حياتك.

لا يزال بإمكانك الإصابة بمرض السُلّ، حتى إذا كنت قد حصلت على لقاح الدرن (BCG) – فلقاح الدرن (BCG) ليس فعالًا بنسبة 100

التطعيمات

في البلدان التي ينتشر بها السل، كثيرًا ما تُقدَّم التطعيمات للرُّضع بلقاح عُصية كالميت غيران (BCG)؛ لأنه يمكنه منع إصابة الأطفال بالسل. لا يُوصى بلقاح BCG للاستخدام العام في الولايات المتحدة؛ لأنه ليس فَعَّالًا للغاية بين البالغين. تمر العشرات من لقاحات السل الجديدة بمراحل مختلفة من التطوير والاختبار.

بحث بقلم الأديبة و الكاتبة و الناقدة و الشاعرة فوزية بن حورية

المَراجع

By Mayo Clinic Staff

1. Questions and answers about tuberculosis. Centers for Disease Control and Prevention. http://www.cdc.gov/tb/publications/faqs/default.htm. Accessed Dec. 8, 2015.

2. Longo DL, et al., eds. Tuberculosis. In: Harrison’s Principles of Internal Medicine. 19th ed. New York, N.Y.: McGraw-Hill Education; 2015. http://accessmedicine.com. Accessed Dec. 8, 2015.

3. Tintinalli JE, et al. Tuberculosis. In: Tintinalli’s Emergency Medicine: A Comprehensive Study Guide. 7th ed. New York, N.Y.: The McGraw Hill Companies; 2011. http://www.accessmedicine.com. Accessed Dec. 8, 2015.

4. South-Paul JE, et al. Tuberculosis. In: Current Diagnosis & Treatment in Family Medicine. 3rd ed. New York, N.Y.: The McGraw-Hill Companies; 2011. http://accessmedicine.com. Accessed Dec. 8, 2015.

5. Zachary KC. Tuberculosis transmission and control. http://www.uptodate.com/home. Accessed Dec. 8, 2015.

6. Tuberculosis (TB). Merck Manual Professional Version. http://www.merckmanuals.com/professional/infectious-diseases/mycobacteria/tuberculosis–(tb). Accessed Dec. 8, 2015.

7. Tuberculosis (TB): Who should be tested. Centers for Disease Control and Prevention. https://www.cdc.gov/tb/topic/testing/whobetested.htm. Accessed Jan. 3, 2019.

8. Tintinalli JE, et al., eds. Tuberculosis. In: Tintinalli’s Emergency Medicine: A Comprehensive Study Guide. 8th ed. New York, N.Y.: McGraw Hill Education; 2016. https://accessmedicine.mhmedical.com. Accessed Jan. 4, 2019.

9. AskMayoExpert. Tuberculosis. Rochester, Minn.: Mayo Foundation for Medical Education and Research; 2017.

بحث بقلم الأديبة و الكاتبة و الناقدة و الشاعرة فوزية بن حورية

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here