وجهت الجمعية العراقية لرعاية منتجي الدواجن، الجمعة، خطابا إلى الحكومة وسط انهيار أسعار النفط، فيما اتهمتها بعدم السيطرة على المنافذ الشمالية، مؤكدة أن ذلك يؤدي إلى تدمير الزراعة والصناعة في العراق.
وقالت الجمعية بخطابها “بعد أن أنهكَ فيروس كورنا إقتصاد البلد وأنهك الطبقات الفقيرة والمتوسطة من هذا الشعب المسكين الذي لاحول ولاقوة له، إنهار البلد اليوم بإنهيار أسعار النفط والذي كنا نحذر منه، إنهار البلد بسبب السياسين والإقتصادين والفنين الذين يُديرون هذه الملفات وهم بدون كفاءات”.
وتابعت، “سبعة عشر سنة عجاف مرت على العراق بدون أن يفكر أحد من المسؤولين بمستقبل هذا البلد وأمنه الغذائي وإكتفائه الذاتي، واليوم نتسائل أين الدولة التي تريد حماية إنتاجها الزراعي والصناعي وحدود كردستان مفتوحة لكل مُهَرب لتدمير ما تبقى من هذا البلد، والحكومة مكتوفة الأيدي لا تستطيع فعل أي شيء إتجاه منافذنا الشمالية”.
وأضاف، “السنة الماضية حصلنا على قرار منع إستيراد بيض المائدة والدجاج المجمد الكامل والسماح بإستيراد المقطعات والمصنعات من الدجاج وذلك بقرارت من مجلس النواب والمجلس الوزاري للإقتصاد ورئاسة مجلس الوزراء، بعد هذه القرارات لحماية المنتج المحلي نهضنا بقطاعنا وصرفنا المليارات لتطوير وتحديث وتوسيع مشاريعنا ونهضنا بإنتاجنا وصولاً للإكتفاء الذاتي، لكن الشعب وممثليه وحكومته لاتستطيع السيطرة على المنافذ الشمالية وهي بلارقيب لتدمير الزراعة والصناعة في بلدنا العزيز”.
واشار الى أن “قواتنا الأمنية المسؤولة عن هذا الملف لم تؤدي واجبها الوطني لحماية انتاجنا المحلي بكل أشكاله من المنتج الأجنبي المهرب ومصادرته وإحالة المهربين للقضاء، هنا نخاطب الحكومة المسؤولة عن قوت الشعب بعد أن إنهارت أسعار النفط وسرقت أمواله ودمرت زراعته وصناعته عن طريق التهريب وجاع هذا الشعب بعد إن ذاق المرارة ستكون له صولة لاينفع بعدها ندم”.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط