فيروس كرونا قضى على كل الوظائف في امريكا والعالم،

نعيم الهاشمي الخفاجي
نشرت مواقع اخبارية متعددة نقلا عن احصائيات امريكية انه قد بلغ عدد الأميركيين المتقدمين بطلبات للحصول على إعانة البطالة رقما قياسيا قدره 26 مليونا خلال الأسابيع الخمسة الماضية،هذا العدد قضى على كل وظائف الازدهار في عقود من التاريخ الأميركي، وظائف فقدت خلال شهر مع حلول فيروس كرونا ضيفا وحطم الاقتصاد في هدوء مجرد حرارة بسيطة مع سعال جاف، وذكرت الأخبار. نقلا عن بيانات وزارة العمل الأميركية اليوم الخميس إن عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة بلغ 4.427 مليون شخص الأسبوع الماضي.
فترة الازدهار الأمريكي بدأت منذ،عام 2010 وازدهرت بعهد ترمب بفضل مئات مليارات الخليج حيث تم توظيف 22 مليون في شركات القطاع الخاص في امريكا، لكن فيروس كرونا خلال شهر واحد قضى على كل جهود عقد من الزمان وجهود العقود السابقة ووصل عدد العاطلين عن العمل إلى أكثر من 26مليون شخص.
كذلك الحال في أوروبا خسر ملايين الموظفين والعمال وظائفهم واهم ميزة لفيروس كرونا يدخل الا اذا فتح له الضحايا أبواب بيوتهم وأي بلد يدخل له يقتل الناس ويصفر ميزانيات الدول إلا في الشرق الأوسط دخل الفيروس وهو منهك ولم يؤثر على أحد من بلدان الشرق الأوسط سوى تأثير شكلي ومحدود.
خلال ستة أسابيع فقط، تضاعف عجز الموازنة الأميركية أربع مرات لهذا العام، ليصل إلى ما يقرب من أربعة تريليونات دولار، وهي أعلى نسبة زيادة في تاريخ الولايات المتحدة، أخذا في الاعتبار المدة القصيرة التي استغرقها العجز.
فمنذ أن أطل فيروس كورونا برأسه على الاقتصاد الأميركي، مطلع الشهر الماضي، بدأت الحكومة الفيدرالية تضخ تريليونات الدولارات لتحفيز الاقتصاد الذي بات يعاني من أسوأ ركود منذ الكساد العظيم 1929، ان فيروس الكرونا قد اخاف البشرية لكنه مفيد فقد اوقف حروب وايضا قام في تصفية كبار السن وابقاء الشباب، قضية كنس كبار السن من العراقيين الذين يقيمون في خارج العراق يفيد الشعب العراقي لان هلاك جيل الساسة كبار السن من قادة التجديد الذين يسكون في تركيا ودول الجوار واوروبا وامريكا يفتح المجال لشباب التغير بداخل العراق من انصار السفارات الامريكية لقيادة العراق الجديد وعمل ديمقراطية مثالية فريدة من نوعها، نسأل الله ان يحفظ كبار السن من ابناء الشعب العراقي من عراقيوا الداخل، امس شاهدت مقاطع فيديو لناشطات احدهن لقبها الدليمي تقيم الان في تركيا هربت من الميليشيات الوقحة لكي تحصل على لجوء وجهة رسالة للسلطات في بغداد وهي تبكي تريد العودة من اسطنبول الى بغداد خوفا من فيروس الكرونا ههههه شر البلية مايضحك نحن بزمن انقلبت به الموازين وسقطت به الاخلاق والقيم وتساوي الرذيل مع الشريف والمنحط مع المحترم.
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here